بلدي البريمي يستعرض فرص الاستثمار في السياحة البيئية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
ناقش المجلس البلدي لمحافظة البريمي خلال اجتماعه الرابع لهذا العام، برئاسة سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي ورئيس المجلس، بحضور الأعضاء عددًا من الموضوعات التنموية والخدمية المدرجة على جدول أعماله، أبرزها استثمار الموارد الطبيعية لتعزيز السياحة البيئية وتطوير مشاريع البنية الأساسية بالمحافظة.
وأشاد سعادة السيد الدكتور بالجهود المبذولة في مختلف القطاعات وما تحقق من مؤشرات إيجابية، مؤكدًا أهمية متابعة تنفيذ المطالبات الخدمية بسرعة وكفاءة، كما أشار إلى أن مشروع المحطة الواحدة (قاعة إنجاز) في طور التصميم النهائي، متوقعًا أن تسهم في تسريع إنجاز المعاملات وتسهيل الوصول إلى الخدمات.
وقدم محمد بن علي البادي عرضًا مرئيًا تناول الفرص الاستثمارية البيئية، مشددًا على أهمية استثمار المقومات الطبيعية لدعم السياحة المستدامة، كما طرح مقترحات لتطوير منطقة مضبة كمشروع سياحي بيئي، وتشجير المناطق المحيطة بالمحاجر والكسارات بإنشاء "حزام أخضر" من الأشجار المحلية المعمرة، إضافة إلى استثمار مدخل ولاية البريمي لتعزيز الجذب السياحي.
كما شهد الاجتماع عرضًا مرئيًا لإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة، استعرضت خلاله خطتها لعام 2025م، ومشروع إنشاء مبنى إداري جديد بهدف تحسين بيئة العمل وتطوير الخدمات المقدمة.
واطلع المجلس على أبرز إنجازات المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه لعام 2024م، التي شملت رفع كفاءة الإنتاج الزراعي، وتحديث أنظمة الري، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية.
وناقش المجلس مستجدات الدراسة الاستشارية الخاصة بمشروع تصريف مياه الأمطار بولاية البريمي، مؤكدًا أهمية تطوير النظام لضمان حماية الممتلكات وتقليل مخاطر الفيضانات.
وأكد سعادة السيد الدكتور أهمية مشروع المركز الترفيهي بولاية البريمي، مشيرًا إلى أنه سيوفر مرافق ترفيهية لجميع فئات المجتمع، ويسهم في استقطاب السياحة، إلى جانب دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة، مما يعزز الاقتصاد المحلي.
واختتم المجلس اجتماعه باستعراض ردود البلدية بشأن مقترحات تجميل الطرق وزيادة المعدات والآليات لتعزيز مستوى الخدمات بالمحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون تتفوق على المعدلات العالمية في الخدمات الأساسية والتعليم والصحة
كشفت بيانات صادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تحقيق دول المجلس لمؤشرات اجتماعية متقدمة تتجاوز المعدلات العالمية في مجالات حيوية كالخدمات الأساسية والتعليم والصحة، مما يعكس الأولوية الممنوحة للأسرة وجودة الحياة في المنطقة.
وبحسب البيانات، بلغت نسبة الأسر الذين يحصلون خدمات مياه شرب آمنة وكهرباء 100 % مقارنة بنسبة عالمية تبلغ 91 %، كما بلغت نسبة المدارس الابتدائية الملائمة للطلاب ذوي الإعاقة 100% وهو ضعف المعدل العالمي البالغ 50%، في حين بلغت التغطية الصحية 72% متجاوز المتوسط العالمي 68 %، على الرغم من تفاوت المعدلات في دول المجلس.
أخبار ذات صلةوتعكس هذه الأرقام الاهتمام البالغ الذي توليه دول المجلس للأسرة في إطار عملها المشترك حيث أفردت لها هدفا خاصا في الاستراتيجية السكانية لدول المجلس، وهو الهدف الثامن في محور التنمية الاجتماعية والمتمثل في المحافظة على مكونات الأسرة وتعزيز دورها كنواة للمجتمع.
ويتضمن مسار تحقيق هذا الهدف دعم الأسرة وتقوية أواصرها وتأمين الحياة الكريمة لها بمختلف أفرادها وحمايتهم من العوز من خلال عدد من الآليات التي تتضمن توسيع نطاق شبكات الضمان الاجتماعي لتشكل كافة الحالات التي تحتاج إلى مساعدة وبما يكفل سد احتياجاتها المعيشية، مع تقييم دوري لضوابط الحصول على المعونات وكفالة أوجه العيش الكريم للأسر المحتاجة من خلال تأمين فرص العمل لأفرادها وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمارسها المرأة من داخل بيتها.
المصدر: وام
فيريرا يحاضر لاعبي الزمالك ويطالبهم بالتركيز لمواصلة الانتصارات