اختتام بطولة النصر 3 لفروسية قفز الحواجز بمشاركة 55 فارسًا وفارسة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
اختتمت بطولة النصر 3 لفروسية قفز الحواجز منافساتها، اليوم، بإقامة مباراة فئة 80 سم على مرمح نادي الفروسية المركزي في الديماس بريف دمشق، وسط أجواء تنافسية عالية.
وشهدت المباراة الأخيرة، التي أقيمت على شوط واحد لارتفاع 80 سم، منافسات قوية، وسط مشاركة واسعة بلغت 55 فارسًا وفارسة، تنافسوا وفق نظام الزمن المثالي والأخطاء الأقل.
وأسفرت نتائج هذه المباراة عن فوز الفارس حيدرة الفحيص بالمركز الأول، تلاه الفارس يوسف الزايد، وجاء الفارس شكيب أبو سعد بالمركز الثالث، وحل رابعًا الفارس أكرم أبو جيب، وخامسًا الفارس أنس اليوسف.
ومع ختام الجولة الثالثة من بطولة النصر، رفع الفرسان من مستوى التحدي، حيث لفت عدد منهم إلى دخول المنافسة بينهم مرحلة جديدة مع تزايد عدد المباريات، مبدين استعدادهم لتطوير مستوياتهم المهارية لخوض الجولات القادمة والمنافسة على المراكز الأولى، وعيونهم ترنو إلى منصات التتويج العالمية.
عضو لجنة التحكيم، أيمن أرضرملي، أشار إلى المستويات المتقاربة بين الفرسان مع خوضهم الجولات الثلاث من بطولة النصر، مبينًا أن التحكيم جرى وفق المعايير المطلوبة، متوقعًا أن تزداد المنافسة في الجولات القادمة.
وكانت البطولة انطلقت أمس، حيث أقيمت منافسات فئة 105 سم على مرحلتين، توّج في ختامها الفارس ليث شاهين بالمركز الأول، وفئة 120 سم على شوط واحد (سرعة)، فاز بنهايتها الفارس مروان الزبيبي بالمركز الأول.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بطولة النصر ا الفارس
إقرأ أيضاً:
فرحان بالمركز الأخير.. الغندور يوجه رسالة نارية بعد خروج الأهلي من البطولة
وجه الاعلامي خالد الغندور رسالة نارية للنادي الاهلي بعد توديع الفريق بطولة كأس العالم للاندية.
و كتب الغندور عبر فيسبوك:هو فعلا الأهلي و جمهوره فرحان بالمركز الأخير في مجموعته و هل ده كان حلمهم بعد اجراء قرعة كاس العالم للاندية و هل الصفقات للحصول علي هذا المركز.
ودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
الفريق جمع هاتين النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.
هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.
وقد دفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة .
أداء مخيّب وتحديات واضحة
شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، مما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.
من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية