4 أيام على ذمة التحقيقات لمبلط بتهمة التعدي على طفل استدرجه لمنزل مهجور بمغاغة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بمركز مغاغة، شمالي محافظة المنيا، القبض على عامل بلاط "مبلط" بتهمة بشعة تتمثل في استدراج طفل يبلغ من العمر 11 عامًا والاعتداء عليه جنسيًا داخل أحد المنازل المهجورة بالمنطقة.
بلاغ من الأسرة يكشف الجريمةتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مديرية أمن المنيا إخطارًا يفيد بورود بلاغ من أسرة الطفل الضحية.
فور تلقي البلاغ، تحرك رجال مباحث مركز شرطة مغاغة بقيادة الرائد محمود الباسطى على الفور، وتمكنوا من تحديد مكان تواجد المتهم وضبطه.
اعترافات أولية وحبس المتهمكشفت التحريات الأولية لرجال المباحث أن المتهم يعمل مبلطًا، وأن الطفل الضحية كان يعمل معه قبل وقوع الجريمة، وبمواجهة المتهم اعترف بما وجه إليه.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بمركز مغاغة لمباشرة التحقيقات، وأصدرت النيابة قرارًا بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المنطقة لكشف أي تفاصيل إضافية، بالإضافة إلى مناقشة الشهود في المنطقة المذكورة.
كما أمرت النيابة بتوقيع الكشف الطبي على الطفل الضحية لتوثيق الإصابات، تُجري الأجهزة الأمنية تحقيقات مكثفة لكشف كافة ملابسات الواقعة وتقديم المتهم للعدالة في أسرع وقت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا النيابة العامة تحقيقات كاميرات مراقبة كشف طبي طفل مغاغة اعتداء جنسي منزل مهجور استدراج شهود
إقرأ أيضاً:
محاكمة طباخ فرنسي بتهمة قتل ستيني وطهو أجزاء من جثته
صراحة نيوز ـ تتواصل في فرنسا وقائع محاكمة صادمة طالت الطباخ وصاحب مطعم البيتزا فيليب شنايدر (69 عامًا)، المتهم بارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل ستيني يُدعى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول جنوب البلاد. وتُعد القضية من أبشع الجرائم التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة، بعدما اعترف المتهم بتقطيع الجثة وطهو أجزاء منها لإخفاء آثار الجريمة.
ويُحاكم شنايدر حاليًا إلى جانب شريكته ناتالي كابوباسي (45 عامًا)، التي تنفي تورطها في الجريمة، في حين تشير التحقيقات إلى أنهما اقتحما منزل الضحية في 2023 بهدف السرقة، وقاما بتقييده ووضع شريط لاصق على فمه، قبل أن يعودا ليجداه قد توفي اختناقًا.
في اعترافاته أمام الشرطة، أقرّ شنايدر بأنه قام لاحقًا بتقطيع الجثة، وحرق الرأس والأطراف، ثم طهو بعض الأجزاء مع الخضروات للتغطية على رائحة الجثة، في محاولة للتخلص من معالم الجريمة.
كما استعان المتهم بشاب في الخامسة والعشرين من عمره يعمل حفّار قبور، وطلب منه “طهو اللحم حتى يسقط عن العظم”، وأبلغه بأن يخبر من يسأله بأن الطعام مُعدّ للكلب، وفقًا لما ورد في شهادة الشاب بالمحكمة.
لم يُكتشف اختفاء جورج ميشلر فورًا، حيث أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، ولاحظ الجيران غيابه المريب. وسرعان ما زادت شكوك الأسرة بعد تلقي رسالة نصية غريبة من رقم ميشلر تفيد بأنه “ذهب إلى بريطانيا مع صديق”، رغم أن الابنة أكدت أن والدها نادرًا ما يستخدم الرسائل النصية.
لاحقًا، تمكنت الشرطة من تعقّب المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية. حاول المتهمان الادعاء بأن ميشلر أعارهما المركبة، لكن آثار الدماء والأشلاء البشرية داخل الصندوق الخلفي فضحت الحقيقة.
وبحسب المحققين، تم العثور على أجزاء الجثة في مواقع متعددة، من بينها داخل السيارة وأخرى في الغابة، بينما أقرّ شنايدر لاحقًا بالتهم الموجهة إليه، وقال محاميه إن موكله كان مدمنًا على الكحول والمخدرات في تلك الفترة، ما أثّر على قراراته.
وقال المحامي: “الجريمة بدأت بهدف السرقة، وانتهت بكارثة إنسانية وأخلاقية… تقطيع الجثة سيكلفه الكثير”.
في المقابل، تواصل ناتالي كابوباسي إنكار مشاركتها في الجريمة، مدعية أنها لم تكن تعلم بما فعله شريكها. ولا تزال المحكمة تنظر في القضية وسط صدمة الرأي العام وتغطية إعلامية واسعة.