منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى تهدئة الوضع في منطقة جنوب آسيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
دعت منظمة التعاون الإسلامي، إلى ضبط النفس الوضع الأمني في منطقة جنوب آسيا، واستئناف عملية الحوار بين باكستان والهند، في أقرب وقت من أجل تسوية الخلافات بالطرق السلمية، ووفقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.
وجددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي -في بيان أذاعته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة- التأكيد على الموقف المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته.
واستذكرت مقررات القمة الإسلامية، وقرارات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تؤكد التزام المنظمة تجاه قضية جامو وكشمير، التي تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لحل نزاع جامو وكشمير، وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.
وذكّرت بأن عدم حل هذا النزاع يمثل القضية الرئيسية التي تؤثر في السلم والأمن في جنوب آسيا، مجددة التأكيد على أهمية الالتزام بالحل السلمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي منطقة جنوب آسيا تهدئة الوضع التعاون الإسلامی جنوب آسیا
إقرأ أيضاً:
في أولى محطاته في جنوب شرق آسيا.. ماكرون يصل إلى فيتنام
وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى هانوي، عاصمة فيتنام مساء اليوم الأحد في أولى محطات جولته في جنوب شرق آسيا، التي تستمر حتى الجمعة المقبلة وتشمل زيارة إندونيسيا وسنغافورة، حسبما أفاد صحفيو وكالة فرانس برس.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفيتنامي، لونج كونج، والأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي، تو لام، غدًا الاثنين الرئيس الفرنسي وقرينته، بريجيت ماكرون.
وسيلتقي ماكرون الثلاثاء المقبل مسؤولي قطاع الطاقة، الذي ترتكز عليه الزيارة، كما سيتحدث مع طلاب فيتناميين.
وبعد زيارته إلى الهند والصين عدة مرات، وكذلك دول في المحيط الهادئ مثل فانواتو وبابوا غينيا الجديدة، ومؤخرًا إلى المحيط الهندي، ينتهز ماكرون هذه الجولة للدفاع عن "استراتيجيته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، التي سبق وأعلنها عام 2018، وهي تتضمن اقتراح مسار ثالث لدول المنطقة العالقة في المواجهة بين الولايات المتحدة والصين، وقد تجلت أهمية هذه الاستراتيجية، وفقًا لباريس، منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خاصةً في ظل تهديداته بشن الحرب التجارية.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي في فيتنام، التي تمثل "قوة توازن" إذ تحرص هانوي على إيجاد قدر معين من التوازن في علاقاتها مع الصين والولايات المتحدة، من أجل تعظيم مصالحها التجارية.