4 أندية هبطت في نفس موسم المشاركة بدوري الأبطال
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
يعيش فريق جيرونا الإسباني موسما متناقضا ومحبطا للغاية، بدأه بالمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا وحاليا يواجه شبح الهبوط من الليغا إلى الدرجة الثانية.
وتأهل جيرونا إلى البطولة الأوروبية العريقة هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه، بفضل حلوله بالمركز الثالث في جدول ترتيب الليغا بالموسم الماضي برصيد 81 نقطة.
وودّع جيرونا دوري الأبطال من مرحلة الدوري بعدما حقق فوزا وحيدا (2-0 على فريق سلوفان براتيسلافا السلوفاكي) مقابل 7 هزائم.
لكن الفريق الكتالوني يقف الآن على بُعد 3 نقاط فقط من مراكز الهبوط قبل 4 جولات من نهاية الموسم.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن الخطر الذي يواجه جيرونا بالهبوط إلى الدرجة الثانية رغم مشاركته لأول مرة في دوري الأبطال هو حالة نادرة في كرة القدم الأوروبية بالقرن الـ21 لكنها ليست فريدة.
وأشارت إلى وجود 4 فرق أوروبية أخرى واجهت نفس المصير منذ عام 2001 إلى يومنا هذا، اثنان من إسبانيا ومثلهما من إيطاليا انتهى بهم الحال جميعا بالهبوط إلى الدرجة الثانية، وهو ما يخشى جيرونا حدوثه.
وتاليا الفرق الـ4 التي شاركت في دوري أبطال أوروبا وهبطت إلى الدرجة الثانية في نفس الموسم بالدوريات الأوروبية:
إعلانسيلتا فيغو: شارك لأول مرة في تاريخه بدوري الأبطال موسم 2003-2004، وفي تلك النسخة تأهل إلى الدور ثمن النهائي بعد حلوله ثانيا في المجموعة الثامنة خلف ميلان، ومتفوقا على كلوب بروج وأياكس أمستردام.
وودّع الفريق الإسباني البطولة من الدور ثمن النهائي بخسارته أمام أرسنال بنتيجة 2-5 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
هذا التألق الأوروبي لم يحل دون هبوط سيلتا فيغو إلى الدرجة الثانية بنهاية الموسم، بعد احتلاله المركز الـ19 في ترتيب الليغا برصيد 39 نقطة.
كييفو فيرونا: لم يبلغ الفريق الإيطالي دور المجموعات بسبب إقصائه من الدور الثالث للتصفيات المؤهلة لدوري الأبطال موسم 2006-2007 على يد ليفسكي صوفيا البلغاري بنتيجة 2-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
معاناة كييفو فيرونا التي ظهرت ملامحها بداية الموسم رافقت الفريق حتى النهاية باحتلاله المركز الـ18 بجدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 39 نقطة، ليهبط إلى الدرجة الثانية علما أنه كان بحاجة إلى نقطة واحدة للنجاة.
سامبدوريا: كان الفريق الإيطالي قريبا للغاية من العبور إلى دور المجموعات لدوري الأبطال موسم 2010-2011، حيث نجح في تعويض خسارته أمام فيردر بريمن الألماني في ذهاب المرحلة الأخيرة المؤهلة للبطولة الأوروبية العريقة 1-3 إلى فوز بنفس النتيجة إيابا.
واضطر الفريقان إلى خوض شوطين إضافيين تمكّن فيهما الألمان من تسجيل هدف التأهل، ليفشل سامبدوريا في التأهل لدور المجموعات.
وفي الدوري الإيطالي تراجعت نتائج سامبدوريا كثيرا ليجد نفسه في النهاية واحدا من 3 فرق هبطت إلى الدرجة الثانية عقب احتلاله المركز الـ18 برصيد 36 نقطة.
فياريال: عاد فريق "الغواصات الصفراء" للظهور مجددا في دوري الأبطال موسم 2011-2012 بعد نسخة 2005-2006 التي بلغ فيها نصف النهائي، لكن مشاركته هذه المرة كانت مخيبة للآمال.
إعلانوتذّيل فياريال ترتيب المجموعة الأولى خلف بايرن ميونخ، نابولي ومانشستر سيتي ليودّع الكأس "ذات الأذنين" من دور المجموعات.
ولم يكن وضع الفريق أفضل حالا في بطولة الدوري الإسباني، إذ انتهى الموسم بهبوط فياريال بحلوله في المركز الـ18 برصيد 41 نقطة، ليصطحب معه سبورتنغ خيخون وراسينغ سانتاندير إلى الدرجة الثانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى الدرجة الثانیة دوری الأبطال موسم
إقرأ أيضاً:
الأزمة تشتعل.. استبعاد محمد صلاح من مباراة إنتر ميلان بدوري الأبطال
قرر الهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، استبعاد المصري محمد صلاح من قائمة الفريق لمباراة إنتر ميلان المقررة غدًا الثلاثاء بدوري أبطال أوروبا، حسبما كشف خبير الميركاتو فابريزيو رومانو عبر حسابه على "فيسبوك".
وأشار رومانو إلى أن القرار جاء بتنسيق بين إدارة ليفربول والمدرب سلوت، مضيفًا أن صلاح لن يسافر مع الفريق إلى إيطاليا لخوض اللقاء.
وكان صلاح قد جلس على مقاعد البدلاء في آخر ثلاث مباريات للريدز بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يشارك إلا كبديل في الشوط الثاني أمام سندرلاند، فيما ظل حبيس الدكة أمام وست هام وليدز يونايتد.
ومن المقرر أن يلتحق صلاح بمنتخب مصر مباشرة بعد مواجهة برايتون، لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا في المغرب المقرر إقامتها هذا الشهر.
محمد صلاح يوجه رسالة نارية بعد الجلوس على مقاعد البدلاءأثار محمد صلاح جدلاً واسعًا بعد مباراة ليدز، حيث عبر عن غضبه من جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية. وقال: "لقد قدّمتُ الكثير لهذا النادي على مر السنين، وخاصة الموسم الماضي، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب".
وأضاف: "يبدو أن النادي قد تخلى عني.. أشعر أن أحدهم أراد أن أتحمل كل اللوم. حصلتُ على الكثير من الوعود في الصيف، وحتى الآن أجلس على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات، لذا لا أستطيع القول إنهم أوفوا بوعدهم".
وتابع صلاح: "قلتُ مرارًا إن علاقتي بالمدرب جيدة، وفجأة انقطعت العلاقة. يبدو لي، من وجهة نظري، أن هناك من لا يريدني في النادي".