البنك السعودي الأول يحقق 2.1 مليار ريال سعودي صافي دخل بعد الزكاة وضريبة الدخل للربع الأول من عام 2025
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
ملخص نتائج الربع الأول من عام 2025:
* صافي الدخل بعد الزكاة وضريبة الدخل: 2,135 مليون ريال سعودي بزيادة قدرها 5% مقارنة بـ 2,043 مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024.
* إجمالي دخل العمليات: 3,620 مليون ريال سعودي بزيادة قدرها 5% مقارنة بـ3,447 مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024.
* صافي القروض والسلف: 279 مليار ريال سعودي بزيادة قدرها 22% مقارنة بـ 229 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024.
* ودائع العملاء: 290 مليار ريال سعودي بزيادة قدرها 9% مقارنة بـ 266 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024
* إجمالي حقوق الملكية: 72 مليار ريال سعودي بزيادة قدرها 14% مقارنة بـ63 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024
أعلنت السيدة لبنى العليان، رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الأول، اليوم عن النتائج المالية للبنك للفترة المنتهية في 31 مارس 2025.
سجل “الأول” صافي دخل بعد الزكاة وضريبة الدخل قدره 2,135 مليون ريال سعودي للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، بزيادة 5% على أساس سنوي. كما ارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 5% ليصل إلى 3,620 مليون ريال سعودي.
وفي تعليقها على النتائج المالية صرحت السيدة لبنى العليان: “رغم التحديات العالمية في البيئة الاقتصادية الكلية، ما زلنا واثقين من مسيرة نمو المملكة، وفخورين بدور الأول في دعم هذا النمو من خلال تمويله الموجه نحو تحقيق الجودة. حقق الأول نموًا بنسبة 8% في إجمالي محفظة القروض والسلف على أساس ربع سنوي مدفوعًا بنمو قوي في قطاع إدارة الثروات والمصرفية الشخصية بنسبة 6%، ونمو بنسبة 8% في قطاع مصرفية الشركات والمؤسسات. وبلغ صافي محفظة القروض والسلف للبنك 279 مليار ريال سعودي، ما يُمثل نموًا بنسبة 22% مقارنةً بـ 229 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024. كما ارتفعت ودائع العملاء إلى 290 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها 9% مقارنةً بـ 266 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024. كما ارتفع إجمالي حقوق الملكية بنسبة 14% من 63 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024 ليصبح 72 مليار ريال سعودي. وعلى الرغم من انخفاض أسعار الفائدة، استمر صافي دخل العمولات الخاصة لدى “الأول” في النمو، مما يعكس متانة البنك وقوته التشغيلية. كذلك نفتخر باختيار العملاء العالميين لنا كشريك موثوق، لنواصل دورنا الريادي في تلبية احتياجات العدد المتزايد من العملاء الدوليين القادمين إلى المملكة.”
اقرأ أيضاًالمجتمع“قيم الاعتدال والتسامح والوسطية”.. محاضرة بجامعة الباحة
وأوضحت العليان: “لقد حافظنا على أداء إيجابي، مما يدل على كفاءة إدارة المصاريف مقارنةً بالنمو في الدخل. كما لا تزال جودة أصولنا قوية للغاية، حيث واكب نمو القروض لدينا جذب قوي للودائع، الأمر الذي يضمن تمويلًا مستقرًا ومركزًا ماليًا قويًا، وكما كان متوقعًا، انعكس هذا على عائد حقوق الملكية الملموسة بنسبة 15.8%. وبالإضافة إلى ذلك، حقق (الأول) ربعًا استثنائياً في قروض الشركات وذلك من خلال تمويله لعدد متنوع من القطاعات الرئيسية. وقد حققت أعمال التمويل العقاري أفضل اداء ربعي لها منذ الربع الأول من عام 2024، حيث بلغت محفظة التمويل العقاري 38 مليارSAR بنهاية الربع الأول من عام 2025، مسجلةً زيادةً في الحجم بمقدار الضعف وذلك مقارنةً عندما بدأ (الأول) بتطبيق استراتيجيته. وتقديرًا لجهودنا في دمج الاستدامة كركيزة استراتيجية أساسية في جميع أعمالنا، نفخر بحصول (الأول) على جائزة (برنامج الاستدامة لعام 2024) في منتدى الأسواق المالية السعودي، ليكون أول مؤسسة مالية في المملكة تحصل على هذا التكريم. تؤكد هذه الجائزة على دور البنك البارز في تعزيز الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في الاقتصاد السعودي. كذلك تم تكريمه من قبل مجلة جلوبال فاينانس بجائزة (أفضل مُقدم لخدمات تمويل التجارة) للسنة الخامسة على التوالي”.
