القيروان تستعد للمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكّد اليوم الجمعة 25 أوت 2023 المعتمد الأول عيسى موسى المكلف بتسيير شؤون ولاية القيروان على أهمية الإستعدادات اللوجيستية والتنظيمية والأمنية للمهرجان الدولي للمولد النّبوي الشّريف بالقيروان، وذلك خلال جلسة عمل جمعت جميع الأطراف المتداخلة .
وتم تقديم مشروع أولي لبرنامج الدورة السادسة للمهرجان والذي سينطلق من 17 سبتمبر ويتواصل إلى حدود 27 سبتمبر مع تحديد يوم ترويجي بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة يوم 23 سبتمبر لضمان أكثر رواجا للمهرجان .
وأضاف عيسى موسى أنه تم التطرق خلال الجلسة لأهم الاستعدادات التنسيقية والتنظيمية والمادية لهذه الدورة ومدى استعداد مختلف الإدارات على مستوى النظافة والانارة والتدخل في مجال عملها إلى جانب تدارس جميع الجوانب التنظيمية لكافة فقرات برامج المهرجان إضافة إلى تحديد أبرز الفضاءات التي ستحتوي جميع الأنشطة الثقافية و الدينية و التنشيطية.
وأشار المعتمد الأول إلى أن السلط الجهوية والمحلية تعمل على حسن تنظيم وإنجاح هذه الدورة
وستكون الإحتفالات الدينية والثقافية متميزة ومتناغمة مع تطلعات الزوار والضيوف.
ويذكر أن مهرجان المولد النبوي الشريف الدولي بالقيروان يعتبر من أكبر المهرجانات بالبلاد ويستقطب مئات الآلاف من المواطنين من مختلف ولايات الجمهورية والدول العربية والاسلامية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
بوتين: سأزور الصين في سبتمبر المقبل
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيزور الصين في سبتمبر المقبل، معربًا عن شكره للرئيس شي جين بينج في جهود التوسط لحل الأزمة الأوكرانية.
في سياق متصل، اتهم بوتين القوات الأوكرانية بانتهاك هدنة استهداف منشآت الطاقة 130 مرة، كما أشار إلى أن هدنة عيد الفصح انتهكت نحو خمسة آلاف مرة من قبل كييف، مؤكدًا أن هذه الخروقات أسفرت عن خسائر "فادحة للغاية" للجانب الأوكراني خلال الأيام الثلاثة الماضية. ورغم ذلك، أشار بوتين إلى أن بلاده لا تزال مستعدة لبحث خيارات السلام، في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ مطلع عام 2022.
وفي تصريح لافت، توجه الرئيس الروسي بالشكر إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهود الوساطة في تسوية الأزمة الأوكرانية، معتبرًا أن "الزملاء في الغرب يبحثون بصدق عن سبل لحل الأزمة الأوكرانية"، في إشارة إلى انفتاح محتمل نحو تفاهمات دولية جديدة. كما أعرب عن امتنان موسكو للقادة الأجانب الذين يواصلون تقديم مبادرات لإنهاء النزاع، مؤكدًا في الوقت ذاته أن كييف لم ترد على مقترحات وقف إطلاق النار التي تقدمت بها موسكو.
وفي ما يبدو أنه تلميح إلى إمكانية إعادة بناء العلاقات المتوترة، قال بوتين إن روسيا "تفهم الضغوط التي تعرض لها الزعماء الأوروبيون بسبب قرارهم الحضور إلى احتفالات النصر في موسكو"، وأضاف: "نقدر تصميمهم، وعاجلًا أم آجلًا سنبدأ التحرك نحو استعادة العلاقات مع أوروبا". وأعلن الرئيس الروسي عن زيارة مرتقبة إلى الصين في خريف هذا العام، مما يعكس استمرار التنسيق مع بكين وسط التوترات المتصاعدة مع الغرب.
وجاءت هذه التصريحات على هامش احتفالات روسيا بذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، حيث قال بوتين إن بلاده "تكرم كل من ساهم في تحقيق النصر المشترك على النازية"، مشيرًا إلى أن موسكو تشكر "الشركاء الأجانب الذين شاركوا في احتفالات ذكرى النصر في موسكو".