«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يؤكد على أهمية عام المجتمع
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 اهتمامه بعام المجتمع؛ إذ خصص ركناً خاصاً وإحدى واجهات منصته التي يشارك بها في «أبوظبي الدولي للكتاب2025» لعام المجتمع الذي يحمل رسالة نبيلة لتعزيز التلاحم المجتمعي وتقوية الروابط الأخوية والإنسانية.
ويأتي هذا الاهتمام بالتزامن مع عام المجتمع 2025 وانسجاماً مع أهداف هذا العام، ومع رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تهدف إلى إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، ومع شعار النسخة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب «مجمع المعرفة.. معرفة المجتمع».
وتعرض منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على واجهتها وفي الركن الخاص بعام المجتمع صوراً تؤكد اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» بالمجتمع، حيث آمن بأن الإنسان هو أساس الحضارة ومحور كل تقدم، ولذلك فقد عمل على بناء الإنسان ورعايته والنهوض بالمجتمع، وأعماله - طيب الله ثراه - تؤكد أنه عزز قيم الترابط والتواصل بين أفراد المجتمع من خلال المبادرات والمؤسسات المتخصصة.
وبذلك، فإن الأرشيف والمكتبة الوطني يواصل دوره في منح المجتمع مكانته، وتكريس جهوده للارتقاء بالأجيال وتنمية العلاقات بينها، ويتجلى ذلك باهتمامه في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، والتأكيد على غرس قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإيجابية ومبادئه الوطنية النبيلة، وتأصيل «السنع» لدى الأجيال حتى تحظى الثقافة الإماراتية بمنزلتها المرموقة لدى أبنائها.
وتجدر الإشارة إلى أن الصور التي يعرضها الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته تشير إلى أن الأسرة في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، هي النواة الأولى في بنيان المجتمع الذي يعد المحرك الرئيسي لمنظومة التنمية والتطوير في جميع المجالات، وطاقاته الهائلة هي الكفيلة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية عام المجتمع الإمارات معرض أبوظبي الدولي للكتاب أبوظبي معرض أبوظبي للكتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة أبوظبی الدولی
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: ضرب المنشآت النووية كارثة.. والتاريخ لن يرحم المتفرجين على تدمير الشرق الأوسط
أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، موقفه الثابت والمُؤكد على أن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها هما الركيزة الأساسية لسياسة مصر الخارجية، والتي لا تحتمل أي مساومة أو تراجعا، فمصر بقيادة سياسية رشيدة تضع نصب عينيها دائما خيارات الحلول السلمية والدبلوماسية كطريق وحيد لمعالجة الأزمات.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم، مؤكدا أن مصر تؤمن بأن التدخلات الخارجية أو التهديدات باستخدام القوة- خاصةً ضد منشآت نووية- تمثل خطراً جسيماً لا يهدد الشرق الأوسط فحسب، بل يمس أمن المجتمع الدولي بأسره.
وانتقد بشدة التدخل الأمريكي فى ضرب منشآت إيران النووية والذي يعد كارثة محققة تسهم في المزيد من التدمير للشرق الأوسط.
وحذر من أن ضرب أي منشأة نووية سيفتح أبواب جحيم لا تُحمد عقباه، وسيُشعل حرباً شاملة تُدمر مقدرات الشعوب، وتعطل مسارات التنمية، وتُزهق الأرواح دون تمييز، كما أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه التهديدات؛ يُعد تواطؤاً غير مقبولٍ مع من يلعبون بالنار.
وطالب الشاهد، القوى الكبرى بالكف عن سياسات الهيمنة والتدخل العسكري المباشر أو غير المباشر في شؤون الدول، والالتزام بمواثيق الأمم المتحدة وحث المجتمع الدولي على التحرك العاجل لفرض ضوابط تمنع تصعيد أي طرف، وتجريم من يُشعل الصراعات.
كما أكد الدعم الكامل لجهود الدولة المصرية في الدفع نحو مفاوضات سياسية شاملة، تحفظ الحقوق وتُجنّب المنطقة كوارث لا تُحتمل، كما أن التاريخ لن يرحم المتفرجين على تدمير الشرق الأوسط، والمسؤولية تقع على الجميع.