زنقة 20 | الرباط

أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، أن الاتحاد يطمح إلى مدونة للشغل متوازنة ، من شأنها أن يخلق المزيد من فرص الشغل و تعزز إنتاجية أكبر للمقاولات، في ظل المنافسة العالمية.

وقال العلج في تصريح للصحافة عقب اجتماع مع الحكومة في إطار دورة أبريل للحوار الاجتماعي: “لا يزال أمامنا عمل كبير لخلق المزيد من الوظائف والمزيد من الإنتاجية للشركات، وخاصة مدونة الشغل التي يجب أن تستجيب للمتطلبات والتغيرات الاقتصادية، و تأخذ تغير المناخ في الاعتبار”.

وأكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب أيضا على ضرورة إعادة النظر في التكوين المهني، من أجل تكييف العمل مع التكنولوجيات الجديدة والتطورات الاقتصادية.

لعلج أكد أن اللقاء مع الحكومة كان بناء ، مرحبا بصدور قانون الحق في ممارسة الإضراب بعد انتظار دام قرابة 62 عاما.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.

وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.

وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.

وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.

وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.

كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.

وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».

وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.

وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.

ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.

وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.

وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.

 

 

كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يخطر للمرة الثالثة بهدم كافة منازل قرية النعمان شرق بيت لحم
  • من المغرب إلى الجزائر: رسالة ملكية غير متوقعة
  • دعوة لإضراب شامل بقطاع النقل البري في تونس
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك المغرب بمناسبة ذكرى عيد العرش
  • ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات في مكافحة الاتجار بالبشر
  • المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
  • الراعي يلتقي نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية وعددًا من رجال والأعمال
  • 20 لاعباً ولاعبة مع منتخبات الجولف في معسكر المغرب
  • رئيس الاتحاد المغربي يرد على أنباء منح مدريد استضافة نهائي مونديال 2030