عين ليبيا:
2025-05-17@10:31:06 GMT

بين الاشتباكات والمخدرات… سوريا تحت مجهر القلق الدولي

تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

تواصلت تداعيات الأزمة السورية على المستويين الأمني والدبلوماسي، في وقت تشهد فيه مناطق الجنوب السوري تصعيدًا لافتًا، بينما تتسارع الخطوات الإقليمية لمكافحة شبكات تهريب المخدرات المرتبطة بالأراضي السورية.

إسبانيا تحذر من التصعيد وتدعو لاحترام سيادة سوريا

عبّرت الحكومة الإسبانية عن قلقها العميق إزاء الأوضاع في سوريا، على لسان وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، الذي شدد على أن “استقرار سوريا مفتاح السلام في الشرق الأوسط”، مؤكداً التزام مدريد بوحدة الأراضي السورية.

وفي منشور له عبر منصة “إكس”، قال ألباريس: “أتابع بقلق بالغ العنف في سوريا. على السلطات السورية أن تضمن حماية جميع المجتمعات الدينية والإثنية”، محذّرًا من أن “الهجمات على سوريا والسيطرة المتجددة على مرتفعات الجولان لا تساهم سوى في زعزعة استقرار المنطقة وتُعقّد جهود التوصل إلى انتقال سياسي سلمي وشامل”.

ودعا الوزير الإسباني الحكومة الإسرائيلية إلى وقف أعمالها التصعيدية في الأراضي السورية.

اشتباكات جديدة في السويداء رغم اتفاق التهدئة

شهدت محافظة السويداء، معقل الطائفة الدرزية في جنوب سوريا، يوم الأحد، تجدداً لوتيرة العنف، مع سقوط قذائف هاون على بلدة الثعلة بريف المحافظة، بالتزامن مع بدء تنفيذ اتفاق تهدئة توصل إليه وجهاء المنطقة مع الحكومة السورية.

وأفادت وسائل إعلام سورية، بينها صحيفة “الوطن”، بسقوط عدة قذائف على مطار الثعلة، وسط معلومات عن اندلاع اشتباكات في البلدة، وذكرت مصادر محلية أن الفصائل المسلحة تعاملت مع مصادر النيران باستخدام الرشاشات الثقيلة.

من جهتها، نقلت شبكة “أخبار سوريا الحرة” عن سقوط ثلاث قذائف هاون مجهولة المصدر في محيط المطار العسكري، مشيرة إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة عناصر مسلحة هدم مسجد في المدينة، واستهداف أحياء سكنية تابعة للعشائر.

وأكدت مصادر ميدانية أن الاشتباكات تركزت على ثلاثة محاور: مطار الثعلة، منطقة المقوس، وتل حديد.

وكان محافظ السويداء، مصطفى البكور، قد أعلن في وقت سابق بدء تنفيذ الاتفاق مع مشايخ العقل، متوعدًا كل من يهدد المواطنين أو القوى الأمنية بإجراءات حازمة.

في السياق نفسه، أصدرت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، إلى جانب وجهاء ومرجعيات الطائفة، بيانًا أكدوا فيه رفضهم القاطع لأي مشاريع انفصال أو تقسيم.

الجيش اللبناني يضبط معملاً للكبتاغون في الهرمل

في لبنان، أعلن الجيش الإثنين عن مداهمة معمل لتصنيع الكبتاغون في منطقة حرف السماقة – الهرمل قرب الحدود مع سوريا، في عملية أمنية نوعية نفذتها وحدة من الجيش بالتنسيق مع مديرية المخابرات.

وأوضحت قيادة الجيش في بيان أن القوات ضبطت كمية كبيرة من الحبوب المخدرة ومواد أولية تدخل في تصنيعها، وتم تسليمها إلى الجهات المختصة. وتأتي هذه العملية في إطار سلسلة إجراءات تستهدف تفكيك مصانع المخدرات النشطة في المناطق الحدودية.

وبحسب تقارير أمنية، فإن عددًا من معامل الكبتاغون لا يزال ينشط في مناطق جبلية نائية، مستفيدًا من ضعف الرقابة الأمنية، فيما تُوجه معظم عمليات التهريب نحو السوق الخليجية، حيث تم إحباط شحنات ضخمة خلال الأشهر الماضية.

الأردن يُحبط محاولة تسلل وتهريب من سوريا

وفي تطور متصل، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الأحد، إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية.

وقال مصدر عسكري إن قوات حرس الحدود رصدت المهربين من خلال المراقبة المباشرة، وتحركت وحدات رد الفعل السريع، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المتسللين إلى العمق السوري.

وأسفرت عملية التمشيط اللاحقة عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تم تحويلها إلى الجهات المختصة. وشدد المصدر على أن الجيش الأردني سيواصل جهوده لمنع أي خرق للحدود، حمايةً لأمن واستقرار المملكة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الطائفة الدرزية المخدرات في سوريا سوريا حرة سوريا وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يستأنف برامجه في سوريا بعد توقف دامَ 14 عاماً

صراحة نيوز ـ أعلن البنك الدولي اليوم الجمعة، استئناف برامجه التنموية في سوريا، بعد أن سددت كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر ديوناً متأخرة مستحقة على دمشق، بلغت قيمتها نحو 15.5 مليون دولار، ما مهّد الطريق أمام عودة المؤسسة الدولية للعمل داخل البلاد بعد توقف دام 14 عاماً.

وفي بيان رسمي نقلته شبكة (سي إن إن) الإخبارية، قال البنك الدولي: “بعد صراع دامَ سنوات، تسير سوريا على طريق التعافي والتنمية”، مشيراً إلى أن أولى المشاريع المزمع تنفيذها بالتعاون مع الحكومة السورية ستركز على تحسين خدمات الكهرباء.

من جانبه، أوضح متحدث باسم البنك أن تصفية المتأخرات تمثل خطوة أساسية لإعادة تفعيل التعاون مع سوريا، مشدداً على أن البرامج الجديدة ستسهم بتعزيز الاستقرار داخل سوريا وفي المنطقة ككل، مع التركيز على خلق بيئة ملائمة للاستثمار وتشجيع القطاع الخاص، بما يسهم في توليد فرص عمل وتحقيق النمو.

ويأتي هذا التطور بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يستأنف برامجه في سوريا بعد توقف دامَ 14 عاماً
  • 8 قذائف... قصف إسرائيليّ على شبعا
  • وزير التربية والتعليم: رفع العقوبات عن سوريا نصر للدبلوماسية السورية سيترك أثراً إيجابياً على التعليم
  • وداعاً أديب قدورة… صوت فلسطيني أضاء سماء الدراما السورية لعقود
  • الجغبير: رفع العقوبات عن سوريا خطوة استراتيجية تنعش التجارة الأردنية السورية
  • كخطوة رائدة على مستوى ‏الجامعات السورية… افتتاح مكتب الاستدامة في ‏كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق دعماً للبحث العلمي
  • بمشاركة واسعة من خبراء القانون والباحثين… كلية الحقوق بجامعة دمشق ‏تطلق ورشة عمل حول العدالة الانتقالية في سوريا
  • بالتزامن مع اليوم الدولي للتمريض… الصحة تكرم عدداً من الممرضين والممرضات
  • أبو الغيط يعرب عن القلق إزاء الاشتباكات المسلحة في طرابلس
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يعرب عن القلق إزاء الاشتباكات المسلحة في طرابلس