النيجر تمهل السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة البلاد.. تعرف على الأسباب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في النيجر، اليوم الجمعة، أن المجلس العسكري طلب من السفير الفرنسي في نيامي سيلفان إيت مغادرة البلاد.
النيجر تسحب موافقتها على اعتماد السفير سيلفان إيتوأكدت الوزارة، في بيان صدر منذ قليل، أنه نظرا «لرفض سفير فرنسا في نيامي الاستجابة» لدعوتها إلى إجراء مقابلة اليوم الجمعة، و«تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر»، قررت السلطات سحب موافقتها على اعتماد السفير سيلفان إيت والطلب منه مغادرة أراضي النيجر خلال مهلة 48 ساعة.
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من التصريحات وتحركات احتجاجية مناهضة لفرنسا في نيامي بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم أواخر يوليو الماضي.
وتنشر فرنسا نحو 1500 جندي في النيجر كانت مهمتهم مساعدة السلطات في مواجهة نشاطات الجماعات الإرهابية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ودول أخرى في منطقة الساحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيجر السفير الفرنسي نيامي
إقرأ أيضاً:
لوبوان: تحذير عنيف وغريب من أجهزة الاستخبارات الروسية لفرنسا
استغربت مجلة لوبوان بيانا مفاجئا أصدره جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي يتهم فيه فرنسا بالسماح بإرسال مرتزقة إلى أوكرانيا، وقالت إن المخابرات الروسية نادرا ما تتحدث في العلن، مما يمنح البيان طابعا تصعيديا لافتا.
وأوضحت المجلة -في تقرير بقلم رومان غوبير- أن هذا الاتهام غير مألوف، وأن البيان كان صريحا تماما هذه المرة، ولم يأت من مكتب غامض ولا مروج قريب من الكرملين، بل من جهاز استخبارات رسمي، ويتهم فرنسا بإرسال المرتزقة بموجب مرسوم صدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايلور غرين: الجمهوريون يتندرون على ترامب سرا لكنهم يخشون مواجهتهlist 2 of 2فايننشال تايمز: بلير لن ينضم لمجلس سلام غزةend of listورغم حدة الاتهامات -كما تقول المجلة- فإن المصدر الذي استند إليه الجهاز ليس سوى مرسوم حكومي فرنسي علني، لا علاقة له بإرسال مقاتلين، بل ينظم لجوء الجيش الفرنسي إلى شركات خاصة لتنفيذ مهام تدريب وحماية واستشارات خارج الأراضي الفرنسية.
ويؤكد المرسوم الفرنسي صراحة -كما تقول لوبوان- أن هذه الشركات غير مخولة بالقتال، إضافة إلى أن القانون الفرنسي يمنع نشاط المرتزقة منذ عام 2003.
ويأتي هذا التهديد -كما تقول المجلة الفرنسية- في وقت تتصاعد فيه الحرب المعلوماتية، خاصة بعد أن روج مؤثرون فرنسيون مؤيدون للكرملين رواية مشابهة فور صدور المرسوم، تقول إن فرنسا أصبحت قادرة على إرسال "مرتزقة" يعملون من خلال القطاع الخاص.
بيد أن البيان الروسي يذهب أبعد من ذلك -حسب المجلة- فهو يحذر باريس من أن وجود أي شركة عسكرية فرنسية في أوكرانيا سيُعد مشاركة مباشرة في الحرب وسيجعل موظفيها "أهدافا مشروعة" للجيش الروسي.
ويهدف تدخل المخابرات الروسية إلى إعطاء هذه السردية المضللة -حسب لوبوان- مصداقية رسمية وإثارة الشك لدى الرأي العام الفرنسي، في لحظة حساسة تشهد فيها البلاد نقاشا متزايدا حول استعدادها المحتمل لمواجهة تبعات الحرب في أوكرانيا.
إعلانكما يأتي البيان -حسب الصحيفة- بعد تصريحات حديثة لرئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فابيان ماندون، قال فيها إن "تراجع بلدنا لأنه غير مستعد لقبول خسارة أبنائه أو لتحمل صعوبات اقتصادية بسبب توجيه الموارد إلى الصناعة الدفاعية، يعني أننا نعرض أنفسنا للخطر".
وخلصت المجلة إلى أن هذا البيان يمثل مرحلة جديدة في المواجهة غير المباشرة بين روسيا وفرنسا، والتي تنتقل من نطاق التضليل عبر الوكلاء إلى انخراط مباشر من الأجهزة الاستخباراتية نفسها.