الجزيرة:
2025-12-08@10:54:58 GMT

300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب

تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT

300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب

تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.

فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.

وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.

فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.

خلافات حادة

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.

إعلان

موضحا أن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.

نغرق وندفع الثمن

وفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.

وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.

مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب تستمر إلى الأبد، موضحا أن المهمة في الوقت الحالي تقتضي إعادة الرهائن وإنهاء الحرب عبر اتفاق سياسي وأمني إقليمي يطيح بحكم حماس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان: نعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل لوقف الأعمال العدائية

أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون، وفد أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، أن لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية.

وأبلغ الرئيس عون الوفد الأممي الذي يزور بيروت، أن "لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل وكلف سفيرًا سابقًا برئاسة الوفد اللبناني، لتجنيب البلاد جولة عنف إضافية"، معتبرًا أن هذه المفاوضات "تهدف أساسًا إلى وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي اللبنانية، واستعادة الأسرى، وبرمجة الانسحاب من المناطق المحتلة، وتصحيح النقاط المختلف عليها عند الخط الأزرق".

وأعرب الرئيس عون عن أمله "أن تؤول هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية، لكن لا بد من التأكيد على أن نجاحها يرتبط بشكل أساسي بموقف إسرائيل الذي يتوقف عليه وصول المفاوضات إلى نتائج عملية أو فشلها".
وقال: "بدأ قبل يومين فصل جديد من المفاوضات بعد تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيسًا للوفد اللبناني"، مؤكدًا أن "ما يقوم به لبنان على صعيد التفاوض ضمن اللجنة العسكرية التقنية للبنان (الميكانيزم) ليس لإرضاء المجتمع الدولي، بل لمصلحة لبنان".
وأضاف: "لقد اتخذنا القرار ولا مجال للعودة إلى الوراء، وهذا الأمر أبلغته لجميع المسؤولين العرب والأجانب الذين التقيتهم، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عندما التقيته في نيويورك في شهر أيلول الماضي، ونحن ملتزمون بهذا الخيار".
وردًا على أسئلة السفراء".

 وأكد الرئيس عون أن "الجيش اللبناني انتشر في جنوب الليطاني في اليوم الأول للإعلان عن اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر 2024، وهو منذ ذلك اليوم يقوم بدوره كاملًا"، مشيرًا إلى أن الجيش لم يتمكن "من استكمال انتشاره في جنوب الليطاني نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية حدودية".
وأعلن الرئيس عون أن "مهمات الجيش لا تقتصر فقط على جنوب الليطاني"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر "يوجب تقديم الدعم للجيش ليتمكن من الاستمرار في مهماته".
وأكد الرئيس عون أن "التنسيق مثالي بين الجيش ووقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لتطبيق القرار 1701، وسوف يستمر ذلك حتى آخر يوم من بقاء (اليونيفيل) في الجنوب".
وقال إن لبنان يرحب "بأي دولة ترغب في إبقاء قواتها أو جزء منها في أرض الجنوب لمساعدة الجيش بعد استكمال انسحاب (اليونيفيل) في نهاية العام 2027، لا سيما وأن دولا عدة أبدت مشكورة رغبتها في ذلك".
ولفت الرئيس عون "إلى عمق العلاقة بين الجيش اللبناني وأبناء الجنوب الذين يرون في جيشهم مصدر حماية لهم ويثقون به وبقدراته، وهم متعلقون بأرضهم ويريدون العودة إليها لإعادة بناء منازلهم والسكن فيها، وهذا ما نريده أيضًا".
وأضاف: "إعادة الإعمار وعودة الأهالي إلى أراضيهم هما أولوية لدينا، ونريد من المجتمع الدولي أن يقف إلى جانبنا ويوفر لنا هذا الدعم لإعادة الإعمار ولم شمل الأهالي".

مقالات مشابهة

  • فضيحة في سلاح الجو الإسرائيلي
  • فضيحة في سلاح الجو الإسرائيلي كشفت صحيفية "معاريف" عن "صدمة"
  • المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في كييف بات قريبًا
  • المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في كييف بات قريبا
  • إندونيسيا.. تزايد حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة إلى 914 قتيلًا
  • توغلت في بيت جن وأرهبت المدنيين.. إسرائيل تعيد التوتر لحدود الجولان
  • أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية
  • ألمانيا تدعو "إسرائيل" لوقف الاستيطان في الضفة
  • رئيس لبنان: نعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل لوقف الأعمال العدائية
  • حركة فتح: إسرائيل طرف يبطش ويقصف ويستهدف المدنيين دون مبرر