صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الفلسطينيين في قطاع غزة لا يمتلكون أدوات المعيشة الأساسية، مؤكدًا أن قطاع غزة لم يدخل إليه أي شيء من المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 50 يومًا.

و أكد «دوجاريك»، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن قطاع غزة أصبح ميدانا للقتل جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى أن العاملين بقطاع غزة يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الفلسطينيين.

وأضاف «دوجاريك»: «نثمن جهود الوساطة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتحقيق التهدئة»، لافتًا إلى ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة والعمل على الإفراج عن المحتجزين.

كما شدد على أن جوتيريش وطاقم عمله والعاملون الإنسانيون يبذلون قصارى جهدهم لتقديم الدعم للفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن أكثر من 250 عاملا بالمجال الإنساني قتلوا جراء الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

اقرأ أيضاًالمفوضية الأممية للشؤون الإنسانية: حصار غزة متعمد والغارات تستهدف خيام النازحين

مقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي في صفوف جيش الاحتلال بـ قطاع غزة

الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جوتيريش المساعدات الإنسانية القصف الإسرائيلي ستيفان دوجاريك غزة وقف إطلاق النار الحرب على غزة الوساطة المصرية القاهرة الإخبارية الحصار العاملون الإنسانيون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة

زار نائب الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، المنطقة الشرقية خلال الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري، برفقة ممثلين عن عدد من وكالات الأمم المتحدة، من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية شؤون اللاجئين.

وشملت الزيارة مدن بنغازي والبيضاء وشحات ودرنة، حيث التقى الوفد الأممي عدداً من المسؤولين الليبيين لمراجعة البرامج الجارية في مجالات الاستجابة للاجئين السودانيين، والتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحسين تنسيق الجهود المشتركة.

وأكد شوما خلال الزيارة التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي ومؤسساته، مشدداً على أهمية الشراكة التي تحترم القيادة والملكية الليبية لجهود التنمية والاستجابة.

وشهد الفريق الأممي خلال جولاته الميدانية مظاهر الصمود المجتمعي، لاسيما في مدينة درنة التي أُعيد إحياؤها بعد قرابة عامين على الفيضانات المدمرة. وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة، نجح عدد من شباب المدينة في إطلاق مشاريع صغيرة بعد تلقيهم تدريبات ريادية.

وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لتعزيز الرعاية الصحية في المنطقة، خاصة من خلال دعم عيادات الرعاية الأولية، فيما كثفت مفوضية شؤون اللاجئين دعمها للمجتمعات المضيفة في شمال شرق ليبيا في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين. كما قامت منظمة اليونيسف بتركيب أنظمة مياه تعمل بالطاقة الشمسية في حي السلام بدرنة، ما وفر مياهًا نظيفة لأكثر من 10 آلاف شخص.

وأكدت الأمم المتحدة التزامها المستمر بالعمل مع جميع الليبيين لتعزيز القدرة على الصمود، ودعم جهود إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة في أعقاب الكوارث والنزوح.

مقالات مشابهة

  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 55,908 شهداء
  • معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهداء
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • شلال دم لا يتوقف والعدو يتمادى في استهداف الأبرياء بغزة: استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين من الجوعى ومنتظري المساعدات
  • منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: ملتزمون بمساعدة سوريا على التعافي
  • مقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية