بسمة وهبة: الإخوان خططوا لإسقاط مصر واستهدفوا الجيش والشرطة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت خلال السنوات الماضية إسقاط الدولة المصرية، واستخدمت حرق أقسام الشرطة والكنائس وسيلة لتدمير رموز الدولة، وبث الرعب بين المواطنين.
وأضافت خلال تقديمها برنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور،: "هما عايزين الناس تعيش في فوضى؛ عشان يفرضوا سيطرتهم ويقولوا للناس: إحنا البديل".
ولفتت إلى أن الجماعة حاولت خلال السنوات الماضية إسقاط الدولة المصرية بالكامل من خلال استهداف مؤسساتها السيادية، وعلى رأسها الجيش والشرطة؛ لأنهم يعلمون تمامًا أن هذه المؤسسات هي العمود الفقري الذي يحمي الوطن.
وأشارت إلى أن الجماعة استخدمت العنف الممنهج منذ اللحظة التي فقدت فيها السيطرة على الحكم، وارتكبت جرائم بشعة في حق أبناء الوطن، مستشهدة بما حدث في قسم شرطة كرداسة، حيث تم التمثيل بجثث الضباط بطريقة وحشية، في مشهد لن ينساه التاريخ.
وتابعت:" ما فعلته الجماعة في سيناء لم يكن أقل خطورة، مشيرة إلى أنهم حاولوا إقامة إمارة إرهابية تتبع تنظيم القاعدة على جزء من الأراضي المصرية، مواصلة: "همّهم مش الوطن.. همّهم ينفصلوا عن مصر ويعملوا دولة تانية، دولة للإرهاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية الدولة المصرية بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
ألمانية تهاجم المارة بآلة حادة في ميونخ.. والشرطة تطلق النار عليها
أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن عناصرها أطلقوا النار على امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا بعد أن هاجمت عددًا من المارة بسكين في ساحة "ثيريزينفيزه" وسط مدينة ميونخ، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل بجروح.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، فإن المرأة نفذت هجومها الأول بطعن رجل في منطقة خلف الساحة الشهيرة التي تستضيف سنويًا مهرجان "أكتوبرفيست" العالمي. وبعد وقت وجيز، أقدمت على طعن امرأة أخرى، ولم تتضح بعد حالتهما الصحية بشكل دقيق، كما لم يعرف ما إذا كان هناك صلة تربط المهاجِمة بالضحيتين.
الشرطة تطلق النار والمرأة تفارق الحياةوأوضحت الشرطة أن المرأة واصلت التلويح بسكينها عقب تنفيذ الهجوم، ما استدعى تدخلًا أمنيًا عاجلًا، حيث وصلت عدة دوريات إلى الموقع في محاولة لاحتجازها. ومع رفضها الامتثال لأوامر التوقف، أطلقت الشرطة النار عليها، ونُقلت لاحقًا إلى أحد مستشفيات ميونخ، حيث فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
ولم تكشف السلطات بعد عن عدد الطلقات التي أُطلقت تجاه المهاجِمة، فيما أشارت في بيان أولي مقتضب إلى أن "الخطر على العامة لم يعد قائمًا"، مطمئنة سكان المدينة بعدم وجود تهديدات إضافية.
ملابسات الهجوم قيد التحقيقمن جانبها، شرعت الأجهزة الأمنية في التحقيق لتحديد دوافع الهجوم، ولم تُصدر حتى الآن أي معلومات بشأن الحالة النفسية للمرأة أو وجود خلفيات جنائية أو سياسية وراء الواقعة. وتواصل الشرطة تحليل الأدلة وجمع إفادات الشهود من موقع الحادث.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش فيه أوروبا حالة من التأهب الأمني في عدد من العواصم والمدن الكبرى، تحسبًا لأي تهديدات مفاجئة، وسط دعوات لتشديد الرقابة في الأماكن العامة والمهرجانات.