تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
قال حاكم ولاية نهر النيل السودانية في بيان “إن 11 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة شنتها قوات “الدعم السريع” باستخدام طائرة مسيرة على مخيم للنازحين في الولاية، كما أسفر الهجوم أيضاً عن تعطيل محطة الكهرباء الإقليمية للمرة الرابعة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المواطنين لفترة طويلة”.
وتعد هذه الغارة جزءاً من “سلسلة من الهجمات التي استهدفت محطات توليد الطاقة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في السودان، حيث كانت الضربات السابقة لا تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى، وأشارت مصادر محلية إلى “أن الهجوم، الذي وقع صباح الجمعة، استخدم صواريخ متعددة وأسفر عن اشتعال النيران في بعض الخيام، ما أدى إلى إصابة 23 شخصاً آخرين، بينهم تسعة أطفال”.
وفي شهادات مروعة، قالت مشاعر حميدان، وهي إحدى النازحات، “إنها سمعت انفجاراً ضخماً صباحاً وعثرت على عائلتين محترقتين بالكامل داخل خيامهما أثناء نومهما”. وأضافت بحزن: “غادرنا الخرطوم هرباً من الحرب، لكن الحرب لحقت بنا هنا”.
وتجدر الإشارة إلى أن “المخيم الذي تعرض للهجوم يضم نحو 179 عائلة نازحة من مناطق القتال في العاصمة، وكان يعيش في ظروف صعبة دون تلقي المساعدات الإنسانية الكافية، وقد شوهدت أعمال إزالة للمخيم بعد الحريق، حيث تم نقل السكان إلى مكان غير معلوم”.
يأتي هذا التصعيد في وقت حرج، حيث تتصاعد حدة القتال في إقليم دارفور، حيث تواصل قوات “الدعم السريع” محاولاتها للسيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الجيش، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السوداني الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الحرب السودانية السودان دارفور قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
متابعات- تاق برس- وجه الجيش السوداني، الاثنين، ضربة محكمة بطائرة مسيرة استهدفت تجمعًا لقوات الدعم السريع في مدينة بارا بولاية شمال كردفان، مما أسفر عن مقتل 41 عنصرًا متمردًا، بينهم أحمد شعيب، قائد المجموعة الميدانية المعروفة باسم المجموعة 42.
وأكدت مصادر عسكرية أن العملية أسفرت كذلك عن تدمير 18 عربة قتالية بكامل عتادها، كانت الدعم السريع تستخدمها في تنفيذ هجماتها على المناطق الآمنة.
وأوضحت المصادر أن الضربة جاءت بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات العدو خلال الساعات الماضية.
وأضافت أن العملية نُفذت بدقة عالية لتقليل أي أضرار جانبية، مما شكل ضربة موجعة لقوات الدعم السريع وأربك خطوط إمدادها وقدرتها على التحرك في المحاور القتالية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات التي تتلقاها الدعم السريع في الفترة الأخيرة بمدينة بارا، وتأتي في إطار جهود القوات المسلحة لاستعادة الأمن والاستقرار، وحماية المواطنين من أي تهديدات مسلحة.
الجيش السودانيالدعم السريعبارا