دعت منظمة التعاون الإسلامي، إلى ضبط النفس الوضع الأمني في منطقة جنوب آسيا، واستئناف عملية الحوار بين باكستان والهند، في أقرب وقت من أجل تسوية الخلافات بالطرق السلمية، ووفقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.

وجددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي -في بيان أذاعته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة- التأكيد على الموقف المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته.

واستذكرت مقررات القمة الإسلامية، وقرارات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تؤكد التزام المنظمة تجاه قضية جامو وكشمير، التي تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لحل نزاع جامو وكشمير، وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.

وذكّرت بأن عدم حل هذا النزاع يمثل القضية الرئيسية التي تؤثر في السلم والأمن في جنوب آسيا، مجددة التأكيد على أهمية الالتزام بالحل السلمي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعاون الإسلامي منطقة جنوب آسيا تهدئة الوضع التعاون الإسلامی جنوب آسیا

إقرأ أيضاً:

ناشطة يمنية تفجرها في مجلس الأمن: “نعيش في الظلام والجوع.. كفى صمتًا!”

شمسان بوست / متابعات:

قدمت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “يمن إيد”، سمر ناصر، إحاطةً مؤثرة أمام مجلس الأمن، الأربعاء، حول الوضع المعيشي والإنساني باليمن.

وتطرقت ناصر إلى الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحركٍ عاجلٍ وفعّال بدلًا من مجرد التعاطف.

وتأتي الإحاطة ضمن شهادات المجتمع المدني حول الأوضاع بالبلاد، وعلى هامش إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن.

وقدمت ناصر شهادةً حية من مدينة عدن، حيث يعيش السكان في “الظلام والجوع والانكسار”. ويعانون من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميًا؛ مما يعكس الانهيار التام للبنى التحتية.

مشيرةً إلى أن الشعب اليمني لا يحتاج إلى “كلمات تعاطف، بل إلى شراكةٍ حقيقية تعيد له كرامته”.

وسلطت ناصر الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة، وانهيار العملة، والارتفاع الجنوني للأسعار، وانقطاع الرواتب لأشهرٍ طويلة. ويدفع هذا الوضع الأمهات اليمنيات إلى خياراتٍ مؤلمة بين توفير العلاج لأطفالهنّ أو تأمين وجبة طعامٍ واحدة.

كما حذرت ناصر من تداعيات انخفاض التمويل الدولي الذي أدى إلى توقف توزيع الغذاء وإغلاق مرافق صحية حيوية؛ مما فاقم معاناة الملايين.

ناصر وصفت استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية والإنسانية بأنه “شكل جديد من القرصنة”. موضحةً أن هذه الهجمات تهدد الأمن الغذائي وتزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.

وحمّلت جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة عن سلامة العاملين الإنسانيين المختطفين”. مطالبةً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

واختتمت سمر ناصر إحاطتها بمجموعةٍ من المطالب المُلحة لمجلس الأمن. تضمنت وقف استهداف السفن التجارية والإنسانية، والإفراج الفوري عن المحتجزين من العاملين الإنسانيين. وتعزيز التمويل الإنساني، ودعم السلطات المحلية، وإدراج العدالة والمساءلة ضمن أي تسويةٍ سياسيةٍ مستقبلية لضمان عدم تكرار هذه المعاناة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادي في حزب الله خلال غارة جنوب لبنان
  • وكالة ترويج الاستثمار وهيئة المناطق الحرة تختتمان جولتهما الترويجية في آسيا
  • موعد قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-26
  • إستشهاد 18 فلسطينيا في حنوب القطاع .. وضغوطات على إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • استشهاد 13 فلسطينياً بينهم 10 من منتظري المساعدات بنيران صهيونية في غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني تعزيز التعاون ومستجدات الوضع الإقليمي
  • روسيا تقدم رؤيتها لحل الخلافات بين الأطراف اليمنية في مجلس الأمن
  • وفقا لخارطة الطريق.. روسيا تدعو لإستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية
  • ناشطة يمنية تفجرها في مجلس الأمن: “نعيش في الظلام والجوع.. كفى صمتًا!”
  • مُشيدة بهيئة الدواء المصرية| منظمة الصحة العالمية: تجربتها مُلهمة لدول الإقليم