عقدت غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات اجتماعًا هاما لمجلس إدارتها، برئاسة النائب محمد المرشدي، لبحث أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعات النسيجية، خلال المرحلة الحالية.

وشهد الاجتماع مناقشات مستفيضة حول بعض التحديات الحالية ومن بينها تضرر بعض المصانع من الإجراءات الخاصة بعدم تجديد تراخيص المصانع الموجودة خارج المناطق الصناعية، وزيادة رسوم الصيانة والتشغيل بالمناطق الصناعية بواقع 20 ضعفًا تقريبا لتصل إلى 10 جنيهات للمتر، فضلا عن اضافة رسوم بأثر رجعي على فواتير المياه، بالاضافة إلى مناقشات خاصة بارتفاع فواتير الغاز بسبب تغير الكثافة المحتسبة للطن المتري.

أكد النائب محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات اهمية قيام الحكومة بتذليل جميع العقبات التي تواجه القطاع الصناعي، مشيرا إلى وجود شكاوى من المصنعين حاليا بشأن وجود بعض الإجراءات التي تفرض أعباء جديدة عليهم، ومن بينها رسوم المرافق والصيانة التي ارتفعت إلى 10 جنيهات بزيادة قرابة 20 ضعفًا، بالإضافة إلى عدم تجديد التراخيص للمصانع خارج المناطق الصناعية، وفرض قيمة اضافية على فواتير المياه بأثر رجعي.

وناشد المرشدي الفريق كامل الوزير بضرورة العمل علي مراجعة بعض هذه الأمور وتخفيف اي أعباء من علي كاهل الصناعة.


ومن جهته اكد المهندس عبد الغني الأباصيري نائب رئيس غرفة الصناعات النسيجية، ان الغرفة حريصة علي وضع حلول عملية للتحديات التي تعوق نمو هذا القطاع الحيوي.

وأضاف الأباصيري ان القطاع الصناعي يحتاج مزيدا من التسهيلات ولا يتحمل اي أعباء جديدة حاليا، لافتًا إلى أن فرض رسوم صيانة ومرافق بقيمة 10 جنيه للمتر في الأراضي الصناعية يحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر من اجل التيسير علي اصحاب المصانع.

وأوضح الاباصيري ان الغرفة ايضًا ستقوم بمخاطبة الحكومة من اجل مراجعة الاسعار الاسترشادية خاصة في ظل تراجع اسعار الغزول المستوردة بشكل ملحوظ خلال المرحلة الراهنة.

واكد النائب محمود الشامي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية وعضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، علي اهمية العمل علي سرعة تجديد تراخيص عدد من المصانع القائمة خارج المناطق الصناعية، مؤكدًا عزمه التقدم بطلب إحاطة عاجل إلى البرلمان لمناقشة هذا الأمر.

وأوضح الشامي أن قطاعات صناعية هامة، مثل صناعة النسيج والملابس المنتشرة في مناطق مثل المحلة الكبرى وشبرا الخيمة، تعتمد بشكل كبير على الأيدي العاملة الكثيفة، وهو ما يستوجب ضرورة قرب هذه المصانع من أماكن إقامة العاملين بها.

وأشار أيضًا إلى ضرورة عدم تطبيق اي إجراءات أو رسوم بأثر رجعي وذلك لضمان تسهيل عمل المصانع وتمكينها من استمرار أنشطتها الإنتاجية، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل توجه الدولة المصرية نحو تعزيز وتنمية الصناعة المحلية وزيادة الصادرات.

واشار الشامي ايضا إلى بعض شكاوي  المصنعين من  وجود رسوم إضافية بأثر رجعي على فواتير المياه، تتراوح بين ألف إلى 5 آلاف جنيه، مؤكدًا أن هذا الإجراء يزيد من التكاليف التشغيلية.

ومن جهته تطرق محمد الكاتب عضو غرفة الصناعات النسيجية إلى مشكلة تسعير فواتير الغاز الطبيعي بسبب احتسابها وفقًا للكثافة والطن المتري، والتي تتغير بشكل دوري، مما يؤدي إلى تفاوت كبير في التكاليف.

