موقع النيلين:
2025-06-04@17:27:48 GMT

بيان من حركة العدل والمساواة السودانية

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

بيان من حركة العدل والمساواة السودانية


بيان من حركة العدل والمساواة السودانية حول طبيعة اللقاء التشاوري لقيادة الحركة في بورتسودان. تعقد حركة العدل والمساواة السودانية لقاءً تشاورياً موسعاً لقيادات الحركة في مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر وذلك في يومي ٣١ أغسطس والأول من سبتمبر ٢٠٢٣. كما نود ان نؤكد أن هذا الاجتماع ليس بمؤتمر عام كما يروج له البعض ممن حار بهم الدليل، و إنما اجتماع تشاوري موسع لقيادات الحركة يهدف إلى النظر فيما تمر به البلاد و الحركة و التداول في سبل تطوير آدائها و استشراف مستقبلها السياسي في ضوء معطيات سودان ما بعد ١٥ إبريل ٢٠٢٣.

و تجدر الإشارة هنا الي ان عقد مؤتمر عام للحركة له منهج معروف وآليات تقوم بها أجهزة الحركة المختلفة وفق نظم و َلوائح تحكم ذلك. و بالتالي لسنا بحاجة إلى تبيين خط الدعوة لأي مؤتمر “بروص” لا يستند الى منطق ولا شرعية، يحشد له المأجورون ممن لهم علاقة بالحركة او ممن لا يمتون إلى الحركة بصلة. هذا ما لزم توضيحه. حركة العدل والمساواة السودانية Justice & Equality Movement Sudan (JEM) حسن إبراهيم فضل نائب أمين الإعلام ٢٥ أغسطس ٢٠٢٣

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حرکة العدل والمساواة السودانیة

إقرأ أيضاً:

خطاب كامل جاء بغير جديد

خطاب كامل جاء بغير جديد

صلاح شعيب

بعد الاستماع إلى الخطاب الأول لرئيس وزراء بورتسودان وضح أنه حريص على إرضاء البرهان الذي عينه أكثر من الشعب السوداني الذي استهدفه. وهذا أمر مفهوم بالنظر إلى أن كاملاً فرضته طبيعة المرحلة التي يعاني فيها البرهان. إذ أنه يحتاج إلى الإمساك بكل خيوط اللعبة حتى يحقق حلمه في الاستمرار في السلطة بأي ثمن. ولذلك فإنه كان بحاجة قصوى إلى رئيس وزراء يخفف عنه الضغوط المحلية، والخارجية. ويبدو أن الدكتور يفهم تماماً بالضرورة أن مساحة تحركه محكومة بالاستناد على أدبيات الحرب.

ولذلك استلف في مستهل خطابه مفهوم حرب الكرامة، وبذلك وضع نفسه من البداية جندياً تحت راية البرهان، وقاعدته. وعندئذ فإنه من غير المتوقع أن يكون هناك تغيير في خطاب حكومة بورتسودان حول شؤون الحرب، وغيرها من شؤون الحياة في البلاد كلها.

بقية الخطاب كان مجرد عبارات إنشائية كُتبت بحذر، وليس فيها جديد. ولكن الجديد الوحيد هو أن رئيس الوزراء ذيل خطابه بفقرات جاءت بالإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، على ذات وقع أسلوبه في القراءة بالعربية. وعلى كل حال يبدو أنه حاول على الأقل التأكيد بأنه مؤهل لكونه يجيد القراءة، والتحدث، بهذه اللغات، وبالتالي قد يستطيع أن يتواصل مع المجتمع الدولي بلغاته التي يعرفها. ونعتقد أن كاملاً ما كان بحاجة كبيرة إلى هذا البدعة، وهو يخاطب شعبه. إذ كان متاحا له أن يعد خطابات خاصة للمجتمع الدولي بحيث أن تترجم ليقرأه بتلك اللغات التي يجيدها. على أن المحك في كل هذا أن الحظ التعيس لكامل وضعه في أول اختبار لمواجهة تهمة استخدام الجيش للأسلحة الكيميائية كأصعب تحدي يواجهه بجانب البرهان.

