13 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، (13 أيار 2025)، عن سلسلة قرارات مفاجئة تتعلق بالملف السوري.
وكشف ترامب في كلمته في منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي، المنعقد في الرياض التي وصلها اليوم عن خطوات اتخذتها إدارته لتطبيع العلاقات مع سوريا، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو سيلتقي وزير الخارجية السوري الجديد في تركيا.
وأكد ترامب أنه سيقوم بالدعوة إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن الوقت قد حان لمنح سوريا فرصة جديدة، متمنياً لها حظاً طيباً.
وأوضح ترامب أن قراره برفع العقوبات جاء بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي،” مشيراً إلى أن “هذه الخطوة تهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا”.
وأثنى ترامب على “التحول الكبير والرائع” الذي تشهده المنطقة بقيادة الملك سلمان وولي عهده، مؤكداً على أن “لا مكان أفضل من أمريكا لتحقيق الثروات بفضل وجودي”.
كما وصف ترامب شبه الجزيرة العربية بأنها “مكان جميل”، مخاطباً الحضور بأنهم “من أكثر الأمم ازدهاراً في العالم”.
وأضاف ترامب: “من الرائع أن تستضيف السعودية كأس العالم والبطولات الأخرى”، مشيراً إلى “الروائع والجواهر في الرياض وأبوظبي من صنع قادتها”.
وتوقع أن “الرياض ستصبح مركز أعمال للعالم بأسره”، معتبراً ما يحدث في المنطقة “معجزة حديثة على الطريقة العربية”.
وأشار ترامب إلى أن “القطاعات غير النفطية في السعودية تجاوزت إيراداتها القطاع النفطي”، معتبراً ذلك إنجازاً مهما”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم اتوصل مع بوتين الى اتفاق كامل وسازور موسكو
16 غشت، 2025
بغداد/المسلة: لم يحقق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الجمعة أي اختراق بشأن أوكرانيا في القمة التي عقداها في ألاسكا الجمعة، اذ رغم إشارتهما إلى نقاط اتفاق مشتركة وإعادة إحياء الصداقة بينهما، لم يقدم الطرفان أي جديد بشأن وقف إطلاق النار.
وترامب المولع بوصف نفسه بأنه صانع صفقات ماهر، أتاح للرئيس الروسي أن تطأ قدماه للمرة الأولى أرضا غربية في قاعدة المندورف ريتشاردسون الجوية الأميركية التي تستضيف القمة منذ أن أرسل قواته لغزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وبعد ثلاث ساعات من انطلاق المحادثات تم الإعلان بشكل مفاجىء عن اختتامها، حيث عقد الرئيسان مؤتمرا صحافيا مشتركا تبادلا فيه كلمات الثناء لكنهما لم يجيبا على أسئلة الصحافيين، وهو أمر غير معهود بالنسبة لرئيس أميركي يولي الإعلام أهمية كبيرة.
وقال ترامب “لم نصل إلى هناك حتى الآن، لكننا أحرزنا تقدما. لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق”.
ووصف الاجتماع بأنه “مثمر جدا” مع التوافق “العديد من النقاط”، مردفا من دون اسهاب “لم يتبق فقط سوى عدد قليل جدا، بعضها ليس بتلك الأهمية، وربما يكون أحدها هو الأهم”.
وتحدث بوتين أيضا بكلمات عامة خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي استمر 12 دقيقة فقط.
وقال “نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه (…) الطريق للسلام في أوكرانيا”.
وبينما كان ترامب يفكر في لقاء ثان، ابتسم بوتين وقال بالانكليزية “المرة المقبلة في موسكو”.
وأكد بوتين موافقته على فكرة أن حرب أوكرانيا التي أمر بها ما كانت لتحدث لو كان ترامب رئيسا بدلا من جو بايدن.
من جانبه، أعرب ترامب مجددا عن استيائه من “الخدعة” حول تدخل روسيا لمساعدته في انتخابات 2016، وهي نتيجة تدعمها الاستخبارات الأميركية.
– بوتين يحذر الحلفاء الغربيين
وتناقض الاستقبال الودي لبوتين مع انتقادات ترامب اللاذعة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعه معه في البيت الأبيض في شباط/فبراير.
وكان ترامب قد صرح سابقا بأنه يسعى لعقد اجتماع ثلاثي مع زيلينسكي، لكنه لم يتم الإعلان عن أي لقاء من هذا النوع خلال القمة.
أضاف ترامب أنه سيتشاور الآن مع زيلينسكي وقادة حلف شمال الأطلسي الذين أعربوا عن قلقهم من تواصل الرئيس الأميركي مع بوتين.
وصرّح الرئيس الأميركي لقناة “فوكس نيوز” أن الأمر الآن “يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي”، مضيفا أن تقييمه للقمة “عشرة من عشرة”.
أما بوتين فقد حذّر كييف والعواصم الأوروبية من وضع “عقبات” أمام عملية السلام أو “محاولات تعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية”.
وكان ترامب قد دعا بوتين إلى القمة قبل أسبوع واحد فقط، وحرص على أن يكون هناك اعداد خاص للقائهما الشخصي الأول منذ عام 2019.
ووصل الرئيسان بطائرتيهما الرئاسيتين إلى القاعدة الجوية، وصفق ترامب لدى ظهور بوتين.
وأظهر الجيش الأميركي قوته مع تحليق قاذفة شبح من طراز بي-2 في الأجواء، بينما صرخ أحد المراسلين بصوت مسموع لبوتين “هل ستتوقف عن قتل المدنيين؟”.
وابتسم بوتين عندما اتخذ ترامب خطوة غير مألوفة بمرافقته إلى سيارة الليموزين الرئاسية الاميركية، قبل أن يلتقيا في غرفة أمام شاشة كتب عليها باللغة الإنجليزية “السعي إلى السلام”.
ومازح بوتين المراسلين الروس خلال الزيارة التي تعد علامة فارقة لزعيم يواجه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية حرب أوكرانيا.
– مكاسب في الميدان
وحققت روسيا في الأيام الأخيرة مكاسب ميدانية قد تعزز موقف بوتين في أي مفاوضات لاحقة لوقف إطلاق النار، على الرغم من أن أوكرانيا أعلنت أثناء وصول بوتين أنها استعادت عدة قرى.
وشدد ترامب على أنه سيكون حازما مع بوتين، بعد تعرضه لانتقادات لاذعة لظهوره ضعيفا أمامه خلال قمة هلسنكي عام 2018.
وأثناء توجهه إلى ألاسكا، أعلن البيت الأبيض أن ترامب ألغى خطة للقاء منفرد مع بوتين، مفضلا عقد محادثات بدلا من ذلك برفقة وزير الخارجية ماركو روبيو ومبعوثه ستيف ويتكوف.
ولم يشارك زيلينسكي في المحادثات، ورفض ضغوط ترامب لتسليم مناطق استولت عليها روسيا.
وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي “حان الوقت لإنهاء الحرب، وعلى روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نحن نعتمد على أميركا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts