تكريم الفائزين بجائزة مجلس الضمان الصحي للتميز
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
كرّم وزير الصحة فهد الجلاجل، الفائزين بجائزة مجلس الضمان الصحي في نسختها الثالثة من المتميزين أصحاب الإنجازات، بهدف تحفيز الإبداع والابتكار وتعزيز الجودة والكفاءة.
وتضمنت عمليات التكريم، الفائزين بالجائزة في مسارات مقدمي خدمات الرعاية الصحية وأصحاب العمل والأفراد، وفق محاور الرعاية الصحية المبنية على الكفاءة والجودة والصحة الرقمية والابتكار، وكذلك الرعاية الصحية والرفاهية.
وجاء في نتائج محور الرعاية الصحية المبنية على الكفاءة والجودة لمسار مقدمي خدمات الرعاية الصحية، فوز مستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدة بجائزة التميز في تنفيذ الإستراتيجية لقياس مخرجات الرعاية الصحية المبلغة من المرضى (المستوى الذهبي)، وحصل مستشفى دلة على المستوى الفضي، وأحرزت مستشفيات السعودي الألماني (البرونزي).
وحقق تجمع مكة المكرمة الصحي ممثلًا في مدينة الملك عبدالله الطبية جائزة التميز في تجربة المريض للمستشفيات العامة، وحصل المركز الطبي الدولي في جدة على الجائزة نفسها للمستشفيات الخاصة، فيما فازت شركة رعاية الطبية بجائزة إدارة صحة المستفيدين للمستشفيات الخاصة التي حققها التجمع الصحي بالأحساء على صعيد المستشفيات العامة، إلى جانب نيله جائزة مقدمي الرعاية الأولية التي أحرزها مركز جونز هوبكنز أرامكو للرعاية الصحية للمستشفيات الخاصة.
كما تُوّجت شركة النهدي الطبية بجائزة مقدمي الرعاية الأولية لغير المستشفيات، في الوقت الذي حصلت فيه جمعية الخدمات الصحية بالقصيم (صحة) على جائزة الوصول العادل للخدمات الصحية، ونالت جامعة الفيصل جائزة التميز في تطوير الكفاءات الصحية.
وبشأن محور الصحة الرقمية والابتكار، فاز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المدينة المنورة بجائزة التميز في برامج الترميز الطبي والفوترة، كما ذهبت جائزة الابتكار الرقمي إلى مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة والشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني للمستشفيات العامة، إلى جانب مستشفى الدكتور سليمان فقيه ومستشفى المواساة على صعيد المستشفيات الخاصة، وحصدت الرعاية المتكاملة جائزة الابتكار الرقمي لمزودي الخدمة.
بينما نالت شركة الدواء للخدمات الطبية الجائزة نفسها لغير المستشفيات، في الوقت الذي حقق فيه تجمع الطائف الصحي ممثلًا في مجمع الملك فيصل الطبي جائزة الاستدامة المبتكرة للمستشفيات العامة، ونالت الرعاية المتكاملة الجائزة نفسها لمزودي الخدمة في القطاع الخاص.
وفيما يتعلق بأصحاب العمل الفائزين في محور الرعاية الصحية والرفاهية، حصدت نيوم والبنك العربي الوطني وشركة الاتصالات المتنقلة “زين السعودية” جائزة أفضل برنامج في الصحة والرفاهية على مستوى المنشآت الكبيرة، ونالت ميدترونيك السعودية الجائزة نفسها على مستوى المنشآت المتوسطة والصغيرة، وفازت زين السعودية بجائزة التميز في التوعية الصحية على مستوى المنشآت الكبيرة.
كما حقق الرئيس التنفيذي لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب، فيصل النصّار جائزة الرئيس التنفيذي للعام، ونالت الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات الحياة الوطنية الدكتورة فوزية الجارالله جائزة المرأة القيادية للعام، وأحرز الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات المانع، مانع المانع جائزة الشاب القائد للعام
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الضمان الصحي للتميز الرئیس التنفیذی جائزة التمیز فی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: أكثر من 150 فعالية و7,150 مستفيدًا حتى الآن
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز/وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.
وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.
يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.
أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.
تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.
أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.
تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآتمنذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.