أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، أن سوريا جاهزة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتخفيف العقوبات.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن كاردين قوله: "آمل أن تكون مرحلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا قصيرة قدر الإمكان، حتى نتمكن من المضي قدما نحو إعادة الإعمار والبناء، وفي هذا السياق نرى مزيدا من تخفيف العقوبات".

وأشار إلى أن سوريا تسير على مسار إيجابي، واستمراره سيوفر فرصة لحياة سلمية، مؤكدًا أن الشعب السوري لا يريد إغاثة مؤقتة، بل فرصة لكسب العيش وتحسين ظروف حياته بشكل لائق.

وأضاف كاردين: "أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، معظمهم من النساء والأطفال، بحاجة إلى المساعدة".

ولفت إلى أن "الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصا فادحا في التمويل، حيث توفر لدى المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا حتى نهاية يونيو المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا".

وفي سياق متصل، أعلن كاردين أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا الجديدة، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية يونيو

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبي المجتمع استثمارات الأمم المتحدة وكالة الانباء السورية الشعب السوري الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب: الشرق الأوسط في قلب العالم... ونسعى لتوسيع "اتفاقات أبراهام" ورفع العقوبات عن سوريا

أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن الشرق الأوسط يحتل موقعًا استراتيجيًا وحيويًا في قلب العالم، مشيرًا إلى تطلعه للعمل مع قادة دول المنطقة من أجل تحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية المشتركة.

جاء ذلك خلال كلمته في أعمال القمة الأمريكية الخليجية، التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من الزعماء والقادة الخليجيين، حيث أشاد ترامب بالجهود المبذولة من دول المنطقة قائلًا:
"أنتم تحققون شرق أوسط مستقرًا وتقومون بعمل رائع".

عاجل- ترامب يلتقي أحمد الشرع في الرياض قبيل القمة الخليجية الأمريكية عاجل- انطلاق القمة الخليجية - الأمريكية الخامسة في الرياض بمشاركة ترامب والشرع توسيع "اتفاقات أبراهام" ليشمل مزيدًا من الدول

وكشف ترامب عن توجه الإدارة الأمريكية المستقبلية نحو توسيع نطاق اتفاقات أبراهام للسلام، التي انضمت إليها بالفعل عدة دول عربية خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على ضم دول جديدة إلى هذا الإطار، الذي وصفه بأنه محوري في بناء مستقبل السلام في الشرق الأوسط.

وأوضح أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز التعاون الإقليمي، وفتح آفاق جديدة من الاستثمارات والتبادل الاقتصادي والثقافي، بما يدعم استقرار المنطقة ويعزز من موقعها العالمي.

مفاجأة ترامب: لقاء مع الرئيس السوري وبحث لرفع العقوبات

في تصريح مفاجئ، أعلن الرئيس ترامب عن لقاء جمعه بالرئيس السوري أحمد الشرع، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كاشفًا عن مباحثات جادة لتطبيع العلاقات مع سوريا، في خطوة قد تُحدث تحولًا لافتًا في السياسة الأمريكية تجاه دمشق.

وقال ترامب:
"التقيت بالرئيس السوري الشرع بمشاركة الرئيس أردوغان، ونبحث الآن تطبيع العلاقات مع سوريا، وسنرفع كل العقوبات عن سوريا، وهذا سيكون أمرًا إيجابيًا".

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الملف السوري حراكًا دبلوماسيًا لافتًا، وسط مؤشرات على انفتاح عربي ودولي على النظام السوري، بعد سنوات من العزلة السياسية والاقتصادية.

ترامب يشيد بالجهود الخليجية ويؤكد على استمرار الشراكة

أشاد الرئيس الأمريكي السابق بالدور الذي تقوم به دول الخليج في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن هذه الدول تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن الشراكة معها ستظل وثيقة في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية.

وشدد ترامب على أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا أوثق مع الحلفاء في الخليج، لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها الإرهاب والتطرف، وتعزيز الأمن الإقليمي، وتطوير اقتصادات المنطقة.

مستقبل جديد للمنطقة بدعم أمريكي

عكست تصريحات ترامب خلال القمة رؤيته لمستقبل الشرق الأوسط، القائم على التحالفات الاقتصادية والسياسية، والانفتاح بين الدول، والتوجه نحو تصفير الأزمات وتحقيق التنمية.

ويُتوقع أن تثير هذه التصريحات اهتمامًا واسعًا في الأوساط الدولية، خاصة في ما يتعلق برفع العقوبات عن سوريا، وتوسيع اتفاقات أبراهام، لما لهما من تأثير مباشر على توازنات القوى في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أمير الكويت: ضرورة قيام دولة فلسطينية وترحيب بوقف إطلاق النار ورفع العقوبات عن سوريا
  • ترامب: الشرق الأوسط في قلب العالم... ونسعى لتوسيع "اتفاقات أبراهام" ورفع العقوبات عن سوريا
  • الأمم المتحدة ترحّب بتصريحات ترامب لرفع العقوبات عن سوريا
  • الأمم المتحدة ترحب بتصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا
  • بيدرسون يرحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا
  • وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية لـ سانا: قرار رفع العقوبات سيساعد سوريا في بناء مؤسساتها، وتوفير الخدمات الأساسية للشعب وسيخلق فرصاً كبيرة لجذب الاستثمار وإعادة الثقة بمستقبل سوريا
  • الرئاسة السورية ترحب بقرار ترامب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
  • مدبولي: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس محرك رئيسي لجذب الاستثمار الأجنبي
  • محافظ السويداء يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية للحفاظ على السلم الأهلي بالمحافظة