أعلنت وزارة الخارجية في النيجر، اليوم الجمعة، أن المجلس العسكري طلب من السفير الفرنسي في نيامي سيلفان إيت مغادرة البلاد.

النيجر تسحب موافقتها على اعتماد السفير سيلفان إيت

وأكدت الوزارة، في بيان صدر منذ قليل، أنه نظرا «لرفض سفير فرنسا في نيامي الاستجابة» لدعوتها إلى إجراء مقابلة اليوم الجمعة، و«تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر»، قررت السلطات سحب موافقتها على اعتماد السفير سيلفان إيت والطلب منه مغادرة أراضي النيجر خلال مهلة 48 ساعة.

تحركات احتجاجية مناهضة لفرنسا

يأتي هذا القرار بعد سلسلة من التصريحات وتحركات احتجاجية مناهضة لفرنسا في نيامي بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم أواخر يوليو الماضي.

وتنشر فرنسا نحو 1500 جندي في النيجر كانت مهمتهم مساعدة السلطات في مواجهة نشاطات الجماعات الإرهابية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ودول أخرى في منطقة الساحل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النيجر السفير الفرنسي نيامي

إقرأ أيضاً:

برلين على صفيح من الغضب والشرطة تهاجم مظاهرة مناهضة للعدوان الصهيوني

يمانيون |
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الأحد، تظاهرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجاً على استمرار الحرب الصهيونية الإجرامية ضد غزة، حيث طالب آلاف المتظاهرين بوقف تصدير الأسلحة الألمانية إلى كيان العدو، مؤكدين أن الموقف الأخلاقي والإنساني الحقيقي يبدأ من تجفيف منابع تسليح المعتدي.

وتجمّع المحتجون في ساحة “لبتلغوكا” وسط العاصمة تحت شعار: “حظر تصدير السلاح لإسرائيل”، ورفع المشاركون أعلام فلسطين وصورًا لأطفال غزة ضحايا المجازر، مرددين هتافات مناهضة للعدوان الصهيوني، مثل: “الحرية لفلسطين”، “إسرائيل القاتلة اخرجي من غزة”، و”وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار”.

وأكد المتظاهرون أن استمرار ألمانيا في تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال يمثل شراكة مباشرة في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين بإنهاء هذه العلاقة التي وصفوها بـ”العار الأخلاقي والسياسي”، مشيرين إلى أن كبح جماح الكيان لا يمكن أن يتحقق ما دامت الدول الغربية تغذّيه بالسلاح والدعم السياسي.

وفي تطورٍ متكرر بات يثير موجة انتقادات متصاعدة، اقتحمت الشرطة الألمانية التظاهرة واعتقلت عدداً من النشطاء، في محاولة لقمع أصوات التضامن مع فلسطين، وهي سياسة باتت تتكرّر بشكل منهجي في كل احتجاج داعم لغزة، رغم سلمية الفعاليات ومشروعيتها القانونية.

وفي السياق ذاته، تشهد العاصمة البريطانية لندن زخماً متزايداً في التحركات الشعبية المطالبة بقطع علاقات الشركات والمؤسسات التجارية والمالية البريطانية مع كيان الاحتلال، في إطار تنامي حملات المقاطعة والضغط على الحكومة لإنهاء تواطئها مع جرائم الحرب الصهيونية في غزة والضفة الغربية.

وأكدت منظمات مدنية بريطانية أن حكومة لندن لا تزال تتقاعس عن اتخاذ مواقف حاسمة تجاه جرائم الكيان، واصفة موقفها بأنه يشجع الاحتلال على التمادي في التوسع الاستيطاني وسياسة الإبادة، داعية إلى تحرك شعبي واسع يُجبر السلطات على التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين والانحياز إلى الحق والعدالة.

مقالات مشابهة

  • فجيعة المنوفية وحوادث الطرق في مصر
  • علي بونغو يشكو سلطات الغابون العسكرية أمام القضاء الفرنسي
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع السفير الفرنسي حل مشاكل بغداد وأربيل وفقا للدستور
  • خارجية الدبيبة: الباعور بحث مع السفير الفرنسي تطوير العلاقات الثنائية
  • رئيس هيئة الرقابة الإدارية يلتقي السفير الفرنسي لبحث التعاون في المجال الرقابي
  • قادربوه يلتقي السفير الفرنسي لبحث سبل تعزيز العلاقات في الشأن الرقابي
  • مستشار خامنئي: إسرائيل هدّدت القادة برسائل وأمهلتني 12 ساعة لمغادرة طهران
  • برلين على صفيح من الغضب والشرطة تهاجم مظاهرة مناهضة للعدوان الصهيوني
  • هكذا بدأت إيران بملاحقة جواسيس الموساد بعد العدوان الإسرائيلي الأخير
  • مصرع 11 سودانياً في انهيار منجم ذهب.. ومخاوف من فوضى التعدين الأهلي