دخول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الأراضي المحتلة للمرة الثانية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
وصل مئات رجال الدين الدروز السوريين، اليوم الجمعة، إلى منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة، وذلك للمرة الثانية منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وذكر زعيم الدروز لدى الاحتلال الإسرائيلي موفق طريف، في منشور عبر موقع "فيسبوك" ان "وفد رجال الدين من سوريا وصل إلى زيارة المقام الشريف سيدنا شعيب"، منوها إلى أن الزيارة ستستمر حتى غد السبت.
وأرفق طريف المنشور بمقطع مصور يظهر قافلة الباصات ممتلئة برجال الدين الزائرين.
وهذه هي الزيارة الثانية من نوعها بعد الأولى التي زار فيها 100 رجل دين دروز سوريين الأراضي الفلسطينية المحتلة منتصف مارس/آذار الماضي، وكانت الأولى منذ 50 عاما.
ولكن خلافا للزيارة الأولى التي اختتمت في اليوم نفسه، فإن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح هذه المرة لرجال الدين الدروز بالمبيت لليلة واحدة، وفق موقع "واللا" العبري.
وبهذا الخصوص، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "سُجّل اليوم دخول 682 شخصًا من رجال الدين الدروز سوريا إلى البلاد عبر المعبر الحدودي، وذلك على متن 14 حافلة نُظّمت خصيصًا لنقلهم".
وأضافت: "تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات دينية واجتماعية تم التنسيق لها مسبقًا، وتشمل لقاءات روحانية وزيارات لمواقع مقدسة".
وتابعت: "تأتي هذه الإجراءات في إطار الاستعدادات لتأمين احتفالات الطائفة الدرزية بمناسبة زيارة مقام النبي شعيب عليه السلام، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع".
والخميس، قال موقع "واللا" العبري: "سمح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمئات رجال الدين الدروز من سوريا بالدخول إلى إسرائيل غداً (الجمعة) بغرض الاحتفال بعيد في قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل".
وأضاف: "على عكس المرة الأولى، التي وصل فيها 100 رجل دين درزي من سوريا إلى إسرائيل، قرر كاتس هذه المرة زيادة العدد، ومن المتوقع وصول 600 منهم".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فقد سمح لهم هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل والعودة إلى سوريا في اليوم التالي".
وفرضت تل أبيب احتلالا على مناطق سورية جديدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهية بذلك اتفاق فصل القوات لعام 1974، دون أن تضع جدولا زمنيا لانسحابها، وإن كانت قد قالت إن الاستيلاء مؤقت لحين استباب الأمور في سوريا.
واحتلت "إسرائيل" مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأعلنت عن ضمها في العام 1981 في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقدر عدد الدروز في الأراضي الفلسطينية المحتلة بنحو 150 ألفا، يخدم قسم منهم بالجيش الإسرائيلي فيما يعتبر القسم الآخر بأن الجولان أرض سورية محتلة ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الدروز الجليل الاحتلال سوريا سوريا الاحتلال الجليل الدروز المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يهاجم مظاهرات السوريين أمام السفارة المصرية بدمشق: أتمنى تكون ضد إسرائيل
أكد الإعلامي أحمد موسى أن السوريين سمحوا لإسرائيل باحتلال 40 كيلومترًا من أراضيهم، بما في ذلك الجولان وجبل الشيخ والقنيطرة والسويداء، دون أن يخرج أحد للتظاهر ضد الاحتلال، بينما يتظاهرون الآن ضد مصر أمام السفارة المصرية في دمشق.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الإسرائيليين يتجولون وسط السوريين دون أي احتجاجات، والإرهاب يضرب بلدهم وسوريا محتلة من إسرائيل، مضيفًا: "ليس لديكم سيادة على بلدكم وجئتم لتتظاهروا ضد مصر".
وأضاف: "يجب أن تحرروا بلدكم أولًا قبل الحديث عن مصر، وتقول لي افتح معبر رفح!، ماذا أرسلت سوريا لغزة؟ وأي معبر تتحدثون عنه؟ ومن هذه اللجان؟ وأحمد الشرع ألم يجلس مع الإسرائيليين وهم يأخذون أرضكم؟ وكيف يسمح النظام السوري بمظاهرات أمام السفارة المصرية في دمشق؟".
وأوضح أن مصر احتضنت السوريين وتحملت الشعب السوري 14 عامًا على أرضها، مضيفًا: "نحن نضع كل سوري على رأسنا في مصر، والرئيس السيسي قال اليوم: نحن لا نقول لاجئين، بل ضيوف".
وأشار إلى أن التنظيم الإخواني الإرهابي المتآمر هو من ينظم هذه المظاهرات، مضيفًا: "كنت أتمنى أن تكون المظاهرة ضد إسرائيل، لا ضد بلدي، وأنت كنظام تركت الإخوان ينظمون المظاهرة عندك، ولديك إرهابيون في سوريا ولم تسلم أحدًا منهم".
وتابع: "كل يوم نكتشف أشياء تحدث، ما تفسيرها؟ وما المطلوب؟ هل تظنون أن هذه الأمور تخيف مصر؟ نحن دولة كبيرة جدًا ولا تهتز لنا شعرة، لكننا نُري العالم ما يفعله من نحتضنهم لدينا، أنتم المفترض أن تتظاهروا ضد إسرائيل لا ضد مصر".