والي القضارف يشيد بتدخلات منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم في توفير المياه لمواطني الولاية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
دعا والي القضارف المكلف الفريق الركن محمد أحمد حسن، منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم، إلى ضرورة التدخل في توفير مياه الشرب لمواطن القضارف عن طريق حفر آبار إرتوازية لزيادة كميات المياه المنتجة خاصة بحوض أبو النجا الجوفي .وبحث خلال لقائه بمكتبه الاربعاء وفد المنظمة الزائر الى القضارف بقيادة المدير العام للبرامج برئاسة المنظمة ببريطانيا السيد افان جيما بحضور أمين عام الحكومة ومستشار الوالي لشؤون اللاجئين والنازحين والمنظمات ومدير مكتب المنظمة بالولاية.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد النازحين حول العالم إلى 122 مليوناً
الثورة نت /..
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليوناً هذا العام؛ بسبب الفشل في حلّ الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.
وأشارت المفوضية إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى المستويات التي شهدها عام 2015.
وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية نيسان/أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريباً من السوريين بعد سقوط النظام السابق.
وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا، و”الفشل المستمر في وقف القتال”.
ارتفاع أعداد النازحين وانخفاض حاد في التمويل
وقال غراندي في بيان صدر مع التقرير: “نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهداً هشّاً ومروّعاً تخيّم عليه المعاناة الإنسانية الحادة”.
وقالت المفوضية إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية. ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه “وحشي ومستمر”. وقالت إن الوضع لا يمكن تحمّله ويعرّض اللاجئين وغيرهم للخطر.
وقالت المفوضية، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق إن خفض المساعدات يعرّض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.
لم تذكر المفوضية تفصيلاً الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.