معلق بريطاني يعود إلى لندن بعد الإفراج عنه في أمريكا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
عاد المعلق السياسي البريطاني المؤيد للفلسطينيين سامي الحامدي، الخميس، إلى العاصمة البريطانية لندن بعد الإفراج عنه في الولايات المتحدة، حيث أمضى أكثر من أسبوعين في مركز لاحتجاز المهاجرين إثر إلغاء تأشيرته خلال جولة عمل انتقد فيها سياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
واحتجز الحامدي في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بمطار سان فرانسيسكو الدولي، بعد أن ألغت السلطات الأمريكية تأشيرته بشكل مفاجئ، وفق ما أعلنه، مؤكدا أنه امتثل لجميع شروط التأشيرة، وأن الاتهام الوحيد الموجه إليه كان تجاوز مدة التأشيرة بعد إلغائها دون سابق إنذار.
Alhamdulillah! Our dear brother Sami Hamdi is finally free! pic.twitter.com/BqtG3F5980 — Shaun King (@shaunking) November 13, 2025
وقال الحامدي لدى وصوله إلى مطار هيثرو بلندن واستقباله من قبل أسرته: "من الرائع أن أعود بعد أن برأني قاضيان اتحاديان، وكلاهما وجد أن هناك انتهاكات خطيرة لحرية التعبير".
وأضاف الحامدي: "هذا لم يكن مجرد هجوم علي شخصيا، بل هجوم على حريات الأمريكيين العاديين والمواطنين في جميع أنحاء العالم، وهجوم على حريتهم في قول الحقيقة في مواجهة الكراهية".
وأوضحت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية أن تأشيرته ألغيت بموجب لوائح أمنية، وأنه بقي في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، فيما وصفت منظمات حقوقية ومدافعون عن حرية الصحافة احتجازه بأنه اعتداء على حرية التعبير.
ويشغل الحامدي منصب مسؤول في مجلة إنترناشونال إنتريست المتخصصة في تقديم الاستشارات حول المخاطر السياسية، كما يعمل محللا في التلفزيون البريطاني. وكان قد تحدث قبل احتجازه في حفل لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في كاليفورنيا، وكان من المقرر ظهوره في فعالية أخرى بالمجلس في فلوريدا.
وقال حسام أيلوش، أحد مسؤولي مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية: "قضية سامي تظهر مدى سرعة استعداد المسؤولين للتضحية بالتعديل الأول من الدستور الأمريكي وحرية الصحافة عندما يستخدم صحفي منصته للتحدث عن أميركا قبل إسرائيل".
وتأتي هذه الواقعة ضمن حملة إجراءات صارمة اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا العام على صعيد الهجرة، شملت إلغاء تأشيرات دخول وترحيل أجانب دعموا الفلسطينيين أو وُجهت إليهم تهم مرتبطة بالإرهاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحامدي الولايات المتحدة غزة بريطانيا الولايات المتحدة غزة الحامدي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحباط مخطط بريطاني - أوكراني لتوريطها في حرب مع الناتو
أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، عن إحباط ما وصفته بعملية استخباراتية معقدة كانت تهدف إلى الاستيلاء على مقاتلة روسية متطورة من طراز "ميج-31" المزودة بصواريخ "كينجال" الفرط صوتية، مشيرة إلى تورط أجهزة استخبارات بريطانية وأوكرانية في التخطيط لها.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس، فإن العملية كانت تقوم على محاولة تجنيد طياري المقاتلة الروسية عبر عرض مالي مغرٍ يبلغ نحو 3 ملايين دولار، إلى جانب وعود بمنحهم جوازات سفر أجنبية، مقابل توجيه الطائرة إلى قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في مدينة كونستانزا الرومانية.
وأضافت المصادر الروسية أن الهدف من الخطة كان إسقاط الطائرة داخل الأجواء الرومانية لتوجيه الاتهام إلى موسكو بخرق المجال الجوي لدولة عضو في الحلف، ما قد يؤدي إلى إشعال أزمة دولية جديدة بين روسيا والغرب.
لكن هيئة الأمن الروسية أوضحت أنها تمكنت من كشف تفاصيل العملية في مراحلها الأولى، والسيطرة على قنوات الاتصال بين المنفذين والممولين، في إطار عملية مضادة تم التخطيط لها ومتابعتها بإشراف مباشر من الأجهزة الأمنية الروسية.
وأشارت موسكو إلى أن التحقيقات الجارية كشفت عن ضلوع مباشر لأجهزة استخبارات بريطانية وأوكرانية في الإعداد للمخطط، مؤكدة أن المحاولة “أحبطت بالكامل” دون خسائر مادية أو بشرية، فيما تواصل القوات الروسية استخدام صواريخ “كينجال” ضمن عملياتها العسكرية الجارية في أوكرانيا.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين موسكو ولندن توترًا متصاعدًا على خلفية الدعم البريطاني العسكري والاستخباراتي لكييف منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
كما أن الإشارة إلى قاعدة كونستانزا الرومانية تحمل دلالات رمزية مهمة، كونها إحدى النقاط التي يستخدمها الناتو لمراقبة التحركات الروسية في البحر الأسود.
ويرى مراقبون أن الإعلان الروسي يأتي في إطار حرب المعلومات المتبادلة بين موسكو والغرب، حيث تتبادل الأطراف الاتهامات بشن عمليات تجسس إلكتروني وميداني متقدمة، في ظل تصاعد الحرب الاستخباراتية المواكبة للعمليات العسكرية على الأرض.