المغرب يتخذ إجراءات مشددة لحماية الثروة البحرية ضد الصيد الجائر
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أكدت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري أن الصيد الجائر لم يعد مجرد ظاهرة مقلقة، بل أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا للتوازن البيئي وللاستقرار المهني والاجتماعي لآلاف العاملين في قطاع الصيد. وذكرت كتابة الدولة في بيان رسمي أن “زمن التغاضي عن المخالفات قد ولى”، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ إجراءات ميدانية مشددة تهدف إلى اجتثاث الممارسات غير القانونية من جذورها.
وأكدت كتابة الدولة أن المغرب يعكف على تنفيذ خطة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز حكامة قطاع الصيد البحري وضمان استدامة الموارد البحرية، والتي تعتبر من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
وتشمل هذه الخطة وضع آليات فعالة للرقابة، إضافة إلى تعزيز الوعي لدى الصيادين بضرورة احترام القوانين البيئية المتعلقة بالصيد.
وفي هذا السياق، أشارت الوزارة إلى أن الصيد الجائر لا يقتصر فقط على التأثير السلبي على البيئة، بل يهدد أيضًا مصدر رزق آلاف الأسر التي تعتمد بشكل أساسي على البحر كمورد اقتصادي. وقد ارتفعت في السنوات الأخيرة حالات التعدي على الحصص المقررة للصيد، مما يزيد من الضغط على المخزون السمكي ويؤدي إلى تدهور التنوع البيولوجي البحري.
كما تم الإعلان عن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية المختلفة، بما في ذلك البحرية الملكية والسلطات المحلية، من أجل تعزيز جهود المراقبة وتطبيق القوانين بشكل أكثر فعالية.
وقد لفتت كتابة الدولة إلى أنه سيتم تحسين أدوات المراقبة التقنية باستخدام تقنيات حديثة مثل الأقمار الصناعية وأنظمة تتبع السفن، بهدف الحد من ظاهرة الصيد غير القانوني.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إجراءات مشددة استدامة الموارد التوازن البيئي الثروة البحرية الرقابة البحرية الصيد الجائر المغرب کتابة الدولة
إقرأ أيضاً:
غرفة تبوك تستعرض القوانين والأنظمة المستحدثة في القطاع العقاري
نظمت الغرفة التجارية بمنطقة تبوك أمس، ورشة عمل بعنوان "القوانين العقارية والأنظمة المستحدثة في العقار وما يتعلق بأنشطة المستثمرين"، قدمتها المحاميتان وجدان الجهني وأنوار العنزي، بحضور عددٍ من المستثمرين والمهتمين بالشأن العقاري، ومنسوبي الجهات ذات العلاقة بالقطاع.
وتناولت الورشة عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها نظام الوساطة العقارية الذي يهدف؛ إلى تحقيق الشفافية والعدالة في التعاملات العقارية، إضافة إلى التحول الرقمي في توثيق العقود وأثره في حفظ الحقوق وتنظيم العلاقة بين أطراف التعاقد، وأبرز التحديات القانونية التي تواجه المستثمرين في السوق العقاري، وسبل معالجتها بما يتوافق مع الأنظمة واللوائح المستحدثة، إلى جانب تسليط الضوء على دور التمكين القانوني في تعزيز الثقة بالبيئة الاستثمارية.