الجزيرة:
2025-05-13@17:36:26 GMT

مقرر أممي: قطع إسرائيل المياه بغزة قنبلة صامتة

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

مقرر أممي: قطع إسرائيل المياه بغزة قنبلة صامتة

قال المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه شرب وخدمات الصرف الصحي بيدرو أروخو-أغودو، اليوم الثلاثاء، إن تدمير إسرائيل للبنية التحتية للمياه في قطاع غزة ومنع الوصول إلى المياه النظيفة، هو بمثابة قنبلة صامتة لكنها مميتة.

ونقلت وكالة الأناضول عن أغودو قوله إن 2.1 مليون شخص في غزة يواجهون أزمة مياه، وأن نحو 70% من البنية التحتية للمياه في المنطقة دمرت على يد إسرائيل.

وأكد أن الغالبية العظمى من سكان القطاع إما لا تصلهم المياه إلا بكميات محدودة جدا، أو أن المياه التي تصلهم ملوثة بشكل خطير.

وأضاف أن الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 شمل الغذاء والماء والكهرباء وسلعا أساسية أخرى.

ولفت إلى أن الأزمة خرجت عن السيطرة بعد قطع إسرائيل الوصول إلى الوقود اللازم لتشغيل محطات تنقية المياه والآبار.

وأكد أن التدمير المتعمد لأنظمة المياه يعني استخدام المياه كسلاح في الحرب على غزة، متابعا أن "المياه تُستخدم كسلاح، ولكن ليس ضد جيش أو مليشيا، بل ضد المدنيين". وقال "قطع مياه الشرب عن الناس يشبه إلقاء قنبلة صامتة عليهم. وهذه القنبلة صامتة، لكنها مميتة".

وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على بنية المياه في غزة خفّضت نصيب الفرد من المياه يوميا إلى 5 لترات فقط، وهو غير كافٍ لحياة طبيعية.

إعلان

واستنادا إلى بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قال أغودو إن حالات الإسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة ارتفعت من 40 ألفا إلى أكثر من 70 ألفا خلال أول أسبوع من ديسمبر/كانون الأول 2024.

وخلال العدوان المستمر على القطاع، دمرت إسرائيل 64 بئرا من أصل 86 كانت تغذي مدينة غزة، بالإضافة إلى تدمير محطة التحلية المركزية.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تحضيرات لتوسيع العملية بغزة: إسرائيل تستدعي مزيدا من قوات الاحتياط 

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، 11 مايو 2025، تجنيد لواءي احتياط من المشاة والمدرعات بهدف توسيع العملية العسكرية في غزة .

ووفق إذاعة الجيش، فقد تم تجنيد 5 ألوية احتياط حتى الآن في إطار توسيع العمليات بغزة، وضمن التحضيرات للعملية التي يطلق عليها اسم "عربات جدعون".

وذكرت أنه رغم استدعاء آلاف الجنود من وحدات الاحتياط في الأيام الأخيرة، فإنهم ما زالوا يشكلون جزءًا صغيرًا من منظومة الاحتياط الشاملة في الجيش الإسرائيلي. واعتبرت أن ذلك "يعكس أن المرحلة الأولى من العملية العسكرية تعتمد بالأساس على القوات النظامية، على أن يتم توسيع العمليات لاحقًا بشكل تدريجي".

وبحسب التقرير، فإن 3 فقط من الألوية ستشارك في العملية البرية داخل غزة، بينما تم إرسال الألوية الأخرى إلى جبهات أخرى: لواء المدرعات 8 حلّ محل لواء المدرعات النظامي 7 في جنوب لبنان، ولواء "ألكسندروني" من الاحتياط تم نقله إلى الحدود السورية بدلًا من لواء المظليين.

كما حلّ لواء احتياط آخر من وحدات "غفعاتي" مكان لواء "غفعاتي" النظامي في رفح، ليتيح له التدرّب والاستعداد للتوغل داخل القطاع. كذلك يجري استبدال وحدات "ناحال" و"كفير" النظامية في الضفة بوحدات من الاحتياط، في عملية استبدال كاملة تقريبًا للقوات.

