الزلال: الهلال قدم أداءً قويًا و”تيفو” الجماهير كان علامة فارقة.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
ماجد محمد
أثنى الناقد الرياضي عبدالعزيز الزلال على الأداء القوي لفريق الهلال بعد فوزه الكبير على غوانغجو الكوري الجنوبي بسبعة أهداف نظيفة وتأهله إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة.
وفي تصريحات تلفزيونية عقب المباراة، قال عبدالعزيز الزلال: “الهلال يجرح ويداوي، وشكر للفريق لاعب لاعب لاعبو بقتالية وشراسة.
وقد حسم فريق الهلال تأهله إلى الدور نصف النهائي من البطولة الآسيوية ليضرب موعدًا مع الفائز من المباراة التي ستجمع بين الأهلي السعودي وبوريرام يونايتد التايلاندي في الدور ربع النهائي.
وأشاد الزلال بالدعم الجماهيري الكبير الذي حظي به الفريق في المباراة، واصفًا “التيفو” الذي قدمته الجماهير بأنه الأجمل على الإطلاق في تاريخ ملعب الإنماء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1745616432263-1.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال دوري أبطال آسيا غوانغجو الكوري
إقرأ أيضاً:
وكأنها لعنة بكاء رونالدو حلّت على الهلال.. فيديو
خاص
توّج نادي الهلال بطلاً لكأس الملك لموسم 2023– 2024، في موسم استثنائي لا يُنسى، بعد فوزه على النصر بركلات الترجيح، ليُكمل الثلاثية التاريخية: الدوري، السوبر، والكأس، دون أن يتعرض لأي هزيمة طوال الموسم.
لكن نهائي الكأس لم يكن مجرد مباراة، بل كان لحظة فارقة في ذاكرة كرة القدم؛ فقد شهد العالم مشهدًا نادرًا: بكاء كريستيانو رونالدو بحرقة وحسرة، وهو من اعتاد منصات التتويج، لا مشاهد الانكسار.
وكان الهلال يعيش موسمه الأخير مع عدد من أعمدة الجيل الذهبي، حيث بدأ الموسم برحيل القائد سلمان الفرج، وتبعه محمد البريك، محمد جحفلي، وسعود عبدالحميد، إلى جانب إعارة مصعب الجوير لنادي الشباب.
وجاءت ضربة أخرى برحيل النجم البرازيلي نيمار منتصف الموسم، وتراجع أداء الفريق، وظهر التذبذب الفني بقيادة المدرب خورخي جيسوس، الذي فشل في الحفاظ على سلسلة الانتصارات، ليخرج الهلال من كأس الملك ومن بطولة النخبة الآسيوية، ويضيع حلم التتويج بدوري روشن.
واضطرت الإدارة لإنهاء عقد جيسوس، ليرحل هو الآخر، وتستمر سلسلة التغييرات؛ فبعد نهاية الموسم، غادر الحارس الدولي محمد العويس، وتأكد انتقال مصعب الجوير إلى القادسية بشكل نهائي، إلى جانب رحيل الظهير ياسر الشهراني.
ولم يتوقف النزيف عند اللاعبين والمدرب، بل لحق بهم مدير الفريق الأستاذ فهد المفرج، قبل أن يُعلَن الخبر الأكبر، رحيل رئيس النادي الذهبي، الأستاذ فهد بن نافل، بعد أن قرر عدم الترشح لرئاسة الهلال.
وهكذا انتهى الموسم الأزرق على وقع النجاحات والوداع، وكأنها لعنة بكاء رونالدو، التي فتحت أبواب التغيير في البيت الهلالي، ورسمت نهاية مرحلة لا تُنسى في تاريخ الزعيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-30-at-8.53.59-AM.mp4