أعلنت وزارة الخارجية في النيجر، اليوم الجمعة، أن المجلس العسكري طلب من السفير الفرنسي في نيامي سيلفان إيت مغادرة البلاد.

النيجر تسحب موافقتها على اعتماد السفير سيلفان إيت

وأكدت الوزارة، في بيان صدر منذ قليل، أنه نظرا «لرفض سفير فرنسا في نيامي الاستجابة» لدعوتها إلى إجراء مقابلة اليوم الجمعة، و«تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر»، قررت السلطات سحب موافقتها على اعتماد السفير سيلفان إيت والطلب منه مغادرة أراضي النيجر خلال مهلة 48 ساعة.

تحركات احتجاجية مناهضة لفرنسا

يأتي هذا القرار بعد سلسلة من التصريحات وتحركات احتجاجية مناهضة لفرنسا في نيامي بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم أواخر يوليو الماضي.

وتنشر فرنسا نحو 1500 جندي في النيجر كانت مهمتهم مساعدة السلطات في مواجهة نشاطات الجماعات الإرهابية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ودول أخرى في منطقة الساحل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النيجر السفير الفرنسي نيامي

إقرأ أيضاً:

لوبوان: تحذير عنيف وغريب من أجهزة الاستخبارات الروسية لفرنسا

استغربت مجلة لوبوان بيانا مفاجئا أصدره جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي يتهم فيه فرنسا بالسماح بإرسال مرتزقة إلى أوكرانيا، وقالت إن المخابرات الروسية نادرا ما تتحدث في العلن، مما يمنح البيان طابعا تصعيديا لافتا.

وأوضحت المجلة -في تقرير بقلم رومان غوبير- أن هذا الاتهام غير مألوف، وأن البيان كان صريحا تماما هذه المرة، ولم يأت من مكتب غامض ولا مروج قريب من الكرملين، بل من جهاز استخبارات رسمي، ويتهم فرنسا بإرسال المرتزقة بموجب مرسوم صدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايلور غرين: الجمهوريون يتندرون على ترامب سرا لكنهم يخشون مواجهتهlist 2 of 2فايننشال تايمز: بلير لن ينضم لمجلس سلام غزةend of list

ورغم حدة الاتهامات -كما تقول المجلة- فإن المصدر الذي استند إليه الجهاز ليس سوى مرسوم حكومي فرنسي علني، لا علاقة له بإرسال مقاتلين، بل ينظم لجوء الجيش الفرنسي إلى شركات خاصة لتنفيذ مهام تدريب وحماية واستشارات خارج الأراضي الفرنسية.

روسيا تتهم فرنسا بإرسال مرتزقة للمشاركة في الحرب بأوكرانيا (الفرنسية)

ويؤكد المرسوم الفرنسي صراحة -كما تقول لوبوان- أن هذه الشركات غير مخولة بالقتال، إضافة إلى أن القانون الفرنسي يمنع نشاط المرتزقة منذ عام 2003.

ويأتي هذا التهديد -كما تقول المجلة الفرنسية- في وقت تتصاعد فيه الحرب المعلوماتية، خاصة بعد أن روج مؤثرون فرنسيون مؤيدون للكرملين رواية مشابهة فور صدور المرسوم، تقول إن فرنسا أصبحت قادرة على إرسال "مرتزقة" يعملون من خلال القطاع الخاص.

بيد أن البيان الروسي يذهب أبعد من ذلك -حسب المجلة- فهو يحذر باريس من أن وجود أي شركة عسكرية فرنسية في أوكرانيا سيُعد مشاركة مباشرة في الحرب وسيجعل موظفيها "أهدافا مشروعة" للجيش الروسي.

ويهدف تدخل المخابرات الروسية إلى إعطاء هذه السردية المضللة -حسب لوبوان- مصداقية رسمية وإثارة الشك لدى الرأي العام الفرنسي، في لحظة حساسة تشهد فيها البلاد نقاشا متزايدا حول استعدادها المحتمل لمواجهة تبعات الحرب في أوكرانيا.

إعلان

كما يأتي البيان -حسب الصحيفة- بعد تصريحات حديثة لرئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فابيان ماندون، قال فيها إن "تراجع بلدنا لأنه غير مستعد لقبول خسارة أبنائه أو لتحمل صعوبات اقتصادية بسبب توجيه الموارد إلى الصناعة الدفاعية، يعني أننا نعرض أنفسنا للخطر".

وخلصت المجلة إلى أن هذا البيان يمثل مرحلة جديدة في المواجهة غير المباشرة بين روسيا وفرنسا، والتي تنتقل من نطاق التضليل عبر الوكلاء إلى انخراط مباشر من الأجهزة الاستخباراتية نفسها.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في برامج الحماية وتمكين المرأة
  • الجزائر تتمسك بالحكم ضد الصحفي الفرنسي كريستوف غليز وترفض ضغوط باريس
  • جلسة وزارية استثنائية بعد إحباط محاولة انقلاب دامية في بنين
  • لوبوان: تحذير عنيف وغريب من أجهزة الاستخبارات الروسية لفرنسا
  • كيف قادت سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة الحكومة اليمنية لمغادرة عدن؟
  • بوتين: السلطات الروسية بتوحيد جهودها تمضي قدما وترسم مستقبل البلاد
  • الدبيبة يستقبل السفير الفرنسي لبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • محمد صلاح يفتح الباب لمغادرة ليفربول
  • مسيرة احتجاجية في برلين تطالب بوقف تصدير السلاح للاحتلال
  • كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور المسيحية لفرنسا