خبير مصري:هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
ونبه الخبير المصري سامح شكري من بقاء المسلحين الأجانب في سوريا واهميتهم بالنسبة لرئيس العصابات المسلحة الجولاني وقال في تغريدة له " تخلي الجولاني عن المقاتلين الأجانب يعني نهاية نظامه، وحدوث انقلاب أو اغتيالات في الصف الأول..المقاتلون الأجانب ليسوا فئة هينة، عددهم بعشرات الآلاف، منهم قياديون كبار وفقهاء وزعماء يشكلون مراكز قوى كبيرة في الجيش السوري الجديد، ومنهم من يعترض على مسمى "الجيش السوري" باعتباره هوية وطنية تتعارض مع الهوية الإسلامية.
وأضاف شكري " فضلا عن أن التخلي عن الأجانب يعني تعريض الجولاني لتهمة الخيانة وإنكار الشريعة، لأن هؤلاء فوق أنهم مقاتلين، هم أيضا (مستأمنون) وفقا للقاعدة الشرعية التي توجب على نائب صاحب الشرع (الإمام يعني) والذي يقوم بدوره الجولاني أن يحمي هذه الفئة ويدافع عنها مهما كانت النتائج بالضبط كما فعلت طالبان مع أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة".
وتابع سامح شكر" طالبان التزمت بالقاعدة الشرعية في حماية المستأمن، وهذا أوجد لها شعبية كبيرة في أوساط الجهاديين مكنهم لاحقا من العودة أما الجولاني في حال تسليمه للأجانب سيفقد حضوره في الوسط الجهادي، وهو التيار الحاكم الآن في سوريا، ويريد استعمال التقية والميكافيللية بشكل مؤقت لحين تغير الأوضاع وحصولهم على القوة اللازمة للهجوم ضد أي طرف بدعوى الجهاد والفتح الإسلامي كما يعتقدون.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ولاية أضنة التركية تدعو المرشحين السوريين للجنسية التركية
أضنة (زمان التركية) – بدأت شعبة الأجانب في ولاية أضنة التركية، خلال الأيام القليلة الماضية، بالاتصال بعدد من المواطنين السوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، وذلك من أصحاب الملفات القديمة المدرجة ضمن قوائم الترشيح للحصول على الجنسية التركية.
وبحسب ما أفاد به عدد من الذين تلقوا الاتصالات، فإن الموظفين في الشعبة طلبوا منهم الحضور بشكل شخصي إلى مقر شعبة الأجانب، وذلك من أجل التقاط صورة شخصية إلكترونية حديثة وتوقيع الأوراق الرسمية الخاصة بملفاتهم، في خطوة وصفها المتصلون بأنها تهدف إلى تحريك الملفات العالقة وإعادة تفعيل إجراءات معاملة الجنسية المتوقفة منذ سنوات لدى بعض المتقدمين.
وأكدت المصادر أن الشعبة تقوم بالاتصال بالأشخاص عبر الأرقام الهاتفية المسجلة مسبقاً لديهم، دون إرسال رسائل نصية، مما يجعل من الضروري على المعنيين متابعة اتصالاتهم الواردة والتأكد من الرد على أي رقم مجهول قد يكون تابعاً للجهات الرسمية.
Tags: الجنسية التركيةالجنسية التركية للسوريينالسوريين في أضنةتجنيس السوريين في تركيا