راشد عبد الرحيم: إرتباك التمرد
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تعاني المليشيا المتمردة من حالة إرتباك كبيرة تظهر جليا في النقد الشديد الموجه للقيادة .
لم تفلح محاولاتهم المتتالية في الحد منه و التي جاء منها ما بثه المستشار عمران سليمان والذي جاء فيه ( البتعملوا فيه دا خطر و مهدد لقضيتنا هذا مؤشر خطير اننا وصلنا لمرحلة نتكلم في الميديا )
تعدد الاستنكار من عدد من رموزهم و بأقوال فطيرة غير مجدية مثل
قولهم ( الذين يطعنون في القيادة نقول لهم ( القيادة شهد لها الأعداء قبل الاصدقاء )
نقد القيادة له عدة اسباب عندهم منها العجز و الفشل العسكري و بعد الهزائم و الخروج من الخرطوم و الوسط فشلوا في دخول الفاشر بعد اكثر من ٢٠٩ هجوما كان إخرها تدمير الهجوم الذي قاده عبدالرحيم دقلو و الذي دمر تماما و هرب دقلو لنيالا .
أمس إحتفلوا في ولاية غرب دارفور بعودة إدريس حسن احد قادتهم الكبار من شرق النيل و الهارب من كافوري .
إن إعتمادهم علي الكذب هو مظهر من مظاهر الإنهيار فقط سقطت كل اكاذيبهم حول الفاشر و الدبة و كردفان و الهجوم علي المهندسين و تدمير متحرك الصياد و الإدعاء بالإستيلاء علي مناطق دون دليل و لا مقاطع .
إنطلقت إحتجاجات ضد القيادة لأنها في إعتقادهم تفرق بين القوات علي اسس قبلية و لا يصل فزع للمحاصرين من المسيرية و غيرهم و لا يعالج جرحاهم في الخارج كما يجري لأبناء للرزيقات و الماهرية .
إرتباك المليشيا يزيد منه إعتمادهم علي إعلام ضعيف لانه يدار من غرف خارجية لا تعرف المنطقة و لا ثقافة الناس . كما أنهم يعولون علي إعلاميين صغار السن و بلا خبرة منهم عمر جبريل و ياجوج و مأجوج و ساجد البدوي و الفاضل منصور و كابوري و غيرهم .
كما انهم يستغلون من قبل المجموعات الموالية لهم بإدخالهم في صراعات تضر بهم و يستفيد منها الذين يستغلونهم و يدفعونهم لعداوات كثيرة مثل إساءتهم لمصر ويدفعهم لها الجمهوريون و علي راسهم النور حمد و المدعو جبار و الذين ينطوون علي حقد قديم تجاه مصر بسبب فتوي الازهر ببطلان دعوتهم .
كما انهم يتهمون تركيا و أبناء حميدتي و قيادات منهم تقيم فيها . كما يساقون من قبل اليسار عرمان و خالد سلك الذين حرضوا حميدتي علي الكثير من المواقف التي اضرت بهم مثل معاداة الإسلاميين و كان ذلك واحدا من أسباب هزيمتهم في الحرب .
يتضح إرتباكهم في العجز عن تشكيل حكومتهم التي بشروا بها منذ ثلاثة أشهر .
يرتبك التمرد لضعف و تنازع الاخوين دقلو علي القيادة و شخصية عبد الرحيم الضعيفة القدرات و المتهورة .
هزيمتهم في الفاشر هي النهاية الماحقة و بعد القيادات و الجنود الذين فقدوهم في الخرطوم و وسط السودان و الهجمات الغبية و المتعددة علي الفاشر فإن ما تبقي لهم من قوات لا تستطيع ان تدافع عن عواصمهم الضعين و نيالا و لن تنفعهم الخنادق و المتاريس التي وضعوها فيهما و سيكون تهريب اسر القادة لتشاد و جنوب السودان مدعاة لإنهيار الروح المعنوية و هزيمة التمرد الأخيرة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيران تقيم جنازات لكبار القادة والعلماء الذين قتلوا في الحرب مع إسرائيل
‘طهران (زمان التركية)ــ قالت وسائل إعلام رسمية إن إيران ستقيم يوم السبت جنازات رسمية لكبار القادة العسكريين والعلماء البارزين الذين قتلوا خلال الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل.
وتدعي كل من إيران وإسرائيل النصر، وتؤكدان أن وقف إطلاق النار يتوقف على الالتزام المتبادل.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الذي قتلته إسرائيل في اليوم الأول من الحرب، سيوارى الثرى يوم الخميس في وسط إيران.
وفي 13 يونيو/حزيران، شنت إسرائيل حملة قصف واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، مما أسفر عن مقتل كبار المسؤولين، بمن فيهم سلامي، الذي كان مقربا من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وتعرضت المناطق السكنية أيضًا للقصف في القتال، حيث أعلنت وزارة الصحة في طهران مقتل ما لا يقل عن 610 مدنيين وإصابة أكثر من 4700 آخرين.
وأسفرت الهجمات الانتقامية التي شنتها إيران على إسرائيل عن مقتل 28 شخصا، وفقا للأرقام الرسمية.
Tags: إيرانالحرب مع إسرائيل