خبير مصري:هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
متابعات/
بدأ الحديث في سوريا يدور عن المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في إيصال الجماعات المسلحة الى السلطة بعد سقوط نظام الأسد.
ونبه الخبير المصري سامح شكري من بقاء المسلحين الأجانب في سوريا واهميتهم بالنسبة لرئيس العصابات المسلحة الجولاني وقال في تغريدة له ” تخلي الجولاني عن المقاتلين الأجانب يعني نهاية نظامه، وحدوث انقلاب أو اغتيالات في الصف الأول.
وأضاف شكري ” فضلا عن أن التخلي عن الأجانب يعني تعريض الجولاني لتهمة الخيانة وإنكار الشريعة، لأن هؤلاء فوق أنهم مقاتلين، هم أيضا (مستأمنون) وفقا للقاعدة الشرعية التي توجب على نائب صاحب الشرع (الإمام يعني) والذي يقوم بدوره الجولاني أن يحمي هذه الفئة ويدافع عنها مهما كانت النتائج بالضبط كما فعلت طالبان مع أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة”.
وتابع سامح شكر” طالبان التزمت بالقاعدة الشرعية في حماية المستأمن، وهذا أوجد لها شعبية كبيرة في أوساط الجهاديين مكنهم لاحقا من العودة أما الجولاني في حال تسليمه للأجانب سيفقد حضوره في الوسط الجهادي، وهو التيار الحاكم الآن في سوريا، ويريد استعمال التقية والميكافيللية بشكل مؤقت لحين تغير الأوضاع وحصولهم على القوة اللازمة للهجوم ضد أي طرف بدعوى الجهاد والفتح الإسلامي كما يعتقدون.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علماء يتنبأون بما سيحدث في حال انهيار نظام حيوي لتيارات المحيطات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن انهيار شبكة حيوية من التيارات في المحيط الأطلسي قد يتسبب بتجمّد عميق في أجزاء من العالم، حيث قد تنخفض درجات الحرارة الشتوية إلى نحو 48 درجة مئوية تحت الصفر في بعض المدن، ما سيؤدي إلى "آثار عميقة على المناخ والمجتمع".
تتزايد المخاوف بشأن مستقبل الدوران الانقلابي الشمالي الأطلسي، المعروف اختصارًا بـAMOC، وهو نظام من التيارات يعمل كحزام ناقل عملاق، يسحب المياه الدافئة من نصف الكرة الجنوبي والمناطق المدارية إلى نصف الكرة الشمالي، حيث تبرد وتغوص ثم تتدفق عائدة نحو الجنوب.
أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ هذا النظام يضعف، وتوقّع بعضها أنه قد ينهار تمامًا خلال هذا القرن، مع استمرار الاحترار العالمي في تعطيل التوازن بين الحرارة والملوحة.
هذا الانهيار قد يؤدي إلى تحولات هائلة في الطقس والمناخ على مستوى العالم، تترافق مع انخفاض شديد بدرجات الحرارة في أوروبا، التي تعتمد على AMOC في مناخها المعتدل.
لكن، ما برح من غير الواضح كيف ستتفاعل هذه الآثار في عالم يزداد دفئًا بفعل حرق البشر للوقود الأحفوري.