الصحة تكرم شهيدي معهد القلب وتطلق جائزتين باسمهما بـ 100 ألف جنيه
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، احتفالية نظمها المعهد القومي للقلب، لتكريم اثنين من شهداء المهنة الذين قدموا حياتهم فداءً للواجب وهما؛ الدكتور علي صلاح، أستاذ أمراض القلب المتفرغ، وصلاح صفوت، أخصائي التمريض بمعهد القلب القومي.
وخلال الاحتفال، قام الوزير بتسليم أسر الشهيدين دروعًا تذكارية، تقديرًا لما بذلوه من تفانٍ وإخلاص في أداء رسالتهم السامية، مؤكدًا أن "هذا التكريم ليس مجرد لحظة تقدير، بل هو عرفان دائم بتضحياتهم".
وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن إطلاق جائزتين سنويتين تحملان اسمي الشهيدين، تُمنحان لأفضل متقدم من أعضاء الفريق الطبي بقيمة 100 ألف جنيه سنويًا، على أن تستمر الجائزتان مدى الحياة، تخليدًا لذكراهم.
من جانبها، قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إن هذا التكريم يعد رسالة واضحة من وزير الصحة مفادها أن أبناء المهنة، خصوصًا من العاملين بالتمريض، يحظون بكل التقدير والاحترام داخل المنظومة الصحية المصرية.
وأوضحت أن التكريم يجسد تقدير وزير الصحة وحرصه على تكريم أبناءه من شهداء التمريض، كما يعبر عن المكانة الرفيعة التي يحظى بها التمريض لدى جميع الأطباء بمختلف تخصصاتهم، تقديرًا لدورهم الأساسي في رعاية المرضى ودعم المنظومة الصحية.
وأضافت أن حضور زوجة وابن المرحوم صلاح صفوت للحفل وتكريم الوزير لهم، كان لحظة مؤثرة تبرهن على أن دماء الشهداء تظل أمانة في أعناق الجميع.
وكان الشهيد صلاح صفوت، الذي لم يتجاوز عامه الحادي والثلاثين، يعمل فني قسطرة قلبية بالمعهد القومي للقلب بإمبابة، وُلد في 26 أغسطس 1993، وهو متزوج وأب لطفل صغير يُدعى يوسف لم يُكمل عامه الأول بعد.
وقد رحل صلاح فجأة إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تأدية عمله بكل إخلاص، حيث استأذن للراحة قليلًا وتناول طعامه قبل أن يعود لاستئناف مهمته الإنسانية، إلا أن القدر لم يمهله، فدخل عليه أحد زملائه ليجده قد فارق الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان معهد القلب القومي نقيب التمريض وزير الصحة المنظومة الصحية المصرية الفريق الطبي أمراض القلب وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: مصر الأولى إفريقيا في صناعة الدواء
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن مصر هي الأولى على مستوى القارة الأفريقية والدولة الوحيدة التي تملك 91% من حجم احتياجاتها من الدواء الذي يصنع في مصر، موضحا أنه كل 100 علبة دواء موجودة في الصيدلية يتم تصنيع 93 علبة دواء في مصر.
وقال «عبد الغفار» في مقابلة خاصة مع قناة إكسترا نيوز، إن هناك كثير من الصناعات تم توطينها في مصر مثل أجهزة التنفس الصناعي وتصنيع أجهزة الأشعة التلفزيونية، كما أن هناك بوادر لتصنيع أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، مضيفًا أنه مصر لديها قدرات صنعية طبية هي الأقوى على مستوى القارة.
وأضاف أن مصر دخلت في إنشاء قاعدة وبنية معلوماتية ضخمة بما في ذلك المعلومات الصحية، مشيرا إلى أنه بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 8 سنوات تم عمل بنية معلوماتية ضخمة جدا وكان جزءًا منها المعلومات الصحية، ليكون لدينا تاريخ مرضي وملف طبي موحد للمريض يستطيع التحرك فيه في القطاع (الخاص أو العام).
وأشار إلى أن مصر تعمل على تشييد مصانع المواد الخام سواء «الفعالة أو الغير فعالة»، لافتًا إلى أنه في الوقت الحالي جزء من الصناعة بيتم بمكونات مصرية والجزء الآخر يتم بمكونات خارجية نعمل على تقليلها بشكل كبير.
اقرأ أيضاًالكشف على 1173 مواطناً من نزلاء مستشفى الصحة النفسية وذويهم بالخانكة
الصحة: «الكشف المبكر عن الأورام» نجحت في خفض اكتشاف الحالات المتأخرة من 70% لـ 20%