تدشين مختبرات الابتكار والروبوت في ثلاث مدارس بنزوى
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية مختبرات الابتكار والروبوت في ثلاث مدارس بولاية نزوى، وهي مدرسة طيمساء للتعليم الأساسي، ومدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للتعليم الأساسي، ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي، وذلك بتمويل من شركة SLB.
أُقيم حفل التدشين بمدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي بحضور الدكتور علي بن حميد الجهوري، مستشار الوزيرة لشؤون المحافظات التعليمية، وبحضور علي بن عبدالله الحارثي، المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية.
وألقى علي بن عبدالله الحارثي، المدير العام للمديرية العامة، كلمة المديرية، أكد فيها أن المختبرات ستلعب دورًا حيويًا في دعم وتأهيل الطلبة والمعلمين على حد سواء، بما يعود بالفائدة على المجتمع بأسره.
وأوضح الحارثي أن المشروع يهدف إلى تنمية المهارات المرتبطة بوظائف المستقبل، وتوفير بيئة تدريبية تعليمية تفاعلية باستخدام أدوات وتقنيات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تأصيل المعرفة التطبيقية لدى الطلاب، كما سيتضمن المركز خمسة أركان رئيسية، وهي: الروبوت الذكي، والذكاء الاصطناعي، وSTEM، والطابعات ثلاثية الأبعاد، والطاقة المتجددة. تلى ذلك تدشين إلكتروني للمختبرات.
وفي كلمة له، أشار هلال بن سالم البوسعيدي، المدير العام لشركة SLB، إلى أن وجود مختبرات تقنية متطورة في المدارس يعزز مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهو أمر بالغ الأهمية لمواكبة التطور التقني وتوفير فرص الابتكار والإبداع.
وأضاف البوسعيدي إن هذه المبادرة تأتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، وتجسد التزام شركة SLB بالاستدامة والتأثير المجتمعي، حيث تم الاستثمار في تعليم أكثر من 2600 طالب وطالبة سنويًا من خلال دعم ثلاث مدارس.
تخلل الحفل تقديم عروض مرئية حول مجالات الابتكار وعمل مختبرات الابتكار في مدارس محافظة الداخلية. وفي ختام الاحتفال، قام راعي الحفل والحضور بجولة تعريفية في القاعات المجهزة بمختبرات الابتكار في مدارس الشعثاء بنت جابر وطيمساء للتعليم الأساسي، حيث اطلع الحضور على الإمكانات المتاحة وتجربة بعض الأنشطة التفاعلية التي تعكس قدرات هذه المختبرات في تنمية المهارات التقنية والإبداعية لدى الطلبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مختبرات الابتکار للتعلیم الأساسی
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.