الذين صدعونا بأن كاملاً يمتلك علاقات دولية ومن ثم يستطيع أن يحدث اختراقا في علاقة بورتسودان بالغرب تحديدا حاولوا اللعب بعقل القاعدة المؤيدة لبورتسودان. فالدكتور لم يكن عاملا ضمن المؤسسات الأممية ذات الصلة بالسياسة. فالملكية الفكرية جهة تخصصية تتعلق بالحقوق، وليس لها علاقة مباشرة بالسياسات التنموية كما هو حال المنظمات الأممية الأخرى.

وحتى إذا افترضنا أن لدى كامل علاقات دولية ممتازة مع بعض الحكومات فإن تعقيد المشكل السوداني لا يسعفه في توظيف تلك العلاقات لتحقيق ذلك الاختراق السياسي الدولي الذي عجز البرهان في الإتيان به منذ انقلابه على الشرعية الثورية.

على الصعيد الداخلي يواجه كامل تحدي الخروج بحكومة تجد الرضا من مكونات قاعدة بورتسودان الحريصة على إنصاف متوجب في اقتسام الكيكة. ومتى كانت محاصصته عادلة فإن الأصوات المهمشة فيها سوف تصعب دوره. ومن ناحية أخرى فإن قدرة حكومته في التعامل المتناغم مع الحرب في ظل تعدد الخلفيات العسكرية، والأيديولوجية، والسياسية، لداعميها سيكون من أكبر التحديات لو أن كاملاً سعى لتغيير نمط التعامل معها الذي حاوله البرهان، ومع ذلك لم ينجو من الابتزاز حتى يوم الناس هذا.

المهم هو أن الناس لا يحفلون عموماً بالخطابات السياسية فقط، وإنما يحتاجون أيضا إلى فعل على مستوى الأرض. ولذلك فالأيام دول حتى نكتشف قدرة حكومة بورتسودان في تحشيد الموارد الكافية للحرب أم لإثبات استقلاليتها عن البرهان، وجماعته، للدعوة إلى إيقافها.

صحيح أن الوقت ما يزال مبكراً للحكم على خطابات كامل إدريس دعك عن الحكم على سياسته لإنقاذ بورتسودان من أزمتها المتشابكة الخيوط. ولكن فقرات خطابه الأول لا تبشر بأنه سيكون رئيس وزراء حقيقي حتى يمتلك الكاريزما الشخصية للضغط على البرهان، وأطرافه الحربية، والسياسية، لاتخاذ سياسة تحقق المصلحة للسودان، والتي تكمن في المبتدأ والمنتهى في الوصول إلى تسوية تفاوضية توقف الدمار الذي أزهق الأرواح، ولحق بالبنيات التحتية، وقسم الشعب السوداني شذرا مذرا.

الوسومالبرهان السودان المجتمع الدولي بورتسودان رئيس الوزراء صلاح شعيب كامل إدريس

مقالات مشابهة

  • تركيا.. إعادة انتخاب نعمان قورتولموش رئيسا للبرلمان
  • وفد رسمي برئاسة رئيس المخابرات الإثيوبية رضوان حسين يصل بورتسودان
  • «العدل والمساواة» تعترض على قرار حل الحكومة السودانية
  • من بورتسودان إلى أقصي غرب السودان
  • العدل والمساواة؛ إعفاء جبريل خرق لاتفاق جوبا ويقوض أسس الشراكة مع الجيش
  • آلاء نصار تخطف الأنظار في عرض "٥٠٠" بتجسيد شخصيتين متناقضتين
  • خطاب كامل جاء بغير جديد
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب مصر بالخارج لقيادات النخبة
  • مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بورتسودان
  • العدل والمساواة تنفي وجود اتفاق مسبق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي يمنح الحركة مناصب تنفيذية مقابل القتال