لجنة المشاورات السياسية بين الإمارات والمجر تبحث تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عُقدت الدورة الأولى للجنة المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية، ووزارة الخارجية والتجارة في المجر في العاصمة بودابست، وترأس الاجتماع من جانب دولة الإمارات لانا زكي نسيبة، مساعدة الوزير للشؤون السياسية، ومبعوثة وزير الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، فيما ترأس الجانب المجري ليفينتي مجر، نائب وزير الخارجية والتجارة، وعضو البرلمان.
وجرى خلال المشاورات استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة الإمارات والمجر، كما تناول الجانبان الآراء ووجهات النظر حول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة تفعيل ومتابعة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
وخلال زيارتها الرسمية للمجر، عقدت لانا نسيبة عدداً من الاجتماعات مع عدد من المسؤولين ورواد الفكر والثقافة بحضور سعود حمد الشامسي سفير الدولة لدى المجر، منهم يانوش بوكو وزير الشؤون الأوروبية، وبالاج أوربان مدير الشؤون السياسية لمكتب رئيس الوزراء المجري، وزولتان كوفاكس المتحدث الرسمي للحكومة، إضافة إلى لازلو بان المبعوث الحكومي لمشروع حديقة المدينة الثقافي ومدير متحف الفنون الجميلة، كما تضمن البرنامج المشاركة في احتفالات المجر بيومها الوطني، وزيارة عدد من المتاحف والمراكز الثقافية التي تزخر بها العاصمة المجرية بودابست. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يتحفظ تجاه فكرة الثقة بالرئيس السوري.. سابقة لأوانها
اعتبر وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، أنه من السابق لأوانه "الثقة" بالقيادة السورية الجديدة، قائلا إنهم "لا يملكون القدرة حاليًا على تنفيذ رسالتهم. آمل حقًا أن يوفر لهم رفع هذه العقوبات هذه القدرة".
وقال الوزير في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية: "هم يقولون الأمور الصحيحة، لكن لا يملكون القدرة حالياً على تنفيذها".
وأضاف "لكن علينا التحقق. أعني، هذا ما قاله الرئيس ريغان ذات مرة: ثق ولكن تحقق".
وفي سياق إعادة الإعمار، شدد على ضرورة وجود آليات واضحة وشراكات متعددة الأطراف، مع التأكيد على أن زمن "ضخ الأموال بلا شروط" قد ولّى.
المذيع: هل على ترامب أن يثق بالرئيس الشرع
وزير الخارجية الإماراتي: من المبكر استخدام هذه الكلمة وعلينا التحقق من رسائلهم
pic.twitter.com/XXh7SbbXuF — Wolverine (@Wolveri07681751) May 16, 2025
وأكد على "متانة العلاقات بين أبوظبي وواشنطن"، مشيدًا بالشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأنها بلغت آفاقًا أوسع بفضل الانفتاح والثقة المتبادلة.
وأشار بن زايد إلى أن زيارة ترامب للإمارات تُعد "تاريخية بكل المقاييس"، مشددًا على القيم المشتركة بين الشعبين، خصوصًا ما يتعلق بأهمية العائلة والحرية الدينية، وقال: "نحن أمة مضيافة، والناس هنا يمارسون معتقداتهم بحرية، في المساجد والكنائس والمعابد اليهودية والهندوسية".
وفيما يخص التعاون الاقتصادي، لفت إلى أن الإمارات تعهدت باستثمار أكثر من 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، مؤكدًا أن هذا الزخم الاقتصادي يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين، وتقدير بلاده للانفتاح الأميركي، وأضاف: "نحن ممتنون للرئيس ترامب على هذا الدعم".
أما في الملف النووي، فأكد أن الإمارات تقدم نموذجًا يُحتذى به من خلال اتفاق "123" مع الولايات المتحدة، المعروف بـ "المعيار الذهبي"، والذي يُبرز الثقة والشفافية في التعاون النووي السلمي، داعيًا دول المنطقة إلى الاقتداء بهذا النموذج.
وبشأن إيران، عبّر بن زايد عن أمله في أن ترى طهران سياسة ترامب كفرصة حقيقية للانفتاح على الشعب الإيراني، قائلاً: "لكن القرار في النهاية يعود إليهم".
وفي تعليقه على الشأن السوري، أبدى تحفظًا حيال إمكانية الثقة الكاملة في الرئيس السوري أحمد الشرع، قائلًا: "من المبكر استخدام كلمة 'الثقة'. هم يقولون الأمور الصحيحة، لكن لا يملكون القدرة حالياً على تنفيذها". وأضاف مستشهداً بمقولة للرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان: "ثق، ولكن تحقق".
وفيما يتعلق بغزة، أكد أن الإمارات قدمت ما يزيد عن 42 بالمئة من المساعدات الدولية خلال العامين الماضيين، وأن "اتفاقيات أبراهام" برعاية ترامب، ساهمت في تسهيل هذا الدعم، كما أبدى استعداد بلاده للعب دور في مرحلة ما بعد الحرب، داعيًا إلى إدارة مدنية جديدة للقطاع بعيدًا عن حركة حماس.
وختم بن زايد حديثه برؤية متفائلة لمستقبل المنطقة، مؤكدًا أن الإمارات، رغم حداثة عهدها، أصبحت "نموذجًا للسلام والاستقرار والانفتاح".