حرب السودان الصامتة.. قتلى وجرحى بالعشرات وموجات نزوح مستمرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يقتل ويصاب العشرات في السودان، في ظل صمت وتجاهل دولي للحرب الطاحنة التي دخلت عامها الثالث، فيما لا تزال البلاد تشهد موجات نزوح بمئات الآلاف من السكان.
اقرأ ايضاًوأعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، مقتل 47 مدنياً وإصابة عشرات بقصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب البلاد.
وقال الجيش في بيان، إن قوات الدعم السريع "مستمرة في استهداف المدنيين بشكل ممنهج، حيث استخدمت حوالي 250 قذيفة مدفعية خلال قصفها على أحياء الفاشر أمس الاثنين"، بحسب وكالة السودان للأنباء.
ووفق البيان ذاته، فقد القصف "عن مقتل 47 مدنياً، بينهم 10 نساء، وإصابة عشرات من المدنيين تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية".
وقبل أيام هاجمت "قوات الدعم السريع" مخيم زمزم للنازحين شمال دارفور وأعلنت سيطرتها عليه، بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، ما أدى لمقتل 400 شخص ونزوح عشرات الآلاف، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ أبريل (نيسان) 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.
اقرأ ايضاًوبدأت في الفترة الأخيرة تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في ولاية الخرطوم، بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي ومقار رسمية أخرى.
المصدر: العربية + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بصفوف الجيش اللبناني بانفجار ذخائر من مخلفات الحرب الإسرائيلية
بيروت
لقي عدد من عناصر الجيش اللبناني حتفهم، اليوم السبت، إثر انفجار وقع أثناء مهمة ميدانية في جنوب البلاد، وأسفر الحادث عن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين.
ووفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية، فإن الانفجار نجم عن ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، أثناء قيام فريق هندسة تابع للجيش بتفكيك قذائف في منطقة بين بلدتي مجدلزون وزبقين بقضاء صور، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ومن جانبه، علق رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام على الحادثة قائلاً: “بكثير من الألم يزف لبنان أبناء جيشنا الباسل الذين ارتقوا شهداء في الجنوب، وهم يؤدّون واجبهم الوطني”، مضيفًا: “لبنان كله، دولة وشعباً، ينحني إجلالاً أمام تضحياتهم ودمائهم الزكية التي تُعيد التأكيد أن جيشنا هو صمّام الأمان، وحصن السيادة، وحامي وحدة الوطن ومؤسساته الشرعية”.
وكانت قيادة الجيش قد حذرت مسبقًا من تعريض أمن البلاد للخطر، مؤكدة أنها لن تسمح بأي إخلال بالسلم الأهلي، خصوصاً في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية والوضع الأمني الدقيق.
وأوضحت في بيان لها أن ظهور دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم تحركات احتجاجية، ونشر مقاطع فيديو مفبركة تهدف إلى إثارة التوتر بين المواطنين يمثل تهديداً للاستقرار.
كما شددت على أن الجيش، مع احترامه لحرية التعبير السلمي، لن يسمح بقطع الطرقات أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، داعية جميع المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية والوحدة في هذه المرحلة الحساسة.