باكستان – صرح المدير العام للعلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، امس الثلاثاء إن بلاده سترد على الهجمات الصاروخية الهندية في الوقت والمكان الذي تختاره.

وبحسب صحيفة “داون” الباكستانية، أشار تشودري إلى أن الهند نفذت هجمات صاروخية على باكستان.

وأوضح تشودري أن الهجمات الهندية استهدفت مدينتي كوتلي ومظفر آباد في ولاية آزاد جامو وكشمير وبهاوالبور في ولاية البنجاب، وأن مسجدا تعرض للاستهداف أيضا.

وأشار إلى أنه لم يتم استهداف أي منشأة عسكرية في الهجوم، مضيفا أن “باكستان سترد على هذا الهجوم في الوقت والمكان الذي تختاره، ولن يمر هذا الاستفزاز دون رد”.

وقال تشودري إن “السعادة المؤقتة التي اكتسبتها الهند من خلال هذا الهجوم الجبان، سوف تتحول إلى حزن دائم”.

ووفق معلومات أولية قتل 3 أشخاص بينهم طفل، وأصيب 12 آخرون بجروح جراء الهجوم الهندي.

وأدان وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف الهجمات الهندية ووصفها بأنها “جبانة”، بحسب ما ذكرته قناة جيو نيوز.

وقال آصف إن باكستان سترد على هجمات الهند “بقوة أكبر”.

وأوضح آصف أن الهجمات استهدفت مناطق مدنية، قائلاً: “سيكون ردنا أكبر بكثير من هجماتهم. لم يكتفوا بمهاجمة المدنيين فحسب، بل نفذوا ذلك من داخل أجوائهم أيضًا”، بحسب ما نقلته قناة “Geo News” الباكستانية.

وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن طفلا قتل وأصيب شخصان بجروح خطيرة جراء الهجوم الهندي، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.​​​​​​​

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مقتل جندي من الكوماندوز بجيش الاحتلال في الضربة الصاروخية على بئر السبع

كشف جيش الاحتلال عن مقتل أحد جنوده، في القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة بئر السبع صباح اليوم الثلاثاء، قبيل دخول وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال حيز التنفيذ.

وأفصح جيش الاحتلال عن هوية الجندي، وقال إنه يتبع الوحدة المسماة "متعددة الأبعاد 888"، وهو عنصر تدريب قتالي، وقتل نتيجة الضربة الصاروخية على المجمع في بئر السبع.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية إن الجندي "زكس" من وحدة الكوماندوس متعددة المهام. مبينة أنه قتل رفقة 3 من عائلته بالقصف.



وفي وقت سابق من مساء اليوم، أفادت "نجمة داود الحمراء"، بأنه قتل خلال الحرب مع إيران 28 مستوطنا وأصيب أكثر من 1300 آخرين.

وفي وقت سابق من فجر اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاتفاق على وقف كامل لإطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران.

وقال ترامب في منشور له، إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غضون 6 ساعات تقريبا، مضيفا أن وقف إطلاق النار يدوم أولا 12 ساعة ثم ستعتبر الحرب منتهية رسميا.

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تتوعد إسرائيل بـ "رد مزلزل" إذا استهدفت اليمن
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: دمرنا 50% من قدرات إيران الصاروخية
  • هل تتكتم إسرائيل على خسائرها جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية؟
  • عراقجي يرفض زيارة جروسي ويوقف التعاون مع الوكالة الذرية: انعدام الثقة وتواطؤ في الهجوم
  • ترامب يهاجم الهندي زهران ممداني بعد فوزه بمنصب عمدة نيويورك
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد أمريكا والصهاينة بالرد بقوة إذا ارتكبوا أي خطأ
  • مصدر أمني إيراني يؤكد أن بلاده ماضية في برنامجها النووي
  • إسرائيل: نتيجة الهجمات الأميركية على منشأة فوردو "ليست جيدة حقا"
  • العصب ثلاثي التوائم.. ما هو مرض الممثل الهندي سلمان خان وما علاجه؟
  • مقتل جندي من الكوماندوز بجيش الاحتلال في الضربة الصاروخية على بئر السبع