اقرأ أيضا/ شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على خان يونس

وطُلب من الجنود المستدعين الاستعداد لفترة تجنيد تصل إلى 100 يوم، في خرق واضح للوعود التي تلقوها سابقًا بأن الخدمة لن تتجاوز 70 يومًا. بل إن بعضهم قد يُطلب منه الخدمة لـ100 يوم إضافية، مع تمديد الفترات الحالية للألوية المنتشرة على الحدود مع لبنان.

ورفض الجيش الإسرائيلي، حتى الآن، تقديم بيانات حول نسب الاستجابة لاستدعاء الاحتياط، لكن مصادر عسكرية قالت للإذاعة إنه "لا توجد مشاكل كبيرة في هذه المرحلة رغم الضغوط"، بينما حذر مسؤولون في منظومة الاحتياط من أن استمرار القتال لأشهر طويلة سيؤدي إلى تراجع المعنويات.

وذكرت الإذاعة أن طريقة حساب "نسب الاستجابة" مضللة، إذ تحتسب فقط من تلقوا أوامر استدعاء فعلية، بينما يُستثنى من القائمة من أعلن مسبقًا عن عدم رغبته أو رفضه للخدمة. كما يتم احتساب من يحضر جزئيًا أو فقط لعطلات نهاية الأسبوع ضمن "المستجيبين"، ما يجعل الأرقام غير دقيقة. وفي إحدى الكتائب غير المشاركة في الحرب على غزة، قرر القائد اعتماد نظام المناوبة الأسبوعية لنصف الكتيبة، لتأمين الحد الأدنى من الجاهزية.

وأشار التقرير إلى أنه "في بعض وحدات الاحتياط العاملة خارج قطاع غزة، أدى تقليص حجم القوات المنتشرة ميدانيًا إلى السيطرة على نقطتي تمركز فقط من أصل أربع، وذلك بسبب غياب نصف قوام الكتيبة"، ما يحدّ من القدرة على الانتشار الكامل في المنطقة.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلات الأسرى الإسرائيليين : يجب منع توسيع العملية العسكرية في غزة نتنياهو يدرس تعيين ديختر رئيسا لجهاز الشاباك الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 9 عسكريين بانفجار عبوة ناسفة شمال غزة الأكثر قراءة تحقيق صادم لمعركة "زيكيم": انسحاب غولاني وفشل أمام هجوم حماس شاهد: الجيش الإسرائيلي فشل باعتراضه – صاروخ اليمن يسقط في مطار بن غوريون الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة يفوق التصور نسبة تشوه الأجنة تجاوزت الـ25% في قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مياه أسيوط: حملات مكثفة للتصدى لوصلات المياه غير القانونية وزيادة الاستهلاك يهددان كفاءة المحطات الاستيعابية
  • نجا من هجوم سابق.. من الصحفي حسن إصليح الذي اغتالته إسرائيل بغزة؟
  • سلاح المياه: لماذا يعتبر تعليق الهند لمعاهدة مياه السند تهديدا خطيرا؟
  • إسرائيل تعاود قصف غزة وتقتل فلسطينية بعد الإفراج عن ألكسندر
  • الأورومتوسطي: إسرائيل تقتل امرأة كل ساعة في غزة
  • بسبب انخفاض التغذية.. مياه الجنوب لمشتركيها: لترشيد استهلاك المياه
  • بسبب الحرارة.. الري: توجيه كميات مياه إضافية للأماكن ذات الطلب المتزايد على المياه
  • إعلام عبري: إسرائيل مجبرة على وقف النار بغزة لتأمين الإفراج عن ألكسندر
  • موسكو.. عباس يطلع بوتين على جرائم إسرائيل ويؤكد ضرورة وقف الإبادة بغزة
  • تحضيرات لتوسيع العملية بغزة: إسرائيل تستدعي مزيدا من قوات الاحتياط