تكريم مهندس الصوت مصطفى شعبان والمخرج عماد ماهر بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تكريم مهندس الصوت مصطفى شعبان والمخرج والمونتير عماد ماهر في ختام الدورة الحادية عشرة التي تقام في الفترة من 27 أبريل إلى 2 مايو 2025،.
عماد ماهر
الفنان عماد ماهر، أخرج ٤ افلام قصيرة حازت على عدة جوائز منها : "لمبة نيون" و"عاطف"و "زكريا"، كما عمل كمونتير في عدة أفلام قصيرة منها ( حاجة ساقعة – آمن جداً – حار جاف صيفاً – نسخة شعبية ).
وحاز على جائزتين من مهرجان جمعية الفيلم (أحسن مونتاج عن فيلا ٩٦ وبلاش تبوسني) كمل قام بمونتاج عده مسلسلات أبرزها ( لعبة نيوتن - بطن الحوت).
مصطفى شعبان
مصطفى شعبان، هو مهندس صوت سينمائي ، بدأ مسيرته بالعمل بالأفلام القصيرة و التسجيلية و الطويلة حيث شارك العديد منها في مهرجانات دولية مرموقة مثل مهرجان كان و برلين و فينيسيا و كليرمونت.
من أبرز أفلامه: (ظلال) فيلم تسجيلي حصل على جائزة الفيبريسي من مهرجان فينيسيا ٢٠١٠، (أخر أيام المدينة) فيلم طويل حصل على جائزة كاليجاري في مهرجان برلين ٢٠١٦، (الفخ) فيلم قصير حصل على جائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان ٢٠١٩، (حنة ورد) فيلم قصير حصل على جائزة مهرجان كليرمونت ٢٠٢٠، (سعاد) فيلم طويل شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان ٢٠٢٠، (عيسى) فيلم قصير شارك في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان ٢٠٢٣.
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
وتستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الحادية عشرة بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة المقبلة وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى شعبان عماد ماهر مهرجان الإسکندریة للفیلم القصیر حصل على جائزة مصطفى شعبان مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
جاكي شان يتوج بـالفهد الفخري في لوكارنو ويؤكد: ما زلت قادرا على القتال
حظي الممثل والمخرج جاكي شان باستقبال حافل من جمهور مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، مساء السبت، خلال مشاركته في الدورة الثامنة والسبعين، حيث شهدت ساحة "البيازا غراندي" تكريمه بجائزة الفهد الذهبي الشرفي تقديرا لمسيرته الفنية.
وألقى جاكي شان التحية على الحضور باللغة الإيطالية، قبل أن يمازحهم عند تسلمه الجائزة قائلا إنها "ثقيلة جدا جدا". واستعاد خلال كلمته ذكرى سؤال وجهه إليه والده قبل سنوات عن قدرته على القتال بعد بلوغه الستين، ليجيب مبتسما: "أنا الآن في الحادية والسبعين وما زلت أستطيع القتال". وأضاف أن هذا العام يصادف مرور 64 عاما على دخوله عالم السينما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من "فارس القمر" إلى "عيون واكاندا".. هشام نزيه يواصل بصمته في أعمال مارفلlist 2 of 2أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيلend of listوأعرب شان عن سعادته بالمشاركة في المهرجان وتشرفه بهذا التكريم، موجّها شكره لإدارة لوكارنو وجمهوره على منحه الجائزة، ومبديا امتنانه للمخرجين والممثلين الذين تعاون معهم طوال مسيرته. وأكد أن الفضل الأكبر يعود لجمهوره حول العالم، قائلا: "أنتم السبب في وقوفي هنا اليوم".
واختتم كلمته قبل التقاط الصور على المسرح بتمنياته بأن يسود العالم الحب والسلام، موجها للحضور عبارته الختامية: "أحبكم جميعا".
استُقبل جاكي شان، البالغ من العمر 71 عاما، بحفاوة لافتة، إذ احتشد المعجبون مرتدين قمصانا تحمل صورته ورافعين لافتات تعبّر عن محبتهم له. وقبل صعوده إلى المنصة، عرضت الشاشات لقطة له وهو يلتقط الصور من شرفة تطل على الساحة، فترددت الهتافات وتصاعد التصفيق. ومع بث مشاهد وصوله إلى السجادة الحمراء وهو يحمل دميتي باندا، ازدادت حماسة الجمهور، وارتفعت أصوات مجموعة من المعجبين وهم يهتفون باسمه.
