توصلت دراسة علمية إلى أن الحفاظ على الوزن السليم وتجنب تكوين الدهون في منطقة البطن يساعد في الحفاظ على سلامة وظائف المخ مع تقدم العمر.

ووجدت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Jama Open Network أن طبيعة الوجبات الغذائية التي يتناولها الشخص ومقاييس تكون الدهون في منطقة البطن يمكن أن تؤثر على القدرات العقلية وقد تؤدي إلى تراجع الوظائف الإدراكية للإنسان.

وأظهرت الدراسة أن الحرص على تناول الوجبات الصحية حتى منتصف العمر يساعد في تحسين وظائف منطقة الحصين وسلامة المادة البيضاء في المخ مع تقدم السن. ويذكر أن الحصين في المخ يضطلع بدور مهم في تكوين الذكريات، فيما تساعد المادة البيضاء في عمليات التعلم والتركيز وحل المشكلات.

وتبين أن زيادة معدلات تكون الدهون في منطقة البطن يقترن بضعف الذاكرة ووظائف المخ.

وأكد الباحثون أن أفضل وقت للالتزام بتناول الوجبات الصحية والتخلص من دهون البطن بغرض الحفاظ على القدرات العقلية يكون خلال المرحلة السنية ما بين 48 و70 عاما.

وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی منطقة البطن

إقرأ أيضاً:

نحن نفتقد حراس الذاكرة.. بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا

نحن نفتقد حراس الذاكرة.
بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا.
لكل أمة من الأمم، أو دولة بمقاييس اليوم، يكون حراس ذاكرتها هم علماء الأنثربولوجي من أبنائها ، هم من يدقون الأجراس للتنبيه بالأخطار المحدقة والمتوقعة، هم من تجدهم عند المنعطفات الكبرى يضعون الوصفات للخروج، و هم من يقدمون الترياق ليتجنب قومهم الوقوع في شراك كبوات التاريخ المكررة، عند الإحن والملمات يقدمون النصح ليخرج قومهم بأقل قدر من الخسائر، لتواصل الأمة مسيرتها في الازدهار والتنمية وتجنب إجترار أخطاء الماضي، غياب الحراس هذا، دفع بعقلية مثل د. عمرو صالح يس الى ترك مجال الطب و التخصص في العلوم الإنسانية حيث يرى ان هناك، في السنتر، لب مشكلة السودان.

أقدم نموذجين فقط لهذا الغياب للحراس:
الأول هو ما فعلته بروف فدوى عبد الرحمن علي طه ” ووالدها صاحب مسيرة باذخة في تعليم ونهضة هذه البلاد قبل عقود” ، بروف فدوى تم ترشيحها لعضوية المجلس السيادي عقب ثورة ديسمبر، فاجأت الناس وقالت سأقدم لكم مكاني من هو خير مني، بل وأصرت عليه، أكبر الناس صنيعها، أنا أحد الذين قلت لنفسي، أن إختيار أحدى حراس بلادي، مختصة بالتاريخ ودارسة لعلم النفس، إختيارها لأحدهم، قلت لابد وان يكون هذا الأحدهم، شخص متوازن نفسيا، محبا للسودان، زار الكثير من أجزائه، غير كاره لأغلب مناطقه وربوعه، كان يمكنها ان تجد من طلابها الذين من دارفور شخص بهذه المواصفات، كل هذا تبخر ووضح لنا ضعف قدراتها في تقييم الناس بالنظر لخطورة المنصب المرشح له الشخص ، فالرجل لم يكن يحمل سوى ابتسامة ذئب وظل يخفي خلف ظهره خنجرا مسموما ليطعن به أهل السودان في اول سانحة، اشتراه القوني بثمن بخس كما اشترى الكثير من مثقفي اليسار.

الحالة الثانية هي لأحد علماء الانثربولوجي بجامعة الخرطوم
” امسك عن اسمه” قبض عليه الجنجويد في الخرطوم بعد الحرب بأشهر،اعتدوا عليه ،حطموا سيارته وشجوا رأسه وسال الدم منه ونقل الى القضارف في حال يرثى لها حتى تداعي بعض أهل الخير وتم دعمه عينيا وماديا وتم إنقاذه من غيبوبة سكري عاجلته وعندما أفاق سألوه” ما الذي ابقاك بالخرطوم ولم تخرج مع الناس” أجابهم أنه ؛

” لم يتوقع من هؤلاء الجنود من حواضن الجنجويد أنهم سيفعلوا به ما فعلوه وهو المدني الأعزل!”

فقلت لا حول ولا قوة الا بالله وصفقت يدي، ليس على حاله، فهو اصبح بأحسن حال، بل على حال الموقع الذي هو يشغله، أس مشكلتنا هي غياب الحراس.

‎طارق عبد الهادي‎

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “القسام”:تفجير ثلاث عبوات برميلية في محاضن آليات العدو الصهيوني بخانيونس
  • أحدث دراسة علمية تتوصل للتوقيت المثالي للاستحمام لتحسين جودة النوم
  • قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟
  • استئصال ورم كهفي دماغي لمريض باستخدام تقنيات متطورة بطبية مكة
  • أطعمة تقوى الذاكرة للأطفال
  • نحن نفتقد حراس الذاكرة.. بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا
  • "مركز التعلّم" بالموج مسقط.. نافذة تربط الأجيال بالتراث العُماني وتعزز حضور المتحف الوطني في المجتمع
  • مؤسس منظمة المطبخ العالمي: مجاعة غزة من صنع الإنسان وحلول الإنقاذ موجودة
  • طبيب : الصيام المتقطع يخفض الإنسولين ويحرق الدهون
  • النمر: تجنبوا تناول المفطح قبل إجراء التحاليل الطبية