واكد الكاتب أن الغرفة تعمل جاهدة علي حل جميع مشاكل القطاع، وستقوم بمخاطبة مختلف الجهات المنوطة للوصول إلى حلول عادلة تحافظ على تنافسية القطاع وتضمن استمراريته.  

فيما حذر اسامة الشيخ عضو مجلس ادارة غرفة الصناعات النسيجية من تأثيرات قرار عدم تجديد تراخيص المصانع القائمة خارج المدن الصناعية، خاصة في مناطق مثل المحلة الكبرى وشبرا الخيمة، والتي تضم تجمعات نسيجية تاريخية.

وطالب الشيخ بضرورة مراجعة هذا الأمر بما يتناسب مع الواقع الصناعي، وبما يعمل علي تفادي اي خسائر للمصانع القائمة وبما يضمن الحفاظ علي العمالة الموجودة لديها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غرفة الصناعات النسیجیة بأثر رجعی عدم تجدید

إقرأ أيضاً:

الإصلاح يفرض حصاراً على محافظ طارق في تعز

الجديد برس| تواصل فصائل تابعة لحزب الإصلاح، فرض حصارها على محافظ تعز نبيل شمسان، الموالي لعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وذلك في تصعيد لافت يُنذر بتفاقم التوتر داخل محافظة تعز. وقالت مصادر محلية إن الفصائل أغلقت المنفذ الشرقي لمدينة تعز، مبرّرة خطوتها بتجاهل المحافظ لمهلة كانت قد منحت له لتسفير أحد جرحى الحزب للعلاج في الخارج، وهي قضية إنسانية يتم استخدامها كورقة ضغط سياسي، بحسب مراقبين. وكان العشرات من عناصر الحزب قد اقتحموا يوم أمس الأول مبنى المجمع الحكومي في المدينة، وحولوا مكتب المحافظ إلى غرفة طوارئ لعلاج الجرحى، في مشهد يعكس حالة من الفوضى المتصاعدة داخل المدينة. ويأتي هذا التصعيد في ظل صراع سياسي محتدم بين حزب الإصلاح وطارق صالح، حول ملف إقالة محافظ تعز نبيل شمسان، وهو ما أعاد إلى الواجهة صراع النفوذ بين القوى الموالية للتحالف داخل المحافظة المحاصرة منذ سنوات. ورغم أن ملف الجرحى في تعز يُعد من أبرز الملفات الإنسانية المهملة، حيث يعاني المئات من الجرحى أوضاعاً صحية ومعيشية مأساوية، إلا أن استخدام هذا الملف في الصراعات السياسية أثار انتقادات واسعة من أوساط مدنية وحقوقية. وتجاوزت تأثيرات هذا الصراع الدوائر السياسية والأمنية، لتطال الخدمات الأساسية، حيث شهدت المدينة مؤخراً انهياراً كبيراً في خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي، ما زاد من معاناة السكان في ظل غياب واضح للحلول الحكومية، وسط انهيار غير مسبوق للعملة المحلية وارتفاع الأسعار في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.

مقالات مشابهة

  • نادر السيد: مشاركة الأهلي في مونديال الأندية مشرفة.. ونجلي يقترب من خوض تجربة جديدة خارج باوك
  • الإصلاح يفرض حصاراً على محافظ طارق في تعز
  • انجراف التربة يهدد الأراضي الفلاحية بزاكورة ومطالب بتدخل عاجل
  • 357 منها في الشرقية.. 1488 زيارة على المنشآت الصناعية خلال مايو
  • طرابلس أمام مرحلة أمنية جديدة.. المنفي والدبيبة يوقعان على مسار مشترك
  • الصناعات الكيميائية بمدينة عدرا الصناعية داعم أساسي للإقتصاد الوطني
  • توحيد رسوم العبور وتسهيلات جديدة لحركة النقل بين سوريا والأردن
  • «الصناعة» تنفذ 1,488 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال الشهر الماضي
  • عن فواتير أوجيرو وقطاع الاتصالات.. هذا ما كشفه الحاج
  • الحكومة تعلن أخبارا سارة بشأن ضخ الغاز للمصانع