وأضافت العليان: “تعكس نتائجنا توجهنا الاستراتيجي، والذي يتميز بنمو عالي في الإيرادات وأداء قوي في القروض. وفي ظل بيئة عالمية متغيرة، فإن التزامنا بالابتكار والاستدامة، بالإضافة إلى شراكتنا الاستراتيجية مع إتش إس بي سي يهيئنا بشكل ممتاز للاستفادة من الفرص المستقبلية”.
واختتمت بقولها: “لم يكن هذا التقدم ليتحقق لولا التزام ودعم أعضاء مجلس الإدارة، وفريق الإدارة العليا، وموظفينا. كما أود أن أشكر الجهات التنظيمية لدينا: البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، على توجيهاتهم ومساعدتهم”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ملیون ریال سعودی مقارنة بـ من عام 2025
إقرأ أيضاً:
صادرات مصر من الأسمدة والبتروكيماويات تتخطى 3 مليارات دولار خلال الربع الأول
أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة عن ارتفاع صادرات القطاع بنسبة 15% خلال الفترة من يناير حتى نهاية أبريل 2025، حيث بلغت القيمة الإجمالية للصادرات نحو 3.141 مليار دولار، مقارنة بنحو 2.727 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2024.
وأشار المجلس التصديري، في بيان اليوم الأحد، إلى أن منتجات الأسمدة تصدرت قائمة صادرات القطاعات الفرعية بقيمة 961 مليون دولار، تلتها منتجات اللدائن والبلاستيك بقيمة 723 مليون دولار، وجاءت البتروكيماويات في المرتبة الثالثة بـقيمة 602 مليون دولار، حيث حققت أعلى معدل نمو نسبي بلغ 58% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتصدرت تركيا قائمة الدول المستوردة من القطاع بقيمة 437 مليون دولار، تليها إيطاليا بقيمة 396 مليونا، وإسبانيا بـقيمة 187 مليون دولار، والبرازيل بنحو 184 مليونا.
أما على مستوى التكتلات الجغرافية، فقد استحوذ الاتحاد الأوروبي على 42% من إجمالي صادرات القطاع، تليه الأسواق العربية بـنحو 22%، ثم دول آسيا بـنسبه 16%.
وأكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة أن هذه المؤشرات تعكس استمرار الأداء الإيجابي للقطاع، رغم التحديات العالمية، مشددًا على أهمية مواصلة دعم تنافسية المنتج المصري وفتح أسواق جديدة، خصوصاً في القارة الأفريقية وأمريكا اللاتينية، خلال الفترة المقبلة.
وقال أبو المكارم، إنه مع إطلاق البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية، نتوقع تحفيزًا مباشرًا للصادرات خلال النصف الثاني من 2025، بما يدعم خطتنا للوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى ما يتجاوز حاجز 9 مليارات دولار بنهاية العام".
ومن جانبه أكد محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن هذا الأداء الإيجابي يعكس قدرة قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة على الحفاظ على زخم التصدير رغم التحديات العالمية.
وقال مجيد، إن الأداء القوي للقطاع خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام يمثل مؤشرًا مشجعًا على قدرة المنتج المصري على التوسع والمنافسة دوليًا، حتى في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والحرب في المنطقة والتي أثرت سلبا على مصانع الأسمدة والبرتوكيماويات.
وأكد على أهمية الاستمرار في تنمية سلاسل القيمة الصناعية والتوسع في الصناعات التخصصية، بما يسهم في رفع تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية، ويدعم خطة الدولة لتحقيق مستهدفات النمو الصناعي والتجاري.
اقرأ أيضاًقبل الغلق الإيراني.. ماذا تعرف عن مضيق هرمز وتجارة النفط العالمية؟
«المركزي»: تعطيل العمل بالبنوك يومي الخميس المقبلين بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة 30 يونيو
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تدفع البنك المركزي لرفع متوسط سعر العائد على أذون الخزانة