أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة 192 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات 1.4 مليون نزيل فندقي في أبوظبي خلال الربع الأول

قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة ترامب تدرس إصدار أمر تنفيذي لإنشاء سياسة لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم من الروضة إلى الصف الثاني عشر، وفقاً لمسودة تم توزيعها من البيت الأبيض على وكالات فيدرالية عدة الأسبوع الماضي.


يقول الأمر في المسودة: «الذكاء الاصطناعي يقود الابتكار عبر الصناعات، ويعزز الإنتاجية، ويعيد تشكيل طريقة عيشنا وعملنا. لضمان بقاء الولايات المتحدة رائدة عالمياً في هذه الثورة التكنولوجية، يجب أن نوفر لشباب الأمة فرصاً لتطوير المهارات والفهم اللازمين لاستخدام وإنشاء الجيل القادم من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي». 
تحمل المسودة عنوان «تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي للشباب الأميركي»، وستؤسس فرقة عمل في البيت الأبيض بشأن تعليم الذكاء الاصطناعي برئاسة مايكل كراتسيوس، مدير مكتب السياسة العلمية والتكنولوجية، وستضم وزراء التعليم، الزراعة، العمل، والطاقة، بالإضافة إلى المستشار الخاص لترامب للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، ديفيد ساكس.  
ستوجه المسودة الوكالات الفيدرالية للبحث عن شراكات بين القطاعين العام والخاص مع الصناعة، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الربحية لتعليم الطلاب «المعرفة الأساسية بالذكاء الاصطناعي ومهارات التفكير النقدي».  
كما ستُوجه وزيرة التعليم ليندا مكماهون لإعطاء الأولوية لتمويل المنح الفيدرالية لتدريب المعلمين على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك للمهام الإدارية وتدريب وتقييم المعلمين. يجب أن يخضع جميع المعلمين لتطوير مهني لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع المواد الدراسية. كما ستنشئ المسودة «تحدي الذكاء الاصطناعي الرئاسي» - وهو مسابقة للطلاب والمعلمين لعرض مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الذكاء الاصطناعي التعليم البيت الأبيض الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أبل تُواصِل انتهاج خطوات حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي رغم تأخرها عن منافسيها

كاليفورنيا – ( أ ف ب): واصلت شركة "أبل" السير بوتيرة حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم تأخرها الملحوظ عن منافسيها، ما أثار دهشة أوساط المحللين والمستثمرين.

وخلال كلمته في افتتاح مؤتمر "أبل" السنوي للمطورين في كوبرتينو، قال الرئيس التنفيذي تيم كوك: "نحتاج إلى مزيد من الوقت لاستكمال عملنا المتعلق بتطوير المساعد الصوتي (سيري) ليكون أكثر شخصية ويلبي معايير الجودة التي نحرص عليها".

ويُعد تطوير "سيري" إلى أداة ذكاء اصطناعي متقدمة من أبرز ملامح استراتيجية "أبل" في هذا المجال، والتي تم الإعلان عنها في مؤتمر العام الماضي ضمن مشروع "أبل إنتلجنس"، الذي يجمع مجموعة من الوظائف الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وكان من المفترض أن يتيح هذا النظام للمستخدمين أداء المهام عبر الأوامر الصوتية، مستفيدًا من المعلومات المتوافرة في البريد الإلكتروني والصور وغيرها من التطبيقات.

إلا أن الشركة اضطرت إلى تأجيل أو تعليق بعض الميزات المرتبطة بالمشروع، وفي مقدمتها تحديث "سيري"، ما انعكس سلبًا على نظرة السوق، إذ تراجع سهم "أبل" بنسبة 1.21% مع بدء فعاليات المؤتمر، في وقت تواصل فيه شركات مثل "أوبن إيه آي"، و"جوجل"، و"ميتا" إطلاق تحديثات متقدمة لأنظمتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ركّزت "أبل" خلال مؤتمرها على الكشف عن تحديثات في أنظمة التشغيل وتصميمات الواجهات.

تحفظ يثير القلق

رأى المحلل "إيماركتر"، غادجو سيفيلا، أن التأجيلات المتكررة قد تعكس "تراجعًا في وتيرة الابتكار داخل الشركة، أو غياب للرؤية الواضحة بشأن الذكاء الاصطناعي"، وحذر من أن هذا التردد قد "يُضعف حماسة المستثمرين"، خصوصًا في ظل التحركات السريعة لشركات مثل "سامسونج" و"جوجل" نحو دمج الذكاء الاصطناعي بعمق في أجهزتها القادمة.

ورغم الانتقادات، قدّمت "أبل" ميزة جديدة لاقت ترحيبًا، تتمثل في إمكانية الترجمة الفورية للرسائل النصية والمكالمات الصوتية والمرئية، وهي خاصية موجودة مسبقًا في بعض الهواتف المنافسة، واعتبرت نبيلة بوبال مديرة الأبحاث في "آي دي سي"، أن هذه الميزة تمثل "تقدمًا مهمًا ضمن حزمة أبل إنتلجنس"، مشيرة إلى أن عدم تحديث "سيري" بشكل كامل لا يُلغي أهمية الترجمة الفورية كواحدة من أكثر التطبيقات شعبية، مؤكدةً أن التأخر في الذكاء الاصطناعي لم ينعكس حتى الآن على مبيعات الشركة، موضحة أن "أبل تدرك أن هذا المجال ليس سباقًا قصيرًا بل ماراثون طويل".

انفتاح على المطورين

في خطوة لافتة، أعلنت "أبل" إتاحة قدرات "أبل إنتلجنس" للمطورين، ليتمكنوا من تصميم تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي وتعمل حتى في وضعية عدم الاتصال بالإنترنت، واعتبر سيفيلا هذه الخطوة "تنازلاً مناسبًا"، يأخذ في الاعتبار اعتبارات الخصوصية والأمان، ويمنح "أبل" فرصة لإعادة تقييم استراتيجيتها، في وقت يُطوّر فيه المطورون تجارب ذكية متكاملة داخل نظام "أبل".

وتأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه العلاقة بين "أبل" والمطورين توتّرًا منذ سنوات، على خلفية السياسات الصارمة التي تفرضها الشركة والعمولات التي تتقاضاها من التطبيقات، وكانت شركة "إبيك غيمز"، مطوّرة لعبة "فورتنايت"، قد كسبت دعوى قضائية أجبرت "أبل" على السماح باستخدام أنظمة دفع بديلة في الولايات المتحدة، وهو إجراء أصبح معمولًا به في أوروبا أيضًا.

تحديات داخلية وخارجية

ويضاف إلى التحديات التي تواجهها الشركة، انضمام المصمم الشهير جوني آيف، مهندس تصميم جهاز "آيفون"، إلى شركة "أوبن إيه آي"، حيث يعمل على تطوير أجهزة ذكية متصلة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، ورغم هذه التحديات، أعرب المحلل في "ويدبوش"، دان آيفز، عن ثقته في قدرة "أبل" على تجاوز هذه المرحلة، قائلاً: "أبل تعتمد الحذر، بعد عام مليء بالتقلبات، استراتيجيتها واضحة، لكن الوقت يضغط"، ولم يستبعد احتمال لجوء الشركة إلى عمليات استحواذ كبرى لتسريع وتيرة تحولها الذكي.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية
  • رئيس «الغربية الأزهرية» يوجه بإعادة هيكلة وندب المعلمين وتحسين جودة التعليم
  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أبل تُواصِل انتهاج خطوات حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي رغم تأخرها عن منافسيها
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا