برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
احتفلت النيابة العامة الاتحادية بمرور خمسين عامًا على تأسيسها، وذلك تتوّيجاً لعقود من العمل القضائي الوطني المتواصل نحو ترسيخ العدالة وسيادة القانون في دولة الإمارات.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن النيابة العامة الاتحادية كانت على مدى العقود الخمسة الماضية، نموذجًا للعمل الوطني المشرّف، الذي جسّد قيم العدالة، ورسّخ مكانة القانون كمرتكز أساسي في بناء دولة الإمارات.
وأضاف سموه: “مثّلت النيابة العامة عنوانًا للعدالة، وسنداً للدولة والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات، من خلال منظومة قضائية متطوّرة ورجال قانون حملوا الأمانة بكفاءة وإخلاص”.
وأشار إلى أن العدالة ليست نظامًا قانونيًا فحسب، بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية تنهض بها المؤسسات وتعكس رُقي الدول وتحضّرها، مؤكدًا أن سيادة القانون لا تكتمل إلا عندما يشعر بها كل فرد في حياته اليومية، ويجد فيها الإنصاف والحماية والكرامة.
ونوّه سموه إلى أن ما تحقق في مسيرة النيابة العامة هو ثمرة لرؤية قيادية واضحة، وجهود وطنية متواصلة، أسست لمنظومة قضائية رائدة تواكب المتغيرات وتؤمن بأن العدالة يجب أن تكون سريعة وشاملة وإنسانية، مشددًا على أن العدالة تمثل حجر الأساس في بناء الثقة بين المواطن والدولة.
وقال سموه: “نؤكد دعمنا المستمر لتطوير عمل النيابة العامة الاتحادية، من خلال تسخير الإمكانات، وتبني الحلول التقنية، واستقطاب الكفاءات، بما يرسّخ ريادة الدولة في العدالة وسيادة القانون”.
وثمّن سمو الشيخ منصور بن زايد جهود كوادر النيابة العامة، ودعاهم إلى مواصلة رسالتهم السامية التي تمسّ حياة الناس، وتسهم في استقرار الوطن وصون مكتسباته، مؤكدًا أن خمسين عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف، بل بداية لمرحلة أكثر طموحاً وتأثيراً.
وقد شهد الاحتفال استعراضا للمسيرة المؤسسية والقضائية للنيابة العامة، التي كرّست على مدى خمسة عقود دورها المحوري في حماية الحقوق وصون الحريات، وتعزيز ثقة المجتمع بمنظومة القضاء، مستندة إلى كفاءات وطنية عالية، وأنظمة متطورة، وأدوات قانونية فعالة.
كما سلطت المناسبة الضوء على التطور النوعي الذي شهدته النيابة العامة الاتحادية، لا سيما في التحديث الرقمي والتقني لمنظومة العدالة الجنائية، بما يتماشى مع تطلعات الدولة نحو التميز المؤسسي والريادة القانونية عالميً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حمدان بن زايد.. البيئة – أبوظبي تمدّد موسم الصيد بالصقور
وجَّه سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، بتمديد موسم الصيد البري التقليدي (الصيد بالصقور) في إمارة أبوظبي، ليبدأ من 20 أكتوبر 2025 ويستمر حتى 5 فبراير 2026، بموجب القرار رقم (7) لسنة 2025. ويندرج هذا القرار في إطار حِرص الهيئة على تنظيم ممارسة رياضة الصيد بالصقور باعتبارها نشاطاً تقليدياً متجذِّراً في الموروث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت الهيئة إلى أنَّ الصيد البري التقليدي (الصيد بالصقور) مسموح فقط للصقّارين المرخَّصين خلال موسم 2025–2026، بما يضمن ممارسة هذه الرياضة وفق إطار قانوني يحافظ على التوازن البيئي. وأوضحت الهيئة أنَّ الصيد بالصقور يقتصر على المناطق المفتوحة في إمارة أبوظبي، مع ضرورة الابتعاد مسافة لا تقل عن 2 كيلومتر عن الطرق الرئيسية والفرعية، والمناطق المحظورة التي تشمل المحميات والغابات والمناطق السكنية والعسكرية والمنشآت البترولية والمناطق الخاصة.
وفي إطار حِرصها على غرس الموروث العربي الأصيل في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة، وتشجيعهم على ممارسة رياضة الصيد بالصقور (الصقّارة) ضمن الضوابط القانونية والبيئية في الإمارة، تتولّى هيئة البيئة – أبوظبي إصدار تراخيص الصيد بالصقور استناداً إلى القرار رقم (5) لسنة 2021 بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الصيد البري. ويُسهم هذا القرار في دعم قطاع الصيد البري وتعزيز جهود الحفاظ على ترسيخ رياضة الصيد بالصقور (الصقّارة) كأحد أبرز عناصر الموروث التقليدي في الدولة. ويُشترَط للحصول على ترخيص الصيد بالصقور أن يكون المتقدِّم من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وألا يقل عمره عن 18 عاماً، وأن يكون الصقر مسجّلاً في النظام الوطني الخاص بتسجيل الصقور التابع لوزارة التغيُّر المناخي والبيئة.
أخبار ذات صلةوتتوافر خدمة الحصول على ترخيص الصيد البري التقليدي (الصيد بالصقور) من خلال تطبيق «تم» الذكي أو الموقع الإلكتروني، باستخدام الهُوية الرقمية. ويحصل المتقدِّم فوراً على رخصة الصيد البري التقليدي إلكترونياً عبر منظومة «تم» بعد اختيار خدمات الحفاظ على البيئة، ثمَّ خدمة «إصدار ترخيص صيد بالصقر»، ثمَّ الموافقة على الشروط والأحكام، وسداد رسم يبلغ 127 درهماً للموسم الواحد. وتؤكِّد الهيئة ضرورة التزام الصقّارين بالاشتراطات البيئية الواردة في الترخيص، وممارسة الصيد البري التقليدي خلال الفترة الممتدة من شروق الشمس حتى غروبها، مع الالتزام بالفترة الزمنية المحدَّدة لموسم الصيد 2025-2026، حيث تصدر الرخصة لموسم واحد فقط.
ويجسِّد تحديد موسم الصيد البري التقليدي (الصيد بالصقور) التزام الهيئة بدعم الصقارين والترويج لهذه الرياضة الأصيلة على المستويين المحلي والدولي، ما يُسهم في غرس قيم الصقّارة لدى الأجيال الناشئة وتعريفهم بدورها العريق في الثقافة الإماراتية.
وأوضحت هيئة البيئة – أبوظبي أنَّ التعاون الوثيق مع شركائها الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم نادي صقّاري الإمارات، يسهم في تهيئة بيئة ملائمة لممارسة رياضة الصيد بالصقور، من خلال وضع ضوابط علمية وتنفيذية تكفل ممارستها وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي