تمّ منذ قليل إطلاق سراح الكاتبة العامة لجميعة النساء الديمقراطيات أحلام بوسروال.

وكانت النيابة العمومية قد أذنت صباح بالمحكمة الابتدائية بتونس قد أذنت لاعوان منطقة الأمن الوطني بقرطاج باحالة الكاتبة العامة لجمعية النساء الديمقراطيات على أنظارها.

وحسب معطيات تحصلت عليها موزاييك فان خلافا نشب بين أحلام بوسروال وأعوان الاستمرار بمركز الأمن الوطني بحلق الوادي، وذلك على اثر تعرض سيارة أحد اقاربها الى الرفع من طرف أعوان شركة رفع السيارات بسيدي بوسعيد ، وأثناء عملية الرفع انزلقت السيارة واصطدمت بشقيقة احلام بوسروال مما ألحق بها بعض الأضرار.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الصحفي سامي الحامدي يعود لبريطانيا بعد إطلاق سراحه بأميركا

عاد المعلق السياسي البريطاني من أصل تونسي سامي الحامدي إلى لندن اليوم الخميس بعد إطلاق سراحه في الولايات المتحدة، حيث أمضى أكثر من أسبوعين في مركز لاحتجاز المهاجرين.

وكان الحامدي احتُجز في 26 أكتوبر/تشرين الأول في مطار سان فرانسيسكو الدولي بعد أن ألغى مسؤولون أميركيون تأشيرته خلال جولة عمل انتقد فيها حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال الحامدي للصحفيين إنه يدرس مقاضاة السلطات الأميركية بسبب اعتقاله في مركز احتجاز الهجرة على خلفية تعليقاته حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وبعد يومين من الكشف عن مغادرته طواعية للولايات المتحدة، أشاد الحامدي بالقضاة الاتحاديين لتبرئته مما وصفه بالاحتجاز "الفاشل" من قبل "المتطرفين" داخل الحكومة الأميركية.

وأضاف، حين استقبلته أسرته "من الرائع أن أعود بعد أن برأني قاضيان اتحاديان، وكلاهما وجد أن هناك انتهاكات خطيرة لحرية التعبير".

وأضاف أن الاتهام الوحيد ضده كان تجاوز مدة تأشيرته بعد أن تم إلغاؤها دون سابق إنذار، وأصر على أنه امتثل لجميع شروط التأشيرة، قائلا إن الإجراء مرتبط بدفاعه عن غزة.

وقال "أريد أن أقول إن هذا لم يكن مجرد هجوم علي، لقد كان هجوما على حريات الأميركيين العاديين والمواطنين في جميع أنحاء العالم، كان هجوما على حريتهم في قول الحقيقة في مواجهة الكراهية".

وكان مسؤولو الأمن الداخلي الأميركي قد احتجزوا الحامدي وألغوا تأشيرته في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدوا حينها أنه سيُرحّل ولن يُسمح له باستكمال جولته للتحدث أمام الجمهور في الولايات المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية تريشيا ماكلوفلين حينها إن "أولئك الذين يدعمون الإرهاب ويقوضون الأمن القومي الأميركي لن يُسمح لهم بالعمل أو زيارة هذا البلد" في عهد الرئيس دونالد ترامب، بحسب وصفها.

إعلان

وقبل اعتقاله تحدث الحامدي في حفل لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في كاليفورنيا، وكان من المقرر أن يتحدث في إحدى فعاليات المجلس في فلوريدا، وقال المجلس وكذلك زوجة الحامدي إن السلطات احتجزته في مطار سان فرانسيسكو الدولي.

ونددت منظمات حقوقية ومدافعون عن حرية الصحافة باحتجاز الحامدي، بوصف الاحتجاز اعتداء على حرية التعبير. والحامدي هو مسؤول في مجلة إنترناشونال إنترست المعنية بتقديم الاستشارات حول المخاطر السياسية ومحلل في التلفزيون البريطاني.

مقالات مشابهة

  • الصحفي سامي الحامدي يعود لبريطانيا بعد إطلاق سراحه بأميركا
  • المتحف الوطني بدمشق يواصل نشاطه عقب فقدان قطع أثرية.. والسلطات تحقق
  • بريطانيا..إطلاق سراح 91 سجينا عن طريق الخطأ
  • واشنطن: عنف المستوطنين يُهدّد جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • إطلاق البرنامج الوطني "إمداد" لتعزيز المحتوى المحلي وتمكين الكفاءات العُمانية
  • إطارات من قيادة الدرك تزور المديرية العامة للأمن الوطني
  • الوطني الاتحادي يشارك في مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولي في إسلام أباد
  • الكاتبة ميرنا المهدي: القراء شركائي في النجاح وشهرتي بدأت من تيك توك
  • ساركوزي خارج القضبان.. إطلاق سراح مؤقت في انتظار كلمة الاستئناف
  • “الوطني الاتحادي” يشارك في مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولي في إسلام آباد