الدبلوماسية العمانية تجمع طهران وواشنطن مجددًا على طاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
مسقط - الرؤية
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم، عن انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية في سلطنة عُمان، في إطار الجهود المتواصلة لإحياء الاتفاق النووي والحد من التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وتأتي هذه الجولة من المحادثات في ظلّ مساعٍ دولية حثيثة لإعادة الزخم إلى مسار المفاوضات النووية، وسط أجواء من الترقب الإقليمي والدولي.
ويُشار إلى أن سلطنة عُمان سبق أن لعبت دورًا بارزًا في مراحل سابقة من المفاوضات النووية، وأسهمت بدبلوماسيتها الهادئة في تمهيد الطريق للتفاهمات بين طهران وواشنطن، ما يعكس مكانتها المتنامية كوسيط نزيه وشريك موثوق في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتُجرى هذه الجولة في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة، وسط دعوات دولية لخفض التوتر وتجنب التصعيد، فيما لم تُصدر الأطراف المعنية حتى الآن تفاصيل رسمية عن جدول الأعمال أو طبيعة التقدم المحرز.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم الأربعاء، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قربت البلدين من حل القضايا التي أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
وكتب السفير توم باراك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، استبعدت الولايات المتحدة حليفتها في الناتو، تركيا، من برنامج المقاتلات من الجيل التالي بعد أن اشترت تركيا نظام دفاع جوي من روسيا.
أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 يمكن أن يُستخدم لجمع بيانات حول قدرات طائرة إف-35 وأن هذه المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.
سعت أنقرة منذ فترة طويلة إلى إعادة قبولها في المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.
وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج عام 2019.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي.
وقال باراك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، إن هناك "مناقشات جارية مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجدداً إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".
وقال مستخدماً التهجئة المفضلة للحكومة التركية لتركيا، إن "العلاقة الإيجابية" بين ترامب وأردوغان “خلقت جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان”، متابعًا: "نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة في الأشهر المقبلة تلبي المتطلبات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.".