أعلنت باكستان عن تقدمها بشكوى ضد الهند لمجلس الأمن بعد أن اندلعت أزمة بين البلدين على خلفية مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح استهدف موقعا سياحيا في منطقة بيهالجام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، وفقا لشبكة “بي بي سي”.
 

شركة أمبري توضح سبب انفجار بندر عباسرئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العلياالحوثيون يعلنون إصابة 8 أشخاص في غارات أمريكية على صنعاءقتلى جراء حادث دهس لحشود في مهرجان بافانكوفر الكنديةزلزال قوي يضرب شمال غرب الإكوادور مخلفًا عشرات الإصابات وأضرارًا جسيمة

طلبت نيودلهي من الباكستانيين المقيمين في الهند مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الهندية بعد الهجوم العنيف الذي حملت مسئوليته إلى إسلام أباد.

في السياق ذاته، أكد وزير الموارد المائية الهندي جال شاكتي، أن الهند لن تسمح بعبور أي كمية من المياه إلى باكستان، وذلك عقب لقائه بوزير الداخلية أميت شاه، وفقا لما أفادت به تقارير هندية.

جاء هذا التصريح في إطار تأكيد الحكومة الهندية، على حماية مصالحها المائية ومراجعة الاتفاقات المتعلقة بتقاسم المياه، وعلى رأسها اتفاقية نهر السند.

وأشار باتيل إلى أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات التقنية والدبلوماسية لضمان استخدام المياه داخل الحدود الهندية فقط، مشددًا على أن الأمن المائي يمثل أولوية استراتيجية، حيث يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترًا مستمرًا حول قضايا حدودية وأمنية.

طباعة شارك الهند باكستان شكوى ضد الهن مجلس الأمن مقتل 26 شخصا هجوم مسلح موقعا سياحيا بيهالجام الجبلية كشمير نيودلهي الباكستانيين المقيمين الخارجية الهندية الهندية نهر السند

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهند باكستان مجلس الأمن مقتل 26 شخصا هجوم مسلح موقعا سياحيا كشمير نيودلهي الخارجية الهندية الهندية نهر السند

إقرأ أيضاً:

فتحية العسال.. منعت من التعليم فصارت رائدة الكتابة النسوية والنضال الثقافي والسياسي

في ذكرى رحيلها، نستعيد سيرة واحدة من أبرز رموز الأدب والمسرح والدفاع عن حقوق المرأة في مصر والعالم العربي، الكاتبة فتحية العسال، التي حولت معاناتها الشخصية إلى مصدر إبداع، وجعلت من قضايا المرأة والحرية حجر الأساس في كتاباتها ومواقفها، لم تكن فتحية مجرد كاتبة، بل كانت صوتًا نسويًا حرًا، عرفت السجن بسبب آرائها، وعرفت المجد بسبب صدقها.

النشأة والبدايات

 

ولدت فتحية العسال في 20 فبراير عام 1933 في القاهرة لأسرة متوسطة الحال، لكنها لم تحظَ بفرصة التعليم النظامي بسبب اعتراض والدها، غير أن ذلك لم يقف عائقًا أمامها، إذ علّمت نفسها القراءة والكتابة بإصرار، حتى اقتنع والدها لاحقًا بدعمها، لتبدأ من هنا أولى خطواتها في درب الثقافة والفكر.

الزواج المبكر والدعم العاطفي والثقافي

 

تزوجت العسال وهي في سن الرابعة عشرة من الكاتب والمفكر عبد الله الطوخي، الذي كان له دور كبير في تشكيل وعيها الثقافي، ورغم ما مرّت به علاقتهما من توترات أدت إلى الطلاق لفترة، إلا أن الحب جمع بينهما مجددًا بعد ثلاث سنوات، وأنجبا أربعة أبناء، أبرزهم الفنانة صفاء الطوخي.

