سابالينكا تحرز لقب مدريد للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
توّجت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً، بلقب دورة مدريد للألف نقطة في التنس للمرة الثالثة في مسيرتها، بعد فوزها على الأميركية كوكو جوف الرابعة 6-3 و7-6 في المباراة النهائية.
وأكدت سابالينكا (26 عاماً) وصيفة النسخة الماضية المتوجة بثلاثة ألقاب جراند سلام، جاهزيتها الكاملة قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق بطولة رولان جاروس الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكبرى التي لم يسبق لها التتويج بها.
وسجلت البيلاروسية فوزها رقم 31 على ملاعب مدريد الترابية، لتضيف لقب العاصمة إلى لقبيها السابقين هذا الموسم في بريزبين وميامي.
وهذا النهائي السادس الذي تخوضه سابالينكا هذا العام، والنهائي رقم 37 في مسيرتها، والرابع لها في مدريد خلال خمسة أعوام.
وكانت سابالينكا خسرت نهائي العام الماضي أمام البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة ثانية التي أطاحت بها جوف من نصف النهائي.
قالت بعد الفوز موجهة الحديث إلى جوف «أنا متأكدة أننا سنلتقي في المزيد من النهائيات على الرغم من أنني آمل أن أفوز بها جميعاً».
وأضافت «أنا دائماً متحمسة للعب أمامكم، وسعيدة جداً بتحقيق الفوز هذا العام».
بدورها، قالت جوف «أعتقد أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح»، مقدمة الشكر لفريقها ولمنظمي الدورة.
وتابعت «مدريد واحدة من دوراتي المفضلة، وهي أيضاً من المدن التي أحب زيارتها».
وقدّمت سابالينكا أداءً ساحقاً في المجموعة الأولى، حيث فازت بـ17 نقطة متتالية، بعد أن تمكنت جوف من كسب شوط إرسالها الأول، لتتقدم 4-1 بكسرين للإرسال في الشوطين الثالث والخامس، في وقت عانت فيه الأميركية للتعامل مع قوة ضربات منافستها.
ونجحت جوف بطلة الولايات المتحدة 2023، في كسر إرسال سابالينكا مرة واحدة لتقلص الفارق، لكن البيلاروسية استعادت كسر الإرسال سريعاً لتحسم المجموعة الأولى في 35 دقيقة.
ودخلت جوف المجموعة الثانية بصورة أفضل وتنوعت في إرسالها وكسرت إرسال سابالينكا في الشوط الثالث لتتقدم 3-1، ثم حافظت على تقدمها رغم الضغط المتواصل من البيلاروسية التي حصلت على فرصتين لكسر الإرسال في الشوط السادس، لكن جوف أنقذتهما بثبات لتتقدم 4-2.
وعند تقدمها 5-4 وكانت على وشك حسم المجموعة، ارتكبت جوف خطأين مزدوجين في الإرسال، لتمنح سابالينكا ثلاث فرص لكسر الإرسال.
وأضاعت سابالينكا فرصة الفوز بالمباراة عند تقدمها 6-5، لكن جوف أجبرتها على شوط كسر التعادل إلا أنها لم تنجح بالحسم لتفوز البيلاروسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إسبانيا مدريد أرينا سابالينكا كوكو جوف
إقرأ أيضاً:
أحمد ابو الغيط يشهد إطلاق كتاب "شاهد على الحرب والسلام" باللغة الإسبانية في مدريد
على هامش مشاركة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماع الوزاري الدولي بشأن القضية الفلسطينية وسُبل تفعيل حل الدولتين، شهدت العاصمة الإسبانية مدريد حفل إطلاق النسخة الإسبانية من كتابه "شاهد على الحرب والسلام"، حيث أقام "البيت العربي" التابع لوزارة الخارجية الإسبانية حفلا لاطلاق الكتاب مساء الاثنين ٢٥ الجاري، وذلك بحضور نخبة من السفراء والمثقفين والإعلاميين الإسبان والعرب، إضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية الإسبانية ومراكز أبحاث مختصة بالشئون العربية والدولية.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة أن أبو الغيط تناول في حديثه طرفا من تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي الذي كان شاهدا عليه، كما شدد على التبعات الخطيرة لممارسات دولة الاحتلال الوحشية في غزة مؤكدا ان المجتمع الاسرائيلي كشف عدوانية بلا حدود تجاه الفلسطينيين، وان الحرب على غزة تؤثر على الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط بأكملها.
واوضح رشدي أن كتاب "شاهد على الحرب والسلام" من المؤلفات البارزة للسيد أبو الغيط، حيث يستعرض خلاله تجاربه ومشاهداته المباشرة للعديد من الأحداث المفصلية في تاريخ المنطقة العربية والعالم، خاصة ابان حرب أكتوبر 1973، وكذا في جولات مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل وذلك من خلال عمل ابو الغيط في عدد من المواقع الدبلوماسية والسياسية المهمة، لا سيما عمله عن قرب مع مستشار الأمن القومي المصري في وقت حرب اكتوبر؛ السيد حافظ إسماعيل.
وفي كلمته خلال حفل الإطلاق، أشاد أبو الغيط بدور "البيت العربي" في تعزيز التبادل الثقافي والفكري بين العالمين العربي والإسباني، مؤكدًا على عمق الروابط التاريخية بين الثقافتين، مشيرًا إلى إسهام ترجمة الكتاب باللغة الإسبانية في بناء جسور التواصل الحضاري وتعزيز الحوار البناء بين مختلف الثقافات، كما أعرب عن تقديره الكبير للخطوة التي أقدمت عليها إسبانيا _ضمن دول أوروبية أخرى - بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفا السياسة الاسبانية "بالشجاعة والالتزام بالمبادئ".
واستعرض السيد الأمين العام في كلمته أبرز المحطات والتحديات التي واجهتها الدبلوماسية المصرية خلال الفترتين المذكورتين في الكتابين، بما في ذلك العلاقات مع القوى الكبرى والموقف من القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في المنطقة العربية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الكتاب سبق ترجمته لعدد من اللغات الأجنبية، وهو يأتي مكملًا لمؤلف سابق للسيد أبو الغيط بعنوان "شهادتي.. السياسة الخارجية المصرية من 2004 – 2011"، والذي أُطلق باللغة الإسبانية في سبتمبر الماضي.