مفاجأة صحية.. أيّهما أخطر على جسمك: الماء البارد أم الدافئ؟
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في خضم الجدل الدائم بين محبي الماء البارد وعشّاق الدافئ، خرج أخصائي التغذية العلاجية علي الحداد ليضع النقاط على الحروف ويوضح أي الخيارين هو الأفضل لصحة الإنسان.
وفي مقطع فيديو متداول، أكد الحداد أن المسألة لا تتعلق بدرجة حرارة الماء بقدر ما تتعلق بعادة الشرب نفسها، مشددًا على أن الأهم هو الانتظام في شرب الماء طوال اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم ووظائفه الحيوية.
وأوضح الحداد أن تأثير شرب الماء البارد أو الدافئ يختلف من شخص لآخر. فبينما يشعر البعض بالانتعاش عند تناول الماء البارد، يعاني آخرون من أعراض مزعجة مثل آلام في الحلق أو انقباض في الصدر أو حتى صداع مفاجئ نتيجة لتغير درجة الحرارة المفاجئة في الجسم.
وأضاف أن شرب الماء بدرجات حرارة مختلفة ليس ضارًا بطبيعته، لكن يجب الانتباه إلى الأثر الذي يتركه على الجسم، مشيرًا إلى أن بعض الحالات الصحية قد تستفيد من شرب الماء الدافئ تحديدًا، مثل من يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
واختتم حديثه برسالة بسيطة: "اشرب الماء كيفما تحب، لكن لا تهمل الكمية. فجسمك يحتاج إلى الترطيب باستمرار، وهذا هو العامل الأهم لصحة مثالية."
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الماء البارد شرب الماء
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: لا تهريج في الهيئات القضائية وما يحدث على السوشيال ميديا فوضى
علّق الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر على قرار النائب العام باتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق المسؤولين عن نشر أخبار كاذبة تتعلق بواقعة العضو المستقيل، مؤكدًا أن النيابة العامة أصدرت أوامر بضبط وإحضار كل من تورط في نشر تلك الأخبار المضللة.
وقال خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، إن "النيابة العامة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حملات السب والقذف التي تستهدف أعضائها، وأتوقع أن يكون رد فعلها قويًا جدًا".
وأضاف: "هناك حالة من الغضب الشديد تجاه ما يتم تداوله من إساءات تمس أعراض الناس، والجميع في حالة استنفار، فهناك قانون واضح وصريح يتيح التعامل مع مثل هذه الأكاذيب".
وأشار إلى أن "الهيئات القضائية ليست مجالًا للتهريج أو الفوضى، وما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي من تضليل وفوضى إعلامية غير مقبول".
كما نوّه إلى أن "هيئة الرقابة الإدارية نفت بشكل رسمي قيامها بأي تحريات تتعلق بالقبض على أعضاء في الهيئات القضائية أو ضباط شرطة في ما يُعرف بقضية سارة خليفة".