أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، إننا نعيش وسط تريليونات الكائنات الدقيقة من بكتيريا وفيروسات وفطريات، منها ما يوجد داخل أجسامنا كجزء من الدفاعات الطبيعية، ومنها ما قد يسبب الأمراض، مشيرة إلى أن هذه الكائنات تحيط بنا في كل مكان: المنازل والمطاعم وحتى على الطاولات، ولكن جهاز المناعة القوي يساعدنا على التكيف والتعامل معها.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة «صدى البلد» أن الالتزام بمعايير سلامة الغذاء في المطاعم أمر ضروري للغاية.
وعلقت استشاري المناعة والبكتيريا قائلة:«من المهم أن يحصل الطهاة والعاملون بالمطاعم على شهادات صحية يتم تجديدها بانتظام كل 6 أشهر أو سنة، مع الالتزام باستخدام القفازات والكمامات وغطاء الرأس أثناء إعداد الطعام، لتجنب انتقال العدوى الناتجة عن سوء النظافة الشخصية».
الوقاية من تسمم الغذاءواختتمت قائلة: «يجب الانتباه لرائحة الطعام وشكله وقوامه، والابتعاد عن الأطعمة المبالغ في توابلها لأنها قد تخفي عيوب الطعام، وإذا شعر الشخص بأي أعراض غير طبيعية بعد تناول وجبة مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال، فعليه تجنب العودة إلى نفس المكان مرة أخرى».
اقرأ أيضاًأول تعليق رسمي من «سلامة الغذاء» على واقعة التسمم الغذائي بمحلات بلبن
عاجل| وزير الصحة يعلن عودة «بلبن».. و«سلامة الغذاء» تفجر مفاجأة جديدة
المايونيز فيه سُم قاتل.. مفاجأة صادمة حول سبب التسمم الجماعي في الرياض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التسمم الغذائي أسباب التسمم الغذائي معايير سلامة الغذاء تسمم الغذاء
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأعطال الخطيرة في السيارات وكيفية الوقاية منها بفعالية
أميرة خالد
تُعد أعطال السيارات من أكثر التحديات اليومية التي تواجه السائقين، وقد تشكل خطرًا حقيقيًا إذا لم يُتعامل معها بالسرعة والاحترافية المطلوبة.
وتتنوع هذه الأعطال بين بسيطة يمكن معالجتها ذاتيًا، وأخرى معقدة قد تؤدي إلى تلف في أنظمة حيوية داخل السيارة، بل وحتى إلى حوادث مميتة.
ونسلط الضوء على أبرز الأعطال الخطيرة التي قد تواجه سائقي السيارات، ونستعرض سُبل الوقاية منها، بالإضافة إلى أهمية استخدام أجهزة الفحص الذكي مثل “سكانر السيارة” للكشف المبكر عن المشكلات المخفية.
ويعتبر المحرك بمثابة القلب النابض للسيارة، وأي خلل فيه قد يؤدي إلى عواقب مكلفة. من أبرز هذه الأعطال:ارتفاع حرارة المحرك، أحد أكثر المشكلات شيوعًا وخطورة.
قد يكون السبب نقص في سائل التبريد أو تسرّب في النظام أو انسداد في الرادياتير، عند ملاحظة ارتفاع مؤشر الحرارة، ينصح بالتوقف فورًا لتجنب تلف دائم في المحرك. وتشير إحصاءات إلى أن 40% من حالات تلف المحرك تبدأ بهذه المشكلة.
تلف سير التوقيت (Timing Belt):هذا الجزء مسؤول عن تزامن عمل الصمامات والمكابس. تعطّله قد يؤدي إلى توقف المحرك بالكامل أو تلف داخلي مكلف. يُنصح باستبداله دوريًا حسب توصيات الشركة المصنعة.
خلل في خليط الوقود والهواء:عندما لا يكون الخليط متوازنًا، تتراجع كفاءة الأداء وتزداد الانبعاثات الضارة. قد يكون السبب انسداد فلتر الهواء أو استخدام وقود غير نقي. في إحدى الحالات بألمانيا، تسبب وقود ملوث في تعطل عشرات السيارات على طريق سريع، ما أدى إلى توقف حركة المرور لساعات.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت أجهزة “سكانر السيارة” أداة لا غنى عنها. فهي قادرة على قراءة الأكواد المخزنة في وحدة التحكم الإلكترونية، وتحديد الخلل بدقة.
تشخيص الأعطال الكهربائية:من خلال السكانر يمكن تحديد مشاكل البطارية أو المولد أو المستشعرات. تشير تقارير تقنية إلى أن 28% من الأعطال المبلغ عنها ترتبط بالنظام الكهربائي.
معرفة الأكواد الشائعة:P0420: يشير إلى انخفاض كفاءة المحول الحفاز، P0302: يرمز إلى خلل في احتراق الأسطوانة الثانية، P0171: خليط وقود ضعيف، P0300: اختلالات احتراق عشوائية P0128: خلل في نظام التبريد.
وكل كود من هذه الأكواد يوفر للمختصين مؤشرًا واضحًا على نوع العطل وطبيعته، مما يسرّع من عملية الإصلاح ويقلل من التكاليف.
وتعد أعطال ناقل الحركة من أكثر الأعطال كلفة، خاصة إذا تم تجاهلها في بداياتها. ومن أشهر الأكواد المرتبطة بها:P0750: يشير إلى خلل في ملف التحكم الهيدروليكي، P0720: يدل على مشكلة في مستشعر السرعة الخلفي، P0730: يعبّر عن عدم تطابق نسب النقل.
وتشخيص هذه الأعطال مبكرًا يمكن أن يحمي ناقل الحركة من أضرار جسيمة ويطيل عمره الافتراضي.
الفحص الدوري والصيانة الوقائية: إجراء الفحوصات الدورية وتغيير الزيوت ومراقبة السوائل يمكن أن يمنع غالبية الأعطال قبل حدوثها، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة:استخدام أجهزة الفحص الذكية بات ضرورة وليس رفاهية، إذ توفر تشخيصًا دقيقًا وتُجنّب السائقين المفاجآت غير السارة.