ووصف المدير الفني للمهرجان، جيونا أ. نازارو، المشهد أثناء تسليمه الجائزة لشان على المسرح، مشيرا إلى أن ساحة العروض السينمائية المفتوحة تمتلئ كل ليلة خلال المهرجان، لكنه خلال 4 سنوات من مشاركته في هذا الحدث لم يشهد مشهدا مماثلا لما وقع في تلك الأمسية.
إعلانوبمناسبة تكريمه، يعرض المهرجان فيلمين من أبرز أعمال جاكي شان، هما "مشروع أ" (1983) و"قصة شرطة" (1985)، وكلاهما من إخراجه وبطولته.
وكان المهرجان قد أعلن قبل أشهر قليلة عن تكريم جاكي شان، وجاء في بيانه الرسمي وصفه بأنه نجم آسيوي بارز، ومخرج متمكن، وركيزة أساسية في صناعة السينما بهوليود. وأوضح البيان أن شان يحظى بشعبية واسعة بفضل أفلام الحركة التي نجحت في سد الفجوة بين الشرق والغرب، مضيفا أنه على مدار ما يقرب من 60 عاما ظل واحدا من أكثر الوجوه شهرة على مستوى العالم.
بدوره، قال المدير الفني للمهرجان جيونا أ. نازارو، إن جاكي شان، الذي جمع بين الإخراج والإنتاج والتمثيل وكتابة السيناريو وتصميم المشاهد القتالية والغناء والرياضة وأداء المشاهد الخطرة، يعد شخصية بارزة في السينما الآسيوية المعاصرة، وقد أسهمت بصمته في إعادة رسم ملامح هوليود.
وأوضح أن بدايته تعود إلى سنوات دراسته في أكاديمية الدراما الصينية تحت إشراف المعلم يو جيم-يوين، قبل أن يعمل في سن مبكرة كمؤد للمشاهد الخطرة في فيلم (لمسة زن A Touch of Zen)، ليستمر بعدها في تطوير سينما الفنون القتالية وتجاوز حدودها التقليدية.
وأضاف أن موهبته الكوميدية الفطرية مكنته من استلهام دروس باستر كيتون والسينما الصامتة وكأنها ملكه الخاص، ليصنع أعمالا أسرت الجماهير حول العالم. وختم بالقول "في السينما، هناك ما قبل جاكي شان وما بعده".
وبهذا التكريم، ينضم جاكي شان إلى قائمة من الأسماء البارزة التي احتفى بها مهرجان لوكارنو في دوراته السابقة عن مجمل مسيرتها الفنية، ومن بينهم المخرج الإيطالي فرانشيسكو روسي، والممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالي، والمخرج الإسباني فيكتور إريثيه، والمخرج والممثل الإيطالي سيرجيو كاسيليتو، والمخرج كوستا غافراس، بينما كان نجم بوليود شاروخان آخر المكرمين في عام 2024.
ويأتي تكريم نجم هونغ كونغ الشهير، صاحب البصمة الفريدة في أفلام الكوميديا والحركة حول العالم، تقديرا لمسيرته التي انطلقت في ستينيات القرن الماضي وهو لا يزال طفلا، واستمرت في السبعينيات، قبل أن يتجه إلى أدوار البطولة المطلقة في الثمانينيات والتسعينيات، ليصبح حينها النجم الأعلى تحقيقا للإيرادات. ومن أبرز أفلامه "ساعة الذروة" (Rush Hour)، "قصة شرطي" (Police Story)، "ظهيرة شنغهاي" (Shanghai Noon) و"المملكة المحرمة" (The Forbidden Kingdom).
ويكرم المهرجان، الذي افتتح دورته الثامنة والسبعين في السادس من أغسطس/آب الجاري ويستمر حتى 16 من الشهر نفسه، أيضا الممثلة وكاتبة السيناريو والمنتجة البريطانية إيما تومسون، التي ستتسلّم جائزة نادي الفهد، إلى جانب منح الممثلة الإيرانية غولشيفته فراهاني جائزة التميز، وتكريم المخرج الأميركي ألكسندر باين