ضوابط قرار تعيين مواطن عُماني واحد في السجلات التجارية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
مسقط - الرؤية
في خطوة تهدف إلى إعادة التوازن في سوق العمل وتعزيز العدالة في توزيع الفرص الوظيفية، أعلنت وزارة العمل عن اعتماد حزمة من الضوابط والحوافز لتطبيق قرار يلزم المؤسسات والشركات التي مضى على تأسيسها عام أو أكثر بتعيين مواطن عُماني واحد على الأقل ضمن قواها العاملة.
وأوضحت الوزارة أن القرار يأتي استنادًا إلى بيانات رسمية كشفت عن تفاوت كبير في نسب التعمين بين المؤسسات، حيث تُوظف نحو ألف منشأة كبيرة ما يقارب 200 ألف مواطن و245 ألف وافد بنسبة تعمين تبلغ 44%.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تهدف إلى تصحيح مسار سوق العمل والحد من ظاهرة التجارة المستترة، إلى جانب تعزيز التنافسية المستدامة، مشيرة إلى أن الحزمة الجديدة تراعي الفروقات الاقتصادية بين المؤسسات، وتتيح آليات مرنة للتنفيذ.
وتشمل الحزمة التشغيلية الجديدة برامج التدريب المقرون بالتشغيل، والتدريب على رأس العمل، ودعم الأجور، بالإضافة إلى بدائل مرنة لحساب نسب التعمين، مثل احتساب أصحاب العمل الحر والعاملين بنظام العمل الجزئي ضمن النسب المعتمدة.
ووفقًا للآلية التنفيذية، تلتزم المؤسسات التي أكملت عامًا دون توظيف عُماني بتقديم خطة تشغيل خلال شهر من تاريخ الإشعار، على أن يُنفذ التعيين خلال 3 أشهر في المؤسسات التي تضم 10 عمال فأكثر، بينما تُمنح المنشآت الأصغر مهلة تصل إلى 6 أشهر، في حين يحصل المتفرغ لإدارة مشروعه التجاري على مهلة سنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ع مانی
إقرأ أيضاً:
"فرق التحول الرقمي" تناقش آليات تعزيز تكاملية العمل المؤسسي
مسقط- الرؤية
نظَّمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في البرنامج الوطني للتحول الرقمي الحكومي "تحوُّل" أمس الأربعاء، اللقاء الدوري الثاني لفرق التحول الرقمي للعام 2025، بحضور قادة وأعضاء فرق التحول الرقمي من مختلف مؤسسات القطاع الحكومي وعدد من المختصين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وهدف اللقاء إلى تعزيز تكاملية العمل المؤسسي واستمرارية التواصل بين المؤسسات الحكومية لدفع عجلة التحول الرقمي وتحقيق التوجهات الوطنية لرؤية "عُمان 2040"، ومناقشة ومتابعة سير عمل مشاريع التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والدروس المستفادة من المؤسسات المختلفة، مما يساهم في تعزيز التعاون وتوحيد الجهود في تنفيذ متطلبات التحول الرقمي.
واستعرض اللقاء مستجدات أداء البرنامج الوطني للتحول الرقمي الحكومي (2021-2025) وأثر التحول الرقمي الحكومي في تعزيز الأداء وتحسين وتجربة المستخدم الرقمية، وأبرز مستهدفات برنامج التحول الرقمي الحكومي خلال العام الجاري والمتمثلة في: تبسيط إجراءات 100% من الخدمات الحكومية ذات الأولوية من مجمل الخدمات الحكومية، وإتاحة 80% من الخدمات الحكومية الأساسية عبر شبكة الإنترنت، وإطلاق التطبيق النقال الموحد للخدمات الحكومية الرقمية، وإطلاق البوابة الوطنية للبيانات المفتوحة، واستراتيجية وإطار وأدوات إدارة التغيير للتحول الرقمي الحكومي، وإطلاق مبادرة الابتكار الرقمي الحكومي.
واستعرض اللقاء الدليل الرقمي لفهرسة الخدمات الحكومية الذي تم تصميم لتوحيد حصر وتوثيق وفهرسة جميع الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين؛ سواء كانت أفرادًا أو مؤسسات، وذلك وفق معايير موحدة تشمل نوع الخدمة، والجهة المسؤولة، ورحلة المستخدم، والقنوات المقدمة ومؤشرات الأداء المرتبطة بها. وسلط اللقاء الضوء على إنجازات المؤسسات الحكومية الأعلى تحقيقًا لمتطلبات التحول الرقمي خلال العام 2024، كأمثلة مُلهمة في الالتزام بمعايير التحوُّل الرقمي؛ حيث تم استعراض تجارب نجاح التحول الرقمي في محافظة مسقط التي تصنف كمؤسسة خدمية، وتجربة نجاح المركز الوطني للإحصاء والمعلومات والذي يصنف كمؤسسة غير خدمية.
وناقش اللقاء كذلك اللائحة التنظيمية للتحول الرقمي الحكومي، وأهدافها المُتمثَّلة في توحيد الإطار المؤسسي والتنظيمي لتنفيذ التحول الرقمي في القطاع الحكومي، وكذلك التطلعات المستقبلية لخارطة طريق التحول الرقمي للأعوام 2026-2030؛ حيث تمَّ تسليط الضوء على أبرز المسارات المقترحة وأولويات المرحلة المقبلة؛ بما يُعزز استدامة التحول الرقمي ويواكب التطورات التقنية المتسارعة.
وتناول اللقاء قصة نجاح التحول الرقمي في المنصة الوطنية للتأمين الصحي "ضماني"، كنموذجٍ وطنيٍّ يُوظف التقنيات لتطوير سوق التأمين الصحي، واستعراض دليل وإطار تحفيز المحتوى المحلي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومشاريع تجديد اتفاقيات رخص "مايكروسوفت" و"أوراكل".
وتطرق اللقاء كذلك إلى مشروع البوابة الوطنية للبيانات المفتوحة كإحدى أبرز المبادرات الواعدة لتعزيز الشفافية والاستفادة من البيانات الحكومية، واختُتِمت عروض اللقاء باستعراض مشروع فهرس الواجهات البرمجية الوسيطة للخدمات الحكومية، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التكامل بين المؤسسات الحكومية ودوره في تسريع تقديم الخدمات.