يونيسيف: البنية التحتية في غزة مُدمَّرة.. و9 آلاف طفل يعانون سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
كشف الدكتور كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، حجم المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
وقال كاظم أبو خلف، في مداخلة هاتفية على “إكسترا نيوز“،: ”البنية التحتية في قطاع غزة مدمرة بالكامل”، مؤكدًا أن "المياه أصبحت سلعة نادرة، وأن نحو 25% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من الإسهال المائي؛ نتيجة تلوث المياه، بينما تكافح 75% من العائلات من أجل الحصول على مياه نظيفة، وإن وجدوها؛ يضطرون للمفاضلة بين استخدامها للطهي أو الاستحمام أو التنظيف".
وحول أوضاع النساء، قال أبو خلف: «أجرينا مسحًا شمل 17 ألف امرأة من الحوامل والمرضعات، وتبين أن 1000 منهن على الأقل يعانين من سوء تغذية ويحتجن إلى علاج فوري»، مشيرًا إلى أن سوء التغذية لدى الحوامل ينعكس على الأطفال، حيث يولد العديد منهم بأوزان أقل من المعدل الطبيعي.
وتابع: «مسحنا عشرات الآلاف من الأطفال، ووجدنا أن 9000 طفل على الأقل يعانون من سوء تغذية حاد بدرجات متفاوتة، كثير من أطفال غزة أصبحوا أيتامًا؛ منهم 41,000 يتيم على الأقل، بينهم 2000 فقدوا كلا الوالدين».
ولفت إلى أن «هذه الأرقام لا تشمل التأثيرات النفسية أو خسائر التعليم، وهي تأثيرات هائلة لا تقل خطورة»، مضيفًا: «نحن في اليوم الـ 577 من بدء الحرب، واليوم الـ 65 من انقطاع دخول أي مساعدات إلى غزة، وهي أطول فترة منع منذ بداية الحرب، كما أنه اليوم الـ 49 منذ استئناف القصف بعد انتهاء الهدنة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يونيسيف غزة قطاع غزة الاحتلال اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
غارات جوية إسرائيلية تقتل 100 على الأقل في غزة
غزة - الوكالات
قالت السلطات الصحية المحلية اليوم الأحد إن غارات جوية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 100 فلسطيني في أنحاء قطاع غزة خلال الليل، وذلك في الوقت الذي استضاف فيه الوسطاء جولة جديدة من المحادثات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي الذي وسّع ضرباته على القطاع، مما أسفر عن مقتل المئات منذ يوم الخميس، استعدادا لهجوم بري جديد لتحقيق "السيطرة العملياتية" في أجزاء من غزة.
وقال خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لرويترز عبر الهاتف "لدينا على الأقل 100 شهيد، عائلات بأكلمها تم مسحها من السجل المدني بسبب القصف الاسرائيلي".
ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية شهر مارس آذار في محاولة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، كما وافقت على خطط قد تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والتحكم في المساعدات.
وتقول حماس إنها لن تطلق سراح الرهائن إلا في مقابل وقف إطلاق النار من جانب إسرائيل.
وبدأ وسطاء من مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحماس أمس السبت، حسبما قال مسؤولون من الجانبين.