صفاء الطوخي امتداد لمسيرة فنية وإنسانية

 

ابنة الكاتبة الكبيرة، صفاء الطوخي، ولدت في عام 1964، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخصصت في التمثيل والإخراج.

 

بدأت مشوارها الفني في نهاية السبعينيات، وواصلت العمل في المسرح والدراما، حاملة معها إرث والدتها من الإيمان بالقضايا الاجتماعية والإنسانية.

بدايات الكتابة ومسيرة إبداع متواصلة

 

دخلت فتحية العسال عالم الكتابة في أواخر الخمسينيات، وكان أول أعمالها الأدبية في عام 1957. 

 

كتبت في مختلف الأشكال الإبداعية، لكنها تميزت في مجال الدراما التلفزيونية والمسرح، حيث قدمت أكثر من 57 عملًا تلفزيونيًا و10 مسرحيات.

 

من أشهر مسلسلاتها: حتى لا يختنق الحب، لحظة اختيار، شمس منتصف الليل، رمانة الميزان، بدر البدور، لحظة صدق، فيما نالت مسرحياتها مثل البين بين، سجن النسا، ليلة الحنة إعجاب النقاد والجمهور، خاصة أنها تناولت فيها قضايا الحرية والعدالة والهوية النسوية.

الاعتقال بسبب الفكر والموقف

 

عرفت فتحية العسال طريق السجن أكثر من مرة، فدفعت ثمن آرائها السياسية وانحيازها لقضايا الحرية. 

 

اعتُقلت للمرة الأولى في الخمسينيات، ثم مرة ثانية في عهد الرئيس السادات بسبب احتجاجها على مشاركة إسرائيل في معرض الكتاب، وهو ما ألهمها كتابة مسرحية سجن النسا، التي عبرت فيها عن مرارة الظلم خلف القضبان.

نشاطها السياسي والنقابي

 

لم تكتف العسال بالإبداع الأدبي، بل خاضت العمل العام بشجاعة، انضمت للحزب الشيوعي وكانت من أبرز وجوه الحركة النسوية في مصر. 

 

كما تولت رئاسة جمعية الكاتبات المصريات، وأسست مركز "الكاتبة" لدعم المرأة المبدعة، وظلت منخرطة في قضايا النضال الثقافي والاجتماعي حتى سنواتها الأخيرة.

السيرة الذاتية "حضن العمر"

 

في عام 2004، أصدرت العسال كتابها الشهير حضن العمر، وهو سيرة ذاتية مفعمة بالمشاعر والصدق، روت فيه ذكرياتها الشخصية، وتجاربها في النضال، والكتابة، والحياة كأم وزوجة ومفكرة ومناضلة. حاز الكتاب إعجاب واسع لأسلوبه الإنساني العميق.

الوفاة

 

رحلت الكاتبة الكبيرة فتحية العسال في 15 يونيو 2014، عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا غنيًا من الأعمال الأدبية والمسرحية والدرامية، إضافة إلى مسيرة نضالية ألهمت أجيالًا من الكاتبات والمفكرات.
 

مقالات مشابهة

  • أكثر من تريليون دولار قد تخسره أميركا برحيل المهاجرين
  • "قبل ثوان من تنفيذها".. هكذا منعت إسرائيل ضربة إيرانية دقيقة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية إلى 270 قتيل
  • فتحية العسال.. منعت من التعليم فصارت رائدة الكتابة النسوية والنضال الثقافي والسياسي
  • آخر كلمات طاقم الطائرة الهندية المنكوبة قبل السقوط .. فيديو
  • الهند تأمر بفحص جميع طائرات بوينغ 787 بعد حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية
  • الخارجية العراقية تخصص أرقام طوارئ لمواطنيها المقيمين في إيران
  • ولي العهد يُعزي رئيس وزراء جمهورية الهند في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب الهندية
  • كامل إدريس يبعث برقية تعزية لرئيس وزراء الهند في ضحايا تحطم طائرة الركاب الهندية
  • مجلس الأمن يناقش هجوم إسرائيل على إيران