بوغالي: مقر الاتحاد البرلماني العربي الدائم سيبقى في دمشق إيماناً بالدور المحوري لسوريا
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الجزائر-سانا
أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي أهمية الدور المحوري الذي تلعبه سوريا ضمن محيطها العربي، وأعرب عن الدعم الكامل لجهود عودتها إلى مكانها الطبيعي في الاتحاد.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية (واج) عن بوغالي قوله في تصريح صحفي أمس في ختام أعمال المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي: “إن بلاده وكما كانت حريصة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، فإن الاتحاد البرلماني العربي برئاسة الجزائر حريص هو الآخر، على إبقاء مقره الدائم في دمشق، إيماناً منه بالدور المحوري لسوريا، وتأكيداً على دعمه لها حتى تستعيد عافيتها وتعود إلى مكانتها الطبيعية داخل الاتحاد”.
ودعا بوغالي البرلمانات العربية إلى بذل ما في وسعها لحماية مصالح الأمة، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
يذكر أن المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي، انطلق السبت الماضي في العاصمة الجزائرية، تحت شعار “دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل التغيرات الإقليمية والدولية”.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتحاد البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: سنواصل جهود دعم القضية الفلسطينية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أمس، مواصلة بذل المزيد من الجهود من أجل أبناء الشعب الفلسطيني، ودعماً للقضية الفلسطينية.
وأعرب اليماحي في كلمته، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح البري، عن خالص الشكر وعميق التقدير إلى مصر لتقديمها كل التسهيلات والتيسيرات اللازمة لإتمام هذه الزيارة.
وأضاف: «جئنا إلى معبر رفح على رأس وفد من البرلمان العربي لنقول للعالم لا تنسوا فلسطين»، منوهاً بأن «الزيارة هي صرخة ضمير ورسالة للعالم الحر بألا تتركوا معاناة شعب أعزل تحت الركام».
وتابع: «حين ترى أعيننا وجع وجرح الفلسطينيين ندرك حجم المعاناة التي يعيشها هذا الشعب الصامد يومياً تحت جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها على مدار أكثر من عام ونصف عام».
وأشار اليماحي إلى «أنه في الوقت الذي انشغلت فيه عواصم القرار بحرب إسرائيل وإيران، فإن هناك شعباً يذبح في صمت في غزة، ويجب ألا يطوى ملفه تحت رماد الأحداث».
وأضاف: أن «ما رصدناه من إصابات وجروح وأوجاع صحية مأساوية، يعكس وحشية الجرائم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني».