سلطان الزعابي: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
شارك سلطان بن يعقوب الزعابي، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، في اجتماع لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، الذي عقد ضمن أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للاتحاد المنعقد في العاصمة الجزائرية ـــ الجزائر.
وقال سلطان الزعابي في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية، إنه في ظل المرحلة المفصلية الصعبة التي تمر فيها منطقتنا العربية، يأتي دور الاتحاد البرلماني العربي والدبلوماسية البرلمانية في مواجهة هذه التحديات والتحولات بالغة التعقيد، التي أسهمت مع مرور الوقت في تآكل الثقة بالمؤسسات الإقليمية والدولية متعددة الأطراف، مشيراً إلى أن أبلغ دليل على حجم التحديات والأزمات الراهنة في منطقتنا العربية ما يحدث في قطاع غزة من كارثة إنسانية وانتهاك للمواثيق والأعراف الدولية.
وشددت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أهمية دعم العمل البرلماني العربي المشترك من خلال تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية التي أصبحت اليوم ركيزة أساسية من ركائز العلاقات الدولية ومكملاً حيوياً للدبلوماسية الرسمية، واتخاذ خطوات عملية وملموسة نحو تطوير منظومة الاتحاد البرلماني العربي وآلياته عمله، وتطوير وتعزيز أطر عمل برلماني مشترك من التعاون والتنسيق والتشاور وتكامل الجهود في المحافل الإقليمية والدولية لخدمة القضايا العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
فيضانات غزة… كارثة طبيعية تتقاطع مع كارثة إنسانية مفتعلة
الثورة نت/ ريدان الحضرمي
تسبّبت الفيضانات التي ضربت عدداً من مناطق قطاع غزة خلال الأيام الماضية في مضاعفة المأساة الإنسانية التي يعيشها السكان بفعل العدوان والحصار الإسرائيلي، حيث غمرت المياه الأحياء السكنية المدمّرة، وألحقت أضراراً واسعة بالبنية التحتية والخدمات الأساسية المنهارة.
قيود العدو الإسرائيلي تفاقم المعاناة
وأكدت الجهات المحلية الفلسطينية أن العدو الإسرائيلي لعب دوراً مباشراً في تفاقم آثار الفيضانات، إذ يواصل منع دخول المعدات الثقيلة ومضخات المياه ومواد الإغاثة الأساسية، ويقيد حركة الطواقم الإنسانية، ما أعاق جهود الإنقاذ والتخفيف من الأضرار.
كما أن تدمير البنية التحتية خلال الأشهر الماضية – وخاصة شبكات الصرف الصحي والطرق- جعل عدداً من الأحياء أكثر عرضة للغرق والانهيارات، وهو ما ضاعف حجم الكارثة التي تسببت بها الأمطار.
وضع إنساني متدهور وارتفاع المخاطر الصحية
وغمرت المياه منازل كثيرة في شمال ووسط القطاع، فيما أنقذت فرق الدفاع المدني عشرات العائلات التي حاصرتها المياه داخل بيوت متهالكة.
وتعيش آلاف الأسر النازحة في خيام لا تقوى على مواجهة الرياح أو تسرب الماء، ما أدى إلى غرق مئات الخيام وانتشار الأمراض المرتبطة بالبرد والرطوبة.
ويحذر مختصون من أن انغمار مناطق واسعة بالمياه الملوثة في ظل غياب شبكات الصرف الصحي المدمّرة يهدد بانتشار الأوبئة، خصوصاً بين الأطفال. كما تسبب انقطاع الكهرباء بفعل السيول في تعطيل عدد من المراكز الصحية الميدانية.
وجّهت السلطات المحلية في غزة نداءات عاجلة للمنظمات الأممية لإنقاذ الوضع، مؤكدة أن استمرار الحصار الإسرائيلي يحول دون توفير الأدوات الضرورية لشفط المياه وإعادة تشغيل المولدات الكهربائية.
كارثة طبيعية.. فوق كارثة إنسانية مستمرة
تؤكد الوقائع الميدانية أن الفيضانات لم تكن سوى حلقة جديدة في سلسلة الأزمات التي يعاني منها سكان غزة، حيث تتداخل آثار الكوارث الطبيعة مع مخلفات العدوان والحصار، ما يجعل أي حدث طارئ يتحول سريعاً إلى معاناة إنسانية واسعة النطاق.