تأجيل دعوى حظر فدوى مواهب لجلسة 9 يوليو
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
قررت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري تأجيل النظر في الدعوى التي تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس وممارسة الدعوة الدينية، إلى جلسة 9 يوليو المقبل. يأتي القرار لتمكين مفوضي مجلس الدولة من إعداد تقرير بالرأي في الدعوى، مع إلزام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارتي التعليم والأوقاف بالرد على موضوع القضية وتحديد موقف المذكورة.
الدعوى، التي تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، أقامها الدكتور هاني سامح المحامي، متهمًا فدوى مواهب بنشر محتوى "متطرف ورجعي" عبر منصات التواصل الاجتماعي، يسيء للحضارة الفرعونية ويتعارض مع القوانين المنظمة للعمل الديني والتعليمي.
ويطالب سامح بحظر صفحاتها على مواقع مثل "إنستاجرام"، ومنعها من التدريس، معتبرًا أن تصريحاتها تشكل تهديدًا للهوية الوطنية والتراث الحضاري المصري.
وأكد سامح أن الحضارة الفرعونية تمثل ركيزة أساسية للهوية المصرية ومصدرًا حيويًا للسياحة والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الإساءة إليها تضر بمكتسبات الدولة الثقافية. كما اتهم مواهب باستغلال الدين تجاريًا بعد تحولها من الإخراج الفني إلى تقديم محتوى ديني دون ترخيص، إلى جانب تدريسها في مدارس بالمخالفة للقوانين.
استندت الدعوى إلى القانون رقم 180 لسنة 2018 المنظم للإعلام، الذي يحظر نشر محتوى يحض على الكراهية، والقانون رقم 51 لسنة 2014 الذي يشترط ترخيصًا رسميًا للدعاة من الأزهر أو الأوقاف. ووجهت الدعوى ضد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، ووزيري التعليم والأوقاف، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والنائب العام، بهدف حماية التراث الوطني من التشويه الفكري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي مجلس الدولة محكمة القضاء الإداري استغلال الدين التراث الحضاري المصري المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فدوى مواهب
إقرأ أيضاً:
شاهد.. روبوتات بوسطن ديناميكس ترقص في تجربة أداء ببرنامج مواهب شهير
ظهرت مجموعة من الروبوتات رباعية الأرجل التابعة لشركة بوسطن ديناميكس Boston Dynamics، على مسرح برنامج المواهب الأمريكي الشهير “America’s Got Talent” لتقديم عرضا راقصا يجمع بين التقنية المتقدمة والحركة الإبداعية.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch” التقني، قدمت روبوتات بوسطن ديناميكس، عرضا راقصا متزامنا على أنغام أغنية "Don’t Stop Me Now" لفرقة Queen، ما أثار إعجاب لجنة التحكيم ومنحهم أربعة أصوات "نعم" كاملة.
لكن لم تخل السهرة من المفاجآت، إذ تعرض أحد الروبوتات الخمسة لما يشبه "رهبة المسرح"، فتوقف عن العمل وسط العرض، إلا أن الروبوتات الأربعة الأخرى واصلت الرقص، ملتزمة بشعار "العرض يجب أن يستمر".
وعلق الحكم "سايمون كاول" على الأداء قائلا: "هل أكون صريحا معكم؟ لا أقصد الإساءة، لكن ما حدث كان بطريقة ما أفضل.. لأنه أظهر مدى صعوبة ما تقومون به".
ورغم طرافة الموقف، فإن كاول أشار إلى نقطة جوهرية: الفشل أحيانا يوضح لنا حدود التكنولوجيا وقدراتها الفعلية.
ولطالما كانت شركة بوسطن ديناميكس متحفظة بشأن أخطاء روبوتاتها، وكانت حريصة على تقديمها بصورة مثالية تشبه المستقبل.
ولكن قبل سنوات بدأت الشركة بمشاركة لقطات تظهر كيف أن إنتاج فيديوهات مثيرة لتلك الآلات يتطلب هندسة دقيقة وتجارب عديدة، مع حالات تعثر وسقوط كثيرة، خاصة في روبوتات "أطلس" التي تؤدي حركات باركور.
وكتبت الشركة حينها في مدونة: "عندما تدفع الروبوتات إلى أقصى حدودها، فمن الطبيعي أن تصل إلى تلك الحدود أحيانا".
ومن المفارقة، أن تعثر أحد الروبوتات في عرض تلفزيوني ربما يجعله أكثر تميزا في الذاكرة من عرض مثالي بلا روح أو كما وصفه البعض: “روبوتي جدا”، ومن يدري، ربما يصبح هذا العطل لحظة أيقونية، تماما كما حصل مع "بيكاتشو المنكمش" الذي خطف الأنظار سابقا.