شاهد أضخم أرنب في العالم يثير ذهول الجميع! ”فيديو”
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وثق مقطع فيديو متداول، أرنب يبلغ وزنه 10 كيلوجرامات وله أذنان ضخمتان،في البرازيل، وقارن البعض حجمه بحجم الخروف الصغير .
وأبان المقطع الذي نشرته صحيفة المرصد، أحد الأشخاص يعمل طبيب بيطري وهو يحمل هذا الحيوان الضخم، وحظي على ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ضخامة جسده.
وصُدم بعض المستخدمين من حجم الأرنب العملاق لدرجة أنهم حاولوا مقارنته بالأنواع الأخرى.
https://twitter.com/Twitter/status/1695264248429978010
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الملكة رانيا من ميونيخ: العالم شاهد مجاعة غزة وإبادتها وفشل في التحرك (شاهد)
دعت الملكة رانيا العبدالله إلى ما وصفته بـ"اليقظة الأخلاقية" في مواجهة الإبادة الجماعية وخطاب الكراهية الذي يعيد تشكيل العالم المعاصر، مؤكدة أن المأساة في قطاع غزة كشفت انهيار القيم الإنسانية والنظام الأخلاقي العالمي.
جاءت تصريحات الملكة خلال كلمتها في قمة "عالم شاب واحد" (One Young World Summit) لعام 2025 في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث تم التركيز على الأوضاع في غزة وتصاعد العنصرية والنزعات المعادية للآخرين محاور خطابها.
وقالت الملكة رانيا إن "العالم لم يشهد تحوّلاً وحشياً كما شهد قطاع غزة"، مشيرة إلى أن مدناً بأكملها "سُوّيت بالأرض، ومُحيت عائلات بكاملها"، وأن "آلاف الأطفال قُتلوا وآلافاً آخرين تُركوا يتامى وجائعين ومشوّهين بالصدمات". وأكدت أن تداعيات الكارثة تجاوزت حدود غزة لتصل إلى الجامعات وأماكن العمل والسياسات في مختلف الدول.
وحذّرت الملكة رانيا من أن خطاب الكراهية عاد ليتسلل إلى نسيج المجتمعات تحت مسميات خادعة، قائلة إن "العنصرية أُعيد تغليفها كوطنية، والتفوق كفخر ثقافي، ومعاداة السامية وكراهية الإسلام كحرية تعبير". وأشارت إلى أن الخطر يكمن في "تطبيع الكراهية عبر نكتة أو ميم أو تعليق"، ما يجعلها أكثر قبولاً وانتشاراً.
وأضافت أن الصمت تجاه هذه النزعات ليس بلا عواقب، فـ"العالم رأى ما هو قادم في غزة – من مجاعة وإبادة جماعية – لكنه فشل في التحرك لمنعه". وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال قائماً، بينما يبقى الحل العادل بعيد المنال للفلسطينيين والإسرائيليين معاً.
وأكدت الملكة رانيا أن "كل إبادة جماعية تبدأ بالكلمات"، مستشهدة بتاريخ ميونيخ في الثلاثينيات، ورواندا في التسعينيات، وميانمار في العقد الماضي، حيث سبقت الكلمات المجازر الفعلية. وأشارت إلى أن وصف مسؤول إسرائيلي لسكان غزة بـ"الحيوانات البشرية" بعد هجمات 7 أكتوبر يعكس "الكتاب القديم ذاته الذي يسعى لتجريد الضحايا من إنسانيتهم وتبرير العنف ضدهم".
وفي تذكيرها بتاريخ المدينة الألمانية، قالت الملكة إن ألمانيا قدّمت نموذجاً في التزامها بالذاكرة والمسؤولية، مؤكدة أن الدفاع عن قيمة الحياة البشرية الواحدة "ليس تحدياً للماضي بل تكريماً له".
واعتبرت الملكة رانيا أن "اللامبالاة هي الحليف الصامت للكراهية"، موضحة أن تجاهل القضايا بحجة تعقيدها يعني في الحقيقة "أننا لا نريد أن ننزعج"، وأن هذه اللامبالاة "تديم الظلم وتشكل كسلًا أخلاقياً يغلق القلب والعقل".
وفي سياق التحولات الحديثة، تحدثت الملكة عن تفاقم الوحدة في العالم واعتماد الناس على الذكاء الاصطناعي للرفقة والعلاج، محذّرة من "استبدال العلاقة الإنسانية بوهم الألفة"، ومن تفويض التفكير والتعاطف للآلة، متسائلة: "هل هذا هو المستقبل الذي نريده؟".
اختتمت الملكة رانيا كلمتها بالتأكيد على أن "غزة ليست مجرد مكان، بل رمز لانهيار النظام الأخلاقي العالمي"، لكنها في الوقت نفسه مثال على "تمسّك الناس بما تبقى من إنسانيتهم".
وقالت: "الصراع المحدد لعصرنا هو السعي لتحقيق اليقظة الأخلاقية في زمن إزالة الحساسية"، داعية إلى الحفاظ على القدرة على الشعور والرعاية في عالم يفضل اللامبالاة.
وأضافت أن الأمل ليس تفاؤلاً ساذجاً، بل "شجاعة تحدٍّ"، وأن "أقدس الحروب هي تلك التي تُخاض في الداخل ضد أسوأ غرائزنا"، مؤكدة أن "المعركة الحقيقية اليوم هي معركة من أجل الإنسانية في وجه